



م د خ ل,,,,
اطرح الهم قليلاً و ابتسم
واشكر الله علي هذه النعيم
انظر البسمة في طير غدا
يجمع العش بعود قد غنم
وانظر الديمة تُفني نفسها
يرتوي الوادي بماها والعلم
وانظر الوردة في إفصاحها
عن جمال فوقه الطل انسجم
واسمع البلبل فجراً قد شدا
يطلق التسبيح لحناً قد نظم
ليس يرجو سامعاً صفق أو
يطلب المدح عطاء أو كرم
وشروق الشمس أسمي نعيمةٍ
من خالق الأكوان ذي النور الأعم
تهب الدنيا ضياء دائماً
يبعث الآمال بالفرح الأعم
عديني ان لاتيأسي ابدا...
فشل في عمله عام 1831.* فشل في عمله مرة أخرى عام 1834.* أصيب بصدمة عصبية نتيجة موت زوجته عام 1835، تطورت إلى انهيار عصبي عام 1836.* فشل في الانتخابات في سنة 1838.* ثم مرة ثانية في عام 1846.* ثم ثالثة في عام 1847.* فشل في انتخابات النواب عام 1855.* فشل في أن يصبح نائب الرئيس عام 1856.* فشل مرة أخرى في انتخابات النواب عام 1858.وبعد كل هذا السجل العامر بالفشل فقد انتخب إبراهام لنكولن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية عندما بلغ الستين من عمره وهو الذي لخص تجربته في النجاح والفشل بقوله: أيها القارئ الكريم: إن طريق النجاح لا ......
يكون عادة سهلا ميسورا، مفروشًا بالورود والرياحين، والذين حققوا إنجازات باهرة في حياتهم، وخلد التاريخ أسماءهم قد تجرعوا مرارة الفشل طويلاً قبل أن يحققوا هذه النجاحات، فالنجاح الحقيقي الدائم لا يأتي عادة إلا بعد صراع مرير مع الفشل، وفي ظل ظروف صعبة قد تبعث في قلب الإنسان اليأس والقنوط، وما قصة إبراهام لينكولن إلا حلقة ملقاة في فلاة التاريخ، الذي يثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن ظروف الفشل هي التي تصنع النجاح، وأن النجاح الحقيقي الدائم لا يولد إلا من رحم الفشل، كما يقول كريسي ويتينج مقدم برنامج البرنامج الأشهر بين برامج الإذاعات الأمريكية: ينبغي تعديله بحيث يصبح وراء كل عظيم سجل طويل من التجارب الفاشلة صنع له النجاح في النهاية]
الفشل أقصرطريق للنجاح لماذا؟
قد يتعجب البعض من هذا الكلام، إذ كيف يكون الفشل طريقًا إلى النجاح ؟!
كيف يلتقي هذان الضدان بحيث يكون أحدهما طريقًا للآخر، بل وضرورة لازمة له ؟!
والجواب سهل ميسور بحمد الله، ذلك أن النجاح الباهر الدائم يتطلب من الشخص أن تتوافر فيه سمات خاصة، وخبرات متنوعة، لا يمكن أن تتكون في الشخص إلا عبر معاناة الواقع، والاحتكاك الطويل به، وخوض الصراع مع المشكلات والعقبات، ومن ثم يكتسب الإنسان الصفات الإنسانية اللازمة للنجاح الدائم والتي من أهمها الصبر والإرادة والعزم والتصميم، وأما أصحاب النجاح السهل الذي لم يأت عبر التعب والمعاناة فإنهم سرعان ما يصابون بالإخفاق والإحباط عند أول عقبة تهدد ما حققوه من نجاح، ومن ثم ما يتحول نجاحهم إلى فشل أو إخفاق ذريع وقديمًا قال العرب: .
وها هو أديب الإسلام مصطفى صادق الرافعي رحمه الله يشرح لنا ذلك في وحي قلمه فيقول: .
بين الماء والزيت:
ويشرح لنا الإمام ابن الجوزي رحمه الله في صيد خاطره تلك الحقيقة الثابتة في حوار طريف متخيل بين الماء والزيت، ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء، فقال الماء للزيت منكرًا: .
فليس هناك نجاح يرتفع به الإنسان في الدنيا والآخرة، إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن والشدائد والإخفاقات، وأما من يريدون السلامة، فإنهم أبدًا يعيشون بالأسفل مع ذاك الماء.
