اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمدعليه الصلاة والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي في الله نعلم ان طبيعة النفس البشرية تستأنس مع غيرها من الناس ،، وتستوحش بمفردها ،، فلا بد لنا في الحياة من الإختلاط والإحتكاك بشخصيات مختلفة ،، في مجتمعات شتى شئنا ام ابينا
ولكن من منا وجدت الراحة والسكينة في مجتمعها !!
من منا وجدت حقاً اخوه في الله ناصحة موجه لها ومذكره لها بالله !!
من منا استفادت حقا من احتكاكها فوجدت الفائدة الدنيوية التي تكون سبيل لأجر اخروي ينتظرها في الجنان !!
حبيبتي في الله ،،،هناك مجتمع راقي بحق ولايستحق إلا راقية مثلك
نعم انتِ ايتها الآنسة المتفرغة فهي فرصة لكِ
وانتِ ايتها الزوجة التي تعانين من طول الوقت فالمجتمع يستقبلكِ برحابه
وانتِ ايتها المغتربة عن الوطن والأهل فهناك لاشعور للغربة إطلاقاً
فــبـــادري بالإنضمام إليه
اتسئليني عن الشروط ؟!
لايهم العمر ،، ولا المؤهل ،، ولاحتى الجنسية هناك تُطالبين فقط بالهوية الدينية
اتودين وصف كروكي له ؟!
لااجد ابلغ من وصف الحبيب عليه الصلاة والسلام ذلك المجتمع ماهو إلا روضة غناااااااائه كأنها رياض الجنة
في إنضمامك لذالك المجتمع إمتثال واستجابة لأمر الحبيب عليه الصلاة والسلام حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا , قالوا : وما رياض الجنة ؟ قال حلق الذكر )
اضنك حزرتي عن اي مجتمع اتكلم !!
تخيلي معي لو اخبرتك ان في المنتزه الفلاني الذي تنوين الذهاب إليه اليوم ،،، به العديد من امراء الدولة ورؤسائها
فبماذا ستشعرين؟
ألن تشعري بشي من الفخر!!
ألن تشعري بالإطمئنان في ذلك المكان لوجود هؤلاء العزوة !!
في ذلك المجتمع يحق لكِ أن تفخري
يحق لكِ أن تأمن نفسكِ وتطمئن روحكِ
فهناك دائما يحيطكِ جمع من الملائكة ولكنهم ليسوا من البشر ،،،،
لا ياعزيزتي هم من النورمخلوقون ،، وبأمر مالك الملك مأمورون
فأي روحانية وأي راحة ستكون في نفسك ياغالية
كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله ملائكة فضلاً , يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر , فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تعالى تنادوا : هلموا إلى حاجتكم , قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا , قال : فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم : مايقول عبادي ؟
قال : يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك قال : فيقول : هل رأوني ؟ فيقولون : لا والله مارأوك , قال : فيقول : كيف لو رأوني : قال : فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة , وأشد لك تحميداً وتمجيداً , وأكثر لك تسبيحاً , قال : فيقول : مايسألوني؟
قال : يسألونك الجنة , قال: فيقول: هل رأوها , قال : فيقولون : لا والله يارب ما رأوها , قال : فيقول : فكيف لوأنهم رأوها ؟ قال: يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليهم حرصا , وأشد لها طلباً , وأعظم فيها رغبة , قال: فيقول : فمم يتعوذون ؟ قال : من النار , قال : يقول : وهل رأوها ؟
قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فراراً , وأشد لها مخافة , قال : يقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم , إنما جاء لحاجة , قال : هم الجلساء لايشقى بهم جليسهم )
اي بشارة بعد غفران الله لك تريدين!! ولماذا غفر لك ؟!!
لانك كنت عضوة ضمن ذلك المجتمع ،، كيف لو فعلتي عضويتك فيه واصبحتي ذاكرة شاكرة تالية لكتابه
هناك ستتصدقين تلقائياً وإن لم تلمكي الريال !!
فــإبتسامتك هي سمتك لأن الجميع سيقابلك بنفس الإبتسامة
هناك تجدين تطبيق السنة افضل من الواجب في غيره من الأماكن
فالبدء بالسلام على أنه سنة إلا أنه لابد أن يتكرر ذلك المشهد في كل ركن وزاوية ،، وفي غيرها من المجتمعات للآسف إن بادرتي بالسلام فقلة من يرد عليك مع أنه واجب !!!
قد تعتقدينه مجتمع ملائكي!!
لا ،، هم بشر مثلنا ولكن النفس البشرية على الفطرة وكل نفس فيها ذرة لو يسيرة من الخير ،، و هذا الخير لايظهرواضح للعيان في اغلب المجتمعات ، ولكن في هذا المجتمع تجدين الخير يعم ويطغى
كيف لا ؟! والملائكة حفتهم فسموا بأنفسهم وأخلاقهم
إنها دور القرآن
[
يكفيك فخراً انك ستكونين ممن يتلون كتاب الله آناء الليل واطراف النهار
فكل حرف تقرأينه بحسنه والحسنة بعشر امثالها
إن لم يقنعك جميع ماسبق فإليك هذا الشرف
فبإنضمامك لهذا المجتمع تُغبطين
ممن ؟!!
لا لم تحزري :)
ليس من سلفتك ،، ولامن اختك ،، ولامن صديقتك ،، ولامن حضرة الدكتورة ،، ولامن ابنة التاجر ،،
إنما تغبطين ممن هم افضل مني ومنك ومن كل هؤلاء
تغبطين من الأنبياء والملائكه
عن أبي مالك الأشعري أنه قال: لما قضى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلاته أقبل علينا بوجهه. فقال: "ياأيها الناس اسمعوا واعقلوا. إن لله عزوجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء على منازلهم وقربهم من الله". فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس, وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله, ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم. انعتهم لنا, حلهم لنا-يعني صفهم لنا, شكلهم لنا - فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي, فقال: " هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل, لم تصل بينهم أرحام متقاربة, تحابوا في الله وتصافوا. يضع, الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها, فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نوازع ،يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون, وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
هناك تتجسد حقا المحبة الصادقة التي لاتكون إلا في الله
اسئل الله ان يجعلني وإياكن منهم ،، وان يكون لنا شرف الإنضمام لذلك المجتمع
جمعة مباركة وعذرا على الإطالة :26:
وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
بصمةخير و همسةحنان @bsmkhyr_o_hmshnan
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
esabel
•
بارك الله فيك وجزاك خير
غااايــــــــــه
ام بودي 68
بارك الله فيكما ووفقكما لكل خيرفي الدنيا والأخرة
انرتما متصفحي :)
ام بودي 68
بارك الله فيكما ووفقكما لكل خيرفي الدنيا والأخرة
انرتما متصفحي :)
الصفحة الأخيرة