يسمح القانون لأي امرأة بأن تعري أفخاذها، بل جسدها كله ولا يسمح لطالبة بأن تغطي شعرها
.. لا أدري إذا كان فخامة الرئيس الفرنسي «جاك شيراك» قد اطلع على فحوى مقولة الإمام «محمد عبده»
عندما زار باريس في مطلع القرن التاسع عشر وعاد إلى بلده مصر ليقول جملته الخالدة.. «ذهبت إلى الغرب
فوجدت الإسلام ولم أجد المسلمين، وعدت إلى الشرق فوجدت المسلمين ولم أجد.. الإسلام»؟!.. وقبل أن
يتخذ فخامة الرئيس قراره المعيب في حق الثورة الفرنسية ويخشى على مبادئها الثلاثة العظيمة «الحرية..
الإخاء.. المساواة» من قطعة قماش صغيرة تضعها تلميذة مسلمة فوق رأسها وهي ذاهبة إلى.. مدرستها؟!
ماذا سيقول الرئيس الفرنسي عن حجاب الأخوات الراهبات المسيحيات وهو يماثل حجاب المرأة المسلمة
شكلا وموضوعا؟! وماذا سيكون قراره حول تلاميذ المعاهد اليهودية الذين يتميزون باللباس الأسود والقبعة
السوداء العالية على تلك «الزلوف» الطويلة المتدلاة من تحت آذانهم إلى ما دون أكتافهم؟! فرنسا هي
عاصمة النور والحرية، ولم نكن نتصور أن حجاب تلميذة صغيرة تريد تغطية شعرها هو «جردل الماء» الذي
سيطفىء نور تلك العاصمة ويمزق حريتها.. إربا!! لو كنت مدرسا في مدرسة فرنسية وسألني تلميذ.. «كيف
يسمح القانون لأي امرأة بأن تعري أفخاذها، بل جسدها كله ولا يسمح لطالبة بأن تغطي شعرها»؟ فسوف
أقطع لساني بأسناني وأبتلعه لأن «الخرس» عذر صادق لعدم الإجابة أفضل من رد تغلفه... الأكاذيب
والشعارات!
فؤاد الهاشم
الوطن
علامه تعجب

نسائم الايمان @nsaym_alayman
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
و بالفعل الكلام فوق ملخص لكل مانريد قوله
لا أعرف ما هي الجريمة التي سترتكبها المسلمة بلبس الحجاب
اما الراهبة المسيحية التي تغطي شعرها فلا يقولون لها شيئا