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبراإشارات القرآن:
وكم هي عديدة تلك الآيات القرآنية التي يشير الله تبارك وتعالى فيها إلى تلك السنة ومثيلاتها، فمن هذه الإشارات:
1ـ لن يغلب عسر يسرين:كما يقول الله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} ، فكلمة العسر جاءت معرفة في الآيتين بالألف واللام، بمعنى أنه عسر واحد في كلتا الآيتين، أما كلمة اليسر فجاءت نكرة في نفس الآيتين، فاليسر في الآية الأولى غيره في الآية الثانية، ومن ثم علق الإمام الشافعي على هاتين الآيتين بقوله: .
فلن يغلب عسر الفشل يسر النجاح أبدًا، ولكن ذلك لابد وأن يكون مقرونًا بالعمل والصبر والدأب، كما يشير تعالى في الآية التي تليها إلى ذلك بقوله: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ. وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} .
2ـ تنبع الحياة من قلب الموت:يقول تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} .
فتأمل أيها القارئ الكريم في مخلوقات الله من حولك، تجد أن الحياة تخرج دائمًا من قلب الموت، فهذه الأرض الجامدة، تراها ميتة، لا حياة فيها، فإذا أنزل الله تعالى عليها الماء اهتزت وربت، وأنبتت من صنوف الحياة والجمال كل زوج بهيج.
وتلك البيضة التي تبدو للعيان جمادًا لا حراك فيه، ما إن تدخل في فترة الحضانة، إلا وتدب بداخلها الحياة، فيخرج منها مخلوق جميل، يشع بالحيوية والنشاط.
وهذا الليل البهيم، بكل ما فيه من ظلام حالك، ما إن ينبلج الصباح حتى تخرج الشمس بكل ضوئها وحيويتها، لتحيل موات ذلك الليل، إلى نهار حي مشرق.
وهكذا ظلمات الفشل ما أن يثابر الإنسان على عبورها، ويصبر على معاناتها حتى تنقلب بإذن الله إلى أنوار للنجاح مشرقة، تملأ حياة صاحبها حيوية وسعادة وبهجة.
المصدر : مفكرة الاسلام
قصة أعجبتني
جيري مدير لمطعم ,و هو دائماً في مزاج جيد و عندما يسأله شخص ما كيف الحال ؟
فإنه يجيبه على الفور:
“If I were any better I would be twins” (جملة يصعب أن يوجد لها مرادف باللغة العربية ولكن معناها عموماً قمة التفاؤل).
العديد من موظفي مطعمه تركوا وظائفهم وانتقلوا معه عندما انتقل إلى مطعم آخر ,و ذلك لكي يظلوا معه.
لماذا؟؟؟
لأن جيري كان يغمر كل من حوله بجو من التشجيع و الحماسة.
فإذا مر أي موظف بيوم سيء فإن جيري سوف يكون هناك لمساعدته و ليعلمه كيف ينظر إلى الموضوع بشكل إيجابي.
وبعد رؤية هذه التصرفات منه جعلني افكر.. ثم أسأله:
- "لا أفهم, كيف يكون بإمكانك أن تكون إيجابياً كل الوقت؟؟"
فرد عليه جيري:" كل صباح عندما أستيقظ يكون عندي خيارين.
أستطيع أن أكون في مزاج جيد أو أن أكون في مزاج سيء,
و أنا أختار دوماً أن أكون في مزاج جيد.
وفي كل مرة يحصل شيء سيء يكون عندي أيضاً خيارين,
إما أن أكون الضحية و إما أن اتعلم من الأمر.
و أنا دائماً أختار أن اتعلم من الأمر.
وفي كل مرة يتقدم أحدهم بشكوى يكون عندي خيارين,
إما أن أقبل هذه الشكوى وحسب
وإما أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر".
فقلت له : "لكن ذلك ليس بالأمر السهل".
فرد جيري : "كلاّ.. إنه أمر سهل".
إن الحياة بشكل عام تتعلق بالخيارات و إذا اختصرت المواقف التي تمر معك فإنك سوف تجد أنها في النهاية تكون عبارة عن خيارات فأنت تختار كيف تكون ردة فعلك في موقف معين وكذلك تختار كيف سوف يكون تأثيرك على الآخرين و تختار أيضاً أن تكون بمزاج سيء أو جيد و بالنهاية فإنه خيارك كيف تحيا حياتك.
