قصيمية دلع
قصيمية دلع
جزاك الله خير
sun desert
sun desert
رائع بارك الله فيك
@شمس المحبة@
@شمس المحبة@
جزاك الله خير
حبي سعد
حبي سعد
جزاك الله خير,,
عنفر
عنفر
جزاك الله خير
جزاك الله خير
اللقيط مثله مثل اليتيم



الموضوع هذا أتطرق به لقضية ربما هي من أشد القضايا المؤثرة في حياتنا

وهي عن اللـقـيـط قضية يقشعر لها البدن ويندي لها الجبين حين نتعمق في

مابداخلها من هموم ومآسي .

في البداية دعوني أعطيكم نبذة بسيطة عن اللــقــيـط :

اللقيط أحبتي

هومجموعة أشجان وأحزان مفرطة كثيراً في ألمها ونزفها وقسوتها .

دعوني أذكر شيئاً منها :

- اللقيط يدرك تماماً أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة

ليست غير دقيقة واحدة من الشبق والشهوة بين رجل وامرأة منحرفان أعقبت

له كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه .

- اللقيط هو المتهم والمعذب في جريمة غيرة .

اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يستطيع البتة أن ينادي بصدق وحقيقة : أبي أمي أختي أخي
- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لم يقبل في جبينه ولم يبارك بمقدمه .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يحفل بتسميته أو يستحيل أن يسمى على جده.

- اللقيط هو من ألقته أمه في ظلمة الليل وزمهرير البرد وهو لم يزل في يومه الأول أو ساعته الأولى .

- اللقيط هو ذلك الطفل الذي التهمت وجهه الكلاب في إحدى مساجد

الرياض أو غيرها من المدن ولكن بشراكم فهي لم تستطع الوصول إلى قلبه

لأن أمه الحانية و الرءومة قد مهدته جيداً .

- اللقيط هو الذي يبكي ويسر هو الذي يشقى ويسعد هو الذي يتفوق

ويخفق دون أن يحفل أحد بشعوره .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يسارع الخطى إلى المنزل حتى يشاهد

أباه وأمه شهادة التفوق والنجاح .

- اللقيط هو طفل بائس يعيش على هامش الحياة التعايشية .

أحبتي

المشكله الحقيقية التي يعايشها اللقيط ليست بقلة المصروف او بالمأكل

والمشرب بل هي فقدانهم لحنان والديهم فالحالة النفسية والوضع الصعب

في حكم المجتمع القاسي عليهم تجعلهم أكثر عدوانية !!

ومن استطاع كفالة هؤلا فقد نال الأجر والثواب بالدنيا والآخرة !!

فاللقيط واللقيطة ليس لهم ذنب فيما حدث لهم !

فلماذا لا نقف معهم وقفة أنسانيه ونتعامل معهم بما أمرنا به ديننا الحنيف .

و الأكثر إيلاما هو أن هؤلاء مرفوضون من المجتمع و عندما يكبرون يواجهون

مصاعب جمة في الحصول على عمل أو الزواج كل ذلك بسبب جريمة ارتكبت

قبل أن يولدوا.

و تعلمون أخوتي ان هذا الطفل المجني عليه لا دخل له في الموضوع

فقد انكتب عليه الحرمان من الأسرة و الأهل و الأبوين و النسب و هو بريء

من تصرفات والديه لذا يحتاج الكثير من الرأفة و الرحمة و الشفقة بدلاً من

نظرات الكراهية و البغض و الاحتقار يحتاجون إلى رعاية مكثفة و تعويض

للحنان المفقود حتى يرجعوا للمجتمع بحب أكبر و فائدة أعظم و حتى يكونوا

أعضاء فاعلين ايجابيين في بناء المجتمع .

وأما عن الحكم الشرعي في كفالة اللقيط او تربيته فقد سُئل الشيخ العلامة

عبدالله بن جبرين . حفظه الله . عن حكم كفالة اللقيط وأجاب بأنها

( أعظم من كفالة اليتيم )


وكلنا نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أجر كافل اليتيم بهذا

الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين

( وأشار بالسبابه والوسطى ) اذا كان هذا فضل كفالة اليتيم فكيف باللقيط

المجهول أخيراً اتمنى ان نتكاتف جميعاً ونخرج بفائدة من هذا العمل اليسير