] . ينتقدان الإختلاط في 0000

الملتقى العام

هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية


Our all-female college guaranteed a focus on academic achievement and extracurricular leadership we might have missed at a coed college. Women not only ran all the student activities―from student government to newspaper to clubs―but we also felt freer to take risks, make mistakes and even fail in front of one another. It was a given that the president of the class, the editor of the paper and top student in every field would be a woman. And it could be any of us. ... This may explain why there is a disproportionate number of women’s college graduates in professions in which women tend to be underrepresented
The absence of male students cleared out a lot of psychic space and created a safe zone for us to eschew appearances―in every sense of the word―Monday through Friday afternoon. We focused on our studies without distraction and didn’t have to worry about how we looked when we went to class
الترجمة: جامعتنا التي كانت للبنات فقط ضمنت لنا التركيز على تحصيلنا الأكاديمي وتميزنا في الأنشطة خارج نطاق الفصل، مما كنا قد نخسره في جامعة مختلطة. النساء هم فقط من أداروا كل الأنشطة الطلابية بكل أنواعها، كما أننا شعرنا بحرية أكبر لنخاطر، لنجرب ونرتكب الأخطاء، بل حتى لنفشل أمام بعضنا البعض. كان أمرا حتميا أن ترأس الطالبات فتاة، وأن تتولى أمر تحرير مجلة الجامعة فتاة، وأن تتميز على الجميع في أي مجال فتاة؛ أي فتاة منا. ... وهذا قد يشرح تميز عدد غير متوقع من خريجات الجامعات - المخصصة للفتيات فقط - في تخصصات عادة ما يندر وجود النساء فيها.
غياب الطلاب الذكور سمح لنا براحة نفسية أكبر، وخلق لنا نوعا من المساحة الآمنة لنتجاهل (لبكة) المظاهر، بمعنى الكلمة، طيلة الأسبوع. كان تركيزنا ينصب على الدراسة دون أن نلتهي أو نقلق بشأن كيف نبدو في الفصل.

وتقول لاحقا:
Walking into my daughter’s coed dorm at Stanford, seeing boys and girls lying and sitting in the hallways, I wondered how anyone nowadays gets any studying done
الترجمة: حين كنت في سكن ابنتي المختلط في جامعة ستنافورد، حيث كان الأولاد و البنات معا في الممرات، كنت أتساءل كيف يستطيع أي أحد أن يدرس في مثل هذا الجو.

هذا ما قالته هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وزوجة الرئيس الأسبق لأمريكا بِل كلنتون في سيرتها الذاتية Living History


جورج بوش الرئيس الأمريكي الأسبق

تناقلت وكالات الأنباء قبل بضع سنوات خبراً يوضح اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي بوش تشجيع المؤسسات التعليمية في أمريكا على العودة إلى مبدأ "عدم الاختلاط" بين الجنسين في المدارس وذلك في إطار برنامج لإصلاح نظام التربية هناك..
وأثار هذا التطور ردود فعل متباينة، بعضها مؤيد، وبعضها يرى أن إقراره سيعيد النظر في إجراءات قانونية تعود إلى 30 عاماً لتاريخ التعليم هناك.. والذي يؤيد يرى أن هذا القرار سيؤثر إيجاباً في مستوى التعليم.. وكما جاء في الصحيفة الرسمية الأمريكية أن الوزير المختص ينوي اقتراح تعديلات (للتنظيمات المطبقة) تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمديرين من أجل إقامة صفوف ومدارس غير مختلطة.. ومن أهم أهداف هذا القرار كما يرونه هو "توفير وسائل جديدة أفضل لمساعدة التلاميذ على الانكباب على الدراسة، وتحقيق نتائج أفضل.. وليس العودة إلى مفاهيم مهجورة ـ كما يقولون ـ عن الفصل بين الإناث والذكور..".
بالطبع هذا القرار ينظرون إليه على أنه لإصلاح أنظمة التعليم. وسيشارك في إبداء وجهة النظر حوله المواطنون.. والتلاميذ منهم بالطبع.. وكي يدعمه الرئيس بوش فقد سعى إلى توفير خيار أوسع للأسر ومنح المدارس العامة مرونة أكبر.. وأن من سيطبقه من مدارس المرحلتين الابتدائية والثانوية ستمنح تمويلاً يفوق المدارس التي ستختار إبقاء النظام المختلط..
ومن الذين احتجوا على هذا القرار البروفيسور "بيتر كوزنيك" ـ الاختصاصي في تاريخ الحياة الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية ـ الذي يرى أن: هذا المشروع القاضي بالفصل بين الذكور والإناث لن يخمد الرغبة الجنسية!
وكأني به ينظر إلى القرار من هذه الزاوية التي بحكم تخصصه يعلي منها. بينما يرى خبراء آخرون أن ما تدعو إليه إدارة بوش سينعكس إيجاباً على التلاميذ، ومنهم البروفيسور "اميليو فيانو" وهو رجل قانون متخصص في النظام التربوي في أمريكا، وأكد أن عدداً من الدراسات التي أجريت بإسهام من الطلاب والطالبات أثبتت أنه في بعض مراحل النمو "ينجز الفتيان والفتيات دراستهم بطريقة أفضل حين لا يكونون مختلطين". وأكدت هذه النظرة الجمعية الوطنية لتشجيع التعليم العام غير المختلط عن طريق استعراض نتائج دراسة أجرتها جامعة "ميتشجان" في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة، مشيرة إلى أن الفتيان في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل مستوى في القراءة والكتابة والرياضيات، كما أن الفتيات في المدارس غير المختلطة حققن نتائج أفضل من تلميذات المدارس المختلطة في العلوم والقراءة..
وقد حث الرئيس بوش ـ في خطابه الأسبوعي الإذاعي الكونغرس ـ على الانتهاء من قانون إصلاح التعليم قبل بدء الإجازة الصيفية.. ويرى مؤيدو الإصلاح في التعليم هناك أن هذا القرار يعتبر من أبرز إصلاحات التعليم في أمريكا منذ خمسة وثلاثين عاماً..
وإذا استرجعنا ما سبق أن قام به بوش من بادرة غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الفيدرالية المتعلقة بتمويل الجمعيات الخيرية والكنائس بمبالغ مقدارها 674 مليون دولار.. وهذه الجمعيات والكنائس تشرف على مدارس للناشئة هناك.. سنجد أن هناك عودة لجذور الإصلاح الاجتماعي.
وهذا يؤكد أن الإصلاح للمشكلات التربوية والاجتماعية لابد وأن يبدأ من إصلاح النفس وعودتها للفطرة.
وها هي الولايات المتحدة الأمريكية تعيد صياغة استراتيجياتها في التعليم بما يخالف النسق الثقافي السائد هناك.. والتعليم العام على وجه الخصوص؛ لأن التعليم الأهلي يتضمن مدارس وكليات غير مختلطة.. كما هو معروف.. وهي في هذا القرار الذي يتضح أن ظاهره الارتقاء بمستوى التعليم للجنسين وإغلاق قنوات الضعف والتسرب.. ولكن وظيفته الكامنة هي إيجاد حلول جذرية لحالات العنف والأبناء غير الشرعيين، وحمل المراهقات، وانتشار الإيدز، وغيرها من ثقوب تهدد النسيج الاجتماعي وتلغي دور الأسرة وتضعف من البناء القيمي الأخلاقي في المجتمع..
وبما أننا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية مولعون بتقليد الثقافة القادمة من الدول المتقدمة صناعياً وتكنولوجيا ـ كما يقول ابن خلدون في معادلته المشهورة بـ "التبعية والتقليد لحضارة الغالب.. من قبلنا نحن المغلوبين".
- فهل سيسارع دعاة التقدم في مجتمعاتنا العربية إلى (تقليد إدارة بوش) في إلغاء الاختلاط في المدارس الحكومية في مراحلها المختلفة؟