و بعد عدة سنوات......
سمعت بأن جيري قد قام عن غير قصد بترك الباب الخلفي للمطعم مفتوحاً وبعد ذلك في الصباح ..تعرض للسطو من قبل ثلاثة لصوص.
و بينما كان جيري يحاول أن يفتح لهم خزينة المطعم ارتجفت يديه من الخوف و قام بإدخال الرقم السري بشكل خاطئ مما تسبب بإطلاق الإنذار.
فارتعد اللصوص و اطلقوا النار على جيري.
و لحسن الحظ فقد تم اسعاف جيري إلى المستشفى.
و بعد جراحة استمرت 18 ساعة وأسابيع من العناية المشددة خرج جيري ومازالت في جسده بعض الطلقات.
و بعد 6 أشهر التقيت جيري مصادفةو عندما سألته عن حاله أجاب:
“If I were any better I would be twins”
ثم أضاف هل تود رؤية ندبات الطلقات التي خلفها الحادث وطبعاً رفضت رؤية الندبات.
ولكني سألته: "ماذا كان يجول في عقلك عندما تعرضت للسطو؟" فأجاب : "أول شيء فكرت فيه أنه كان عليّ اقفال الباب الخلفي وبعد أن اطلقوا عليّ النار ووقعت على الأرض تذكرت أن عندي خيارين إما أن أموت و إما أن أعيش وقد اخترت أن أعيش"
سألته : "ألم تشعر بالخوف ؟"
فتابع جيري : "لقد كانو رائعين -يقصد الأطباء- لقد ظلوا يطمئنونني بأني سوف أكون على مايرام لكنهم عندما أخذوني إلى غرفة العمليات ورأيت النظرات على وجوههم بدأت أشعر بالخوف".
لأنني قرأت في عيونهم بأن هذا الرجل لن يعيش.
وهنا...
عرفت بأنه يجب أن أفعل شيء
قلت له : "ماذا فعلت ؟؟"
أجاب : "لقد كان هنالك ممرضة ضخمة تصرخ علي بالأسئلة...هل هنالك شيء تتحسس منه؟ هل تتحسس من شيء معين؟؟؟"
فأجبت : "نعم"
في أثناء ذلك توقف الأطباء و الممرضات عن العمل بينما انتظرو إجابتي أخذت نفساً عميقاً و صرخت : "الطلقات!"
ثم قلت لهم : "لقد اخترت أن أعيش أرجو أن تجرو لي العملية الجراحية قبل أن أفارق الحياة".
لقد نجى جيري و الفضل لله ثم ليس فقط للأطباء الذين أجروا له العمل الجراحي و لكن الفضل أيضاً لنظرته للحياة و قد تعلمت منه ذلك.
ففي كل يوم عندك الخيار إما أن تستمتع بحياتك وإما أن تكرهها و الشيء الوحيد الذي تملكه حقاً و الذي لا يستطيع أي شخص أن يأخذه أو يتحكم به هو....
نظرتك للحياة
فإذا تمكنت من الاهتمام بذلك
كل شي في الحياة سوف يصبح أكثر سهولة

قالوا عن التفاؤل :
إن التفاؤل يدفع الإنسان لتجاوز المحن ، ويحفزه للعمل ، ويورثه طمأنينة النفس وراحة القلب .. والمتفائل لا يبني من المصيبة سجناً يحبس فيه نفسه ، لكنه يتطلع للفرج الذي يعقب كل ضيق ، ولليسر الذي يتبع كل عسر .. وقد كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - إماماً في التفاؤل والثقة بوعد الله تعالى .
يقول الفيلسوف الاميركي ايمرسون
«ان النجاح عصفور صغير يقبع في عش بعيد مرتفع ومحاط بالاسوار وكلنا يريد هذا العصفور،
لكن من الذي يصل اليه؟! البعض يقف امام الاسوار في انتظار ان يطير العصفور فيقع بين يديه،
وقد يطول به الانتظار فيصاب باليأس وينصرف، والبعض يدور حول الاسوار باحثا عن منفذ او طريق الى العصفور،
ومن هذا البعض يصل الناجحون المتفائلون»،
اما الفيلسوف برتراند راسل فله عبارة جميلة شفافة تبعث الامل في نفوسنا، يقول
«منتهى التفاؤل يولد من اقاصي اليأس».
