
ينبوع السعادة ... حلاوة وزيادة
سلسلة قصيرة بمفاتيح وأسرار....للسعادة
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
حياكم الرحمن إخوتي الكرام أخواتي الكريمات...
العنوان صادق بل المضمون أروع من العنوان نفسه بفضل الله ونعمه على عباده...
وقبل أن أخوض في تفصيل الينبوع الأسطورة الذي تخرج منه السعادة بكل روعتها ... سأضرب مثالا بسيطا..
لو فرضنا أن حيا من الأحياء الشعبية أخبرتهم السلطات أن في حيهم حقل من الذهب الأسود ' البترول' وطلبت منهم التعاقد مع شركة للتنقيب ... طبعا كل أهالي الحي سيفرحون لا سيما لو أن السلطة أخبرتهم أنه حقل خاص بهم وموارده ستوزع على كل بيت وأنه سيعود على الحي بالخير والإصلاح وكل ما يسعد جميع سكانه...
هل من المعقول أن هؤلاء السكان يتوقعون أن هذا الكنز سيظهر في أسبوع مثلا وبعصا سحرية سيتحول الحي من حي شعبي فقير إلى حي راق وأغنى من الأحياء الغنية في البلاد؟
طبعا لا، فهم يعلمون أن هذا الأمر يحتاج تنقيبا ورصدا وعلماء جيولوجيا ومهندسين وعمال... وعمل شاق ... لكنهم واثقون أن الخير قادم...
وكنزنا اليوم وينبوع السعادة الأبدي والخالد يفوق الذهب الأسود، لأن هذا الأخير يجلب المال فقط ولا يجلب الصحة ولا الأولاد ولا السعادة القلبية ولا الهناء....
في الحلقة القادمة بعون الله سنبدأ معا في كشف النقاب عن وسائل تنقيب بسيطة ولطيفة عن الينبوع الرائع ...
يتبع بعون الله
بقلم: نزهة الفلاح
بانتظار التتمه