
في أكثر اوقاتي تعباً، أريد النوم ولكنه
بعيد. يخاطبني المستقبل قائلاً:
كيف لكِ أن تنهي حياتي، وأنا
جزء من كيانكِ المزعوم.
نحن وجهان لعملة واحدة. كلانا
نتحدث بلغة الإرهاق، وربما تعبنا
يكون بلا جدوى، وهذا يجعل قلبي
يتقطع من الحزن.
أتمنى أن أنال ثمار جهدي، لأنني صبرت
كثيراً ولن أمنّ على أحد بصبري.