التفاؤل يمنحنا القدرة على التجديد وتذوق الجمال في كل شيء يصادفنا في الحياة،
ويفتح ابواب الامل امامنا ويزودنا بالقناعة والرضا، والأهم يشحننا بطاقة عالية تحفز هممنا وتساعدنا على مواجهة الحاضر، وتحديد اهدافنا المستقبلية بجدية لانه يسلحنا بالاصرار والعناد والجرأة والشجاعة.

التفاؤل سمـة ..
الناجحين
التفاؤل طريق ..
الصامدين
التفاؤل ..
خطوات على يقين
أن تتفاءل في أصعب المواقف وفي أحلك الظروف فأنت..
تنظر بنور الله
أن تتفاءل عندما يكفهر وجـه الزمن أنت على يقين بربّ العالمين
أن تتفاءل عندما تتكالب الأعداء فأنت..
واثق بنصر الله
أن يُدفع بك إلى السجن فترى..
أنك في جنة تفاؤل وأي تفاؤل ؟
أن ترى ..
الخير في طيّـات الشر
وأن ترى المحن مِنحـاً فأنت في قمـة التفاؤل !
هذا نبي الله صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تفاؤلاً ، وكان يُحب الفأل ويكره الطّيرة
خرج إلى بدر في قلّـة قليلة ، وكان يتفاءل بالنصر ، حتى بشّر بهلاك رؤوس الكفر ، بل حدد مواقع هلكتهم !
ثم تكالبت عليه الأعداء في المدينة فأخذ يحفر الخندق مع أصحابه ، وهو يربط على بطنه حجرا من الجوع ، ومع ذلك كان متفائلا بالنصر ، بل ويُبشّر بنصر وتمكين لأمته ، حتى غمز المنافقون ذلك الوعد .
ويُصدّ عن بيت الله عام الحُديبية ، فيتفاءل عندما قدِم سُهيل بن عمرو ، فقال : من هذا ؟ قالوا : سهيل بن عمر . قال : لقد سهل لكم من أمركم . كما عند البخاري .
ولا تعجب إن سمعت أو قرأت من رأى ( نَـعْـشـاً ) يُحمل عليه ميّـت فتفاءل !
روى الإمام وكيع بن الجرّاح في أخبار القضاة عن سليمان بن بلال قال :
كان يحيى بن سعيد قد ضاق واشتدت حاله حتى جلس في البيت ، فبينا هو على ذلك إذ جاءه كتاب أبي العباس يأمره بالخروج إليه ، فكنت أنا الذي جهّزته ، ووكّلني بالقيام على أهله والنفقة عليهم ، فلما خرجنا من داره نوه يُريد العراق ، كان أول ما لقينا جنازة قد طلعت ، فتغيّـر وجهي لذلك ، فقال : كأنك تطيّـرت ؟ قلت : نعم . فقال : فلا تفعل . فوالله لئن صدقنا الفأل ليُنعش الله هذا أمري ! فكان كما قال ، فأصاب خيراً ، وبَعث إليّ بقضاء دَينِه .
أي نفس تلك ؟
وأي تفاؤل ذلك ؟
بقلم الشيخ/ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله
يُـزجّ بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ..
السجن
فما أنْ نظر إلى سور القلعة التي سُجن فيها ، قال : فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب .
فـ لله درّه من إمام يرى في السجن..
خلوة بِـربِّـه
وفي القتل شهادة
وفي النفي سياحة
هنا أقف
لأقول : تفاءلوا بالخير تجدوه .
حتى مع تتابع الأزمات ، واشتداد الأمور .
فلنكن متفائلين ، وبالله واثقين .
.............

م خ ر ج,,,,,
فابتسم لا تكتئب وانظر إلي
حادثات الدهر كالطود الأشم
هل عبوس الوجه يضحي مانعاً
لقضاء حم أو كرب ألم
أو يعيد الحزن أياماً خلت
إن بعد العسر يسراً ليس هم
فاستمع قولي فإني ناصح
اطرح الهم بعيداً وا
منقوووووووول
دمتم بتفاؤل وحب وسعادة