- كم أتمنى أن يمتد هذا القرار إلى مستوى التعليم العالي، خصوصاً في بعض مجتمعاتنا الخليجية.
- أم ترى سننتظر إلى أن تصدر الإدارة الأمريكية قراراً بهذا الشأن.. عندها يكون تقليدنا (حرفياً)؟ (عن جريدة "الرياض" في 7/3/1423هـ).



26
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صباح الخير يا أمي
- فهل سيسارع دعاة التقدم في مجتمعاتنا العربية إلى (تقليد إدارة بوش) في إلغاء الاختلاط في المدارس الحكومية في مراحلها المختلفة؟

- كم أتمنى أن يمتد هذا القرار إلى مستوى التعليم العالي، خصوصاً في بعض مجتمعاتنا الخليجية.

- أم ترى سننتظر إلى أن تصدر الإدارة الأمريكية قراراً بهذا الشأن.. عندها يكون تقليدنا (حرفياً)؟
دعاة التقدم(الانحلال) في مجتمعنا همهم كل شيء فيه انحلال وبعد عن الدين يقلدون فيه اما حاجة زي كذا مااتوقع يطالبون فيها ولا راح تسمعين لهم صوت من دبابيسهم هنا يؤيد كلام هيلاري وبوش
تشوفينهم يدافعون ضد المواضيع اللي تهاجم الاختلاط بس

ريحانة التميمي
ححححححححححححححححححسبي الله عليهم وعلى كل دلخ ايدهم متى نرى الاسلام قوي ودعاة الانحلال مدحورين الامراض تنهش اجسادهم والبلاياء تنهش فيهم
ام مصعب ويزيد
ام مصعب ويزيد
- فهل سيسارع دعاة التقدم في مجتمعاتنا العربية إلى (تقليد إدارة بوش) في إلغاء الاختلاط في المدارس الحكومية في مراحلها المختلفة؟ - كم أتمنى أن يمتد هذا القرار إلى مستوى التعليم العالي، خصوصاً في بعض مجتمعاتنا الخليجية. - أم ترى سننتظر إلى أن تصدر الإدارة الأمريكية قراراً بهذا الشأن.. عندها يكون تقليدنا (حرفياً)؟ دعاة التقدم(الانحلال) في مجتمعنا همهم كل شيء فيه انحلال وبعد عن الدين يقلدون فيه اما حاجة زي كذا مااتوقع يطالبون فيها ولا راح تسمعين لهم صوت من دبابيسهم هنا يؤيد كلام هيلاري وبوش تشوفينهم يدافعون ضد المواضيع اللي تهاجم الاختلاط بس
- فهل سيسارع دعاة التقدم في مجتمعاتنا العربية إلى (تقليد إدارة بوش) في إلغاء الاختلاط في المدارس...
شكرا لا ضافتك الرائعه
ذكريات الورد
ذكريات الورد
مشكوره
الــغــيــد
الــغــيــد
حسبي الله ونعم الوكيل حسبا يكفيهم دعاة التغريب والتحلل وليس التحرر