عندما تستقر الحياة الزوجية وتغيب عنها منغصات فنجدبعض النساء اللاتي لا يالفن الاستقرار والهدوء يبحثن عن ما ينغص حياتهن ، وذلك حين يسترجعن نصائح أمهاتهن وخالاتهن وعمّاتهن .. " يغلبك بالمال اغلبيه بالعيال " .. يا مآمنة للرجال يا مآمنه للقرد في السنغال " .. " زوجك على ما تعوديه وابنك على ما تربيه " .. وإلخ ، من النصائح طاردة السعادة من البيوت .
افهموا يا بنات حواء .. الرجال ليسوا مخلوقات بهذه البشاعة ، لا ننكر أن هناك منهم من لا يستحقون مجرد تفكيركن ، أما البقية فلا يحتاجون منك ليكونوا نعم الأزواج إلا لعقل كبير وحنان وفير ، إلى كل بنات حواء المتزوجات والمقبلات على الزواج، أشهر المعتقدات النسائية التي تؤدي إلى خراب البيوت بسرعة الصاروخ . :arb:
يتزوج بسبب ضغط أهله
أولاَ : يرى كثير من النساء أنهن فقط يبحثن عن الزواج الاستقرار، وأن الرجال على النقيض من ذلك تماماً لا يبحثون إلا عن العلاقة العابرة والسريعة معهن وأن الزواج آخر ما يفكرون فيه ولا يخطر لهم على بال من الأساس، وإذا أقبل أحدهم على الزواج فإنه يقبل عليه مضطراً ، إما لأن المرأة التي أحبته قد حاصرته من جميع النواحي ولم يعد قادراً على الإفلات من شباكها ، أو لأن أهله هم الذين ضغطوا عليه بالزواج قبل فوات الأوان ، من أجل أن ينجب ذرية تحمل اسمه واسم العائلة .
هذا الاعتقاد بالطبع خاطئ تماماً ، وله تأثيراته السلبية على نظرة المرأة للرجل بشكل عام ، وتكمن خطورته في تبعاته وتأثيراته النفسية على العلاقة الزوجية ، حيث يجعل من الرجل ، ذلك المخلوق الخائن الذي يبحث عن إشباع غريزته فقط ولا يبالي بمشاعر الآخرين .
وتصحيح هذا المعتقد الخطأ هو أن كل رجل مقبل على الزواج يحاول إقامة علاقة عاطفية بامرأة ، فإنه حتماً يهدف في النهاية إلى الزواج بها ، لكن إذا حدث العكس وانتهت العلاقة من دون زواج ، فهذا معناه أن الشخصيتين غير متوافقتين ، ربما كانا مثلا قطبي المغناطيس المتشابهين فلم يتجاذبا ، ولم يجد كل منهما ما يبحث عنه في الآخر .
لا يفضل صداقة زوجته
تعتقد أخريات أن الرجل لا يميل لإقامة علاقة صداقة قائمة على الصراحة بينه وبين زوجته ، فلا يتحدث معها بنفس الطلاقة والمرح اللذين يتحدث بهما مع أصدقائه ، وكل أحاديثه معها تدور حول أمور المنزل والأسرة فقط ؛ ولذا لا جدوى من التسامر معه حتى لا يتحول الحديث معه في النهاية على خلاف حاد أو مشاجرة يسمعها الجيران . وبسبب هذا الاعتقاد الخاطئ لدى الزوجة تتعرض الحية الزوجية للفتور يتحول إلى صمت وطلاق روحي بين الزوجين .
وعلى عكس ما تتوقعه المرأة فالرجل هو الآخر يبحث عن الزوجة الصديقة التي تفهمه ويستطيع التحدث معها في كل أمور الحياة ، المرأة فقط هي التي تستطيع ان تستقطب زوجها في الحديث فالرجال يفضلون الصمت، فإذا كانت الزوجة تنهي كل حديث بمشاجرة أو تتصيد لزوجها الأخطاء طبيعي أن تكون هذه النتيجة وأن يفضل الرجل الصمت على الحديث أو يكون قليل الكلام ليتجنب المشاكل .
وهناك نوعية أخرى من الزوجات لا تختار الوقت المناسب للتواصل مع أزواجهن الذين ينظرون للبيت على انه مملكة الاسترخاء والراحة بعد عناء وتعب يوم عمل كامل ، وهنا لا بد أن تفهم الزوجة طبيعة زوجها وانشغاله وعدم قدرته على مواصلة الحديث معها ، وأنه وقبل كل شيء بحاجة للراحة ، وإذا وفرت الزوجة الراحة التي ينشدها زوجها فسوف تصبح أعز وأقرب صديق له .
يفضــــل المرأة الصعبــــة
من المعتقدات النسائية الخاطئة أيضاً أن الرجل لا يتمسك في الزواج إلا بالمرأة التي تضنيه حتى يصل إليها ، بينما المرأة التي يكون التعرف عليها أو التقرب منها أمراً سهلاً يكون التخلص منها أسهل ، وهذا الاعتقاد كفيل بأن يجعل المرأة التي تزوجت بكل سهولة ويسر تعيش حالة قلق وترقب دائمين من تصرفات زوجها ، حيث يظل عالقاً في اعتقادها أن زوجها يمكن أن يفرط فيها بكل سهولة ، وينعكس هذا الشعور بشكل سلبي على جو العلاقة فيصيبها بأعاصير وزوابع لا تهدأ ، وعلى المرأة أن تمحو هذا الاعتقاد الخاطئ من ذهنها وتدرك أن الرجل لا يهمه إذا كان قد تزوج بزوجته بطريقة سهلة أو صعبة ، لكن أكثر ما يهمه هو مدى ما توفره المرأة التي تزوجها من رعاية وحب وحنان ، ومدى قدرته على فهم شخصيته وطريقة التعامل معه ، بدليل أن الرجل عندما يختلف مع زوجته ويصلان إلى الانفصال ، لا يفكر قبل الطلاق إذا كان قد تعرف عليها أو اقترن بها بسهولة أم لا .
الكذب الأبيض والمجاملات
ومن أشد المعتقدات الخاطئة للمراة أن تتوهم انها تعيش مع رجل كذاب، يا عزيزتي يجدر بك أن تفرقي بين الكذب الأبيض لزوجك أو مجاملاته لك وبين الكذب لتعيشين معه في هدوء وسلام ، فعادة ما يلجأ الرجل إلى الكذب كي ينجو بنفسه من مواقف تحرجه أمامك أو تهز شخصيته، وأحيانا يكون كذبه وسيلة هروب من قنبلة غضبك الموقوتة .
لأن زوجك كله ثقة بأنك لن تقبلي انتقاده لملابسك حتى ولو كان بناء؛ ستجدينه بكل طلاقة يخبرك دائما بأن هذا الفستان يناسبك تماما .
اعلمي جيدا أن هذا النوع الكذب أو المجاملة ليس إلا محاولة للعيش بسلام وبأقل عدد ممكن من المشاكل اليومية؛ فالمسألة ليست أن الرجل لا يهتم إذا لبست شيئا غير مناسب إنما الموضوع هو أن إبداء رأيه الحقيقي قد لا يكون يستحق كل النقاش الذي من المؤكد انه سيفضي إليه.
قد يكون كذبه أيضاً مراعاة لشعورك؛ فعندما يقول الرجل أنا لم أكن أنظر إليها، السبب في هذه الكذبة هو أن الرجل لا يستطيع مقاومة غرائزه بينما يحاول في نفس الوقت محاولة عدم إثارة حفيظة زوجته، وهنا يجدر بك أن تعلمي أنه يكذب حفاظا على كرامتك كأنثى .
koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تعب وجدي
•
جزاك الله كل خير000000000000لكن انا لااؤيد هذه الافكار ولا التفت اليها
الصفحة الأخيرة