شيم***

شيم*** @shym_2

كبيرة محررات

ينفع نمسك المصحف في صلاتنا؟

ملتقى الإيمان

يصير في صلاتي امسك المصحف واقرأمنه
لاني ودي اختم القرآن بقراءته بصلواتي
جزاكم عني كل الخير
ردو علي
3
990

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلوعه نصور
دلوعه نصور
هل يجوز قراءة القران من المصحف اثناء الصلاه الفرض
يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر :
معلوم أن قراءة بعض القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام والمنفرد، ولو تُرِكَتِ القراءة فالصلاة صحيحة وإن قلَّ ثوابها.

وإذا أحَبَّ المصلِّي أن يقرأ فليقرأ ما يحفظه ولو كرَّره في الركَعات والصلوات، ولا يلزمه تغيير ما يحفظه، فإذا أراد أن يقرأ ما لم يحفظ احتاج إلى مصحف أو مكتوب فيه قرآن، فهل يجوز ذلك؟

أخرج الإمام مالك أن ذكوان مولى السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ كان يَؤمُّها في رمضان ويَقرأ من المصحف، ولا بأس بذلك كما ذهب إليه الشافعية، والشرط ألا يَفعل حركات تُبطِل الصلاة، كوضْع المصحف ثم حمْله وفتْحه لِيقرأ منه، فإن ثلاث حركات ليس بينها فاصل طويل تُبطل الصلاة، وقد يُستعان على عدم كثرة الحركات بوضع المصحف ذي الخط الكبير على شيء مرتفع أمام المصلِّي ليقرأ منه الصفحة والصفحتين، ولا يحتاج إلى تقليب الأوراق كثيرًا، والقليل من التقليب لا يُبطل الصلاة، قال النووي في المجموع: ولو قلَّب أوراق المصحف أحيانًا في صلاته لم تَبطُل.

من هذا نرى أن القراءة في الصلاة من المصحف جائزة عند المالكية، ولكن محل ذلك هو في التراويح والنوافل، أما في صلاة الفرض فمكروهة، لكن الصلاة صحيحة، وكذلك جائزة عند الشافعية والحنابلة كالمالكية في الجواز في النفْل والكراهة في الفرض مع صحة الصلاة.

أما الحنفية فقد نُقِلَ عن الإمام أبي حنيفة أنها تَبطُل الصلاة إذا لم يكن حافظًا؛ لأنه عمل طويل. ولأن التلقن من المصحف كالتلقن من غيره، ومثل الحنفية الظاهرية في البطلان.

ومن أدلة المُجيزين ما سبق ذكره من مولى السيدة عائشة وأخرجه مالك. وسئل الزهري عن رجل يَقرأ في رمضان في المصحف فقال: كان خِيارنا يقرءون في المصحف، ومن أدلة المانعين ما رواه ابن أبي داود في "كتاب المصاحف" أن ابن عباس قال: نهانا أمير المؤمنين أن نَؤمَّ الناس في المصاحف. ورُوِيَ عن بعض التابعين كراهته. والشرط عند الجواز عدم الفعل الكثير. والأوْلى أن يكون ذلك لغير الحافظين وفي النوافل، واختلافهم رحمة.
والله أعلم
دلوعه نصور
دلوعه نصور
أنقل لك فتوى الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز _ رحمه الله _ .

وذلك بشيء من التفصيل الذي لا بد منه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
س : هل يجوز للإمام في أثناء الصلوات الخمس أن يقرأ من المصحف وخاصة صلاة الفجر لأن تطويل القراءة فيها مطلوب وذلك مخافة الغلط أو النسيان؟

ج : يجوز ذلك إذا دعت إليه الحاجة كما تجوز القراءة من المصحف في التراويح لمن لا يحفظ القرآن ، وقد كان ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها في رمضان من مصحف ، ذكره البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به ، وتطويل القراءة في صلاة الفجر سنة ، فإذا كان الإمام لا يحفظ المفصل ولا غيره من بقية القرآن الكريم جاز له أن يقرأ من المصحف ، ويشرع له أن يشتغل بحفظ القرآن ، وأن يجتهد في ذلك ، أو يحفظ المفصل على الأقل حتى لا يحتاج إلى القراءة من المصحف ، وأول المفصل سورة ق إلى آخر القرآن ، ومن اجتهد في الحفظ يسر الله أمره لقوله سبحانه : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وقوله عز وجل : وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ والله ولي التوفيق .

نشرت في (كتاب الدعوة) الجزء الثاني، ص (116) .


وسئل رحمه الله أيضا :

س : ما حكم حمل الإمام للمصحف ؟

ج : لا بأس بهذا على الراجح ، وفيه خلاف بين أهل العلم ، لكن الصحيح أنه لا حرج أن يقرأ من المصحف إذا كان لم يحفظ ، أو كان حفظه ضعيفا وقراءته من المصحف أنفع للناس وأنفع له فلا بأس بذلك .

وقد ذكر البخاري رحمه الله تعليقا في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنه كان مولاها ذكوان يصلي بها في الليل من المصحف . والأصل جواز هذا ولكن أثر عائشة يؤيد ذلك أما إذا تيسر الحافظ فهو أولى لأنه أجمع للقلب وأقل للعبث لأن حمل المصحف يحتاج وضع ورفع وتفتيش الصفحات فيصار إليه عند الحاجة وإذا استغنى عنه فهو أفضل . من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهنا أشير لك أختاه وأشير للأخوة والأخوات المطلعين على هذا الموضوع على أن هذه المسألة كما بين الشيخ بن باز مختلف فيها

بين أهل العلم والشيخ يرجح جواز القراءة من المصحف ورغم ذلك بين رحمه الله أن القراءة من الحفظ أفضل وأولى لأنه كما قال رحمه

الله فهو أولى لأنه أجمع للقلب وأقل للعبث لأن حمل المصحف يحتاج وضع ورفع وتفتيش الصفحات فيصار إليه عند الحاجة وإذا استغنى عنه فهو أفضل . ) .

أما عن تