يــــارب ارحمهـــــــــــا...قبل أن يقـتـلها صمتها....!

الأسرة والمجتمع

إمـرأة يكسوها .....(( الصمت )):44:
وعندما تتجمل ...تتجمل بتلك الضحكة التي تطلقها بين حين وآخر !!! ولكنك تجدها مغلفة:42:
بذلك...(( الكبت ))
واذا ارتدت تلك الملابس التي تظهر مفاتن جسدها..تجد هناك حاجز بين ملابسها وبين جسدها الذي يكسوهـ العرق من شدة ...(( الكبت ))
إلا انها رغم كل ذلك ...تبدي للناس ولمن يعيش قربها علامات السعادة الزائفة !!!!!
حتى لاتشعر من يحيط بها بأن بداخلها بركان ثائر من...(( الحزن )):(
تريد أن تطلقه .. لآكن بسبب تركيبتها الداخلية..فهي لاتريد أن تشعر من يحيطها بمدى
ألمها و إنكسارها...؟؟ :44:
فتضطر إلى ..(( الكبت )) والتزام الصمت.....وهي تضغط بيديها المرتعشتان على نزيف
ذلك الجرح الغائر في أعماقها...

إمرأة آلمني حالها ...وذرفت الدمع من أجلها....>>>>>>

آ آ آ آ آ هـ .....كم يحزنني حالـها ....:icon33:

تعيش...وعاشت ألآم ومرت عليها أيام ... وتحولت الأيام إلى سنين .. وهي تحمل بين طياتها
أقوى معاني التحطيم و الأنكسار..:(، ومع ذلك ..((كبتت)) بداخلها وفضلت التزام ..(( الصمت ))
وكل ذلك ...؟؟؟؟ حتى لا تعود إلى ذلك السجان وتلك الغرفة المظلمة التي تم بنيانها بجدار من
الظلم القاسي..
ولكنها رغم ذلك ...ظلت تكافح حتى لاتطفيء ضوء تلك الشموع التي أضاءت لها في سماء
حياتها الجديده...
فبالرغم من هطول الأمطار الشديده ، وهبوب تلك الرياح و الأعاصير التي حطمت جزء من كيانها
إلا إنها كانت تصارع من أجل الدفاع والحفاظ على ضوء تلك الشموع حتى لاتنطفي...


مسكينة هذه المقاتلة .. التي تقاتل بلا سلاح
ولآكن كان دائما سلاحها ... كلمة كانت دائماً ترددها على مسامعي : ......:44:

1
413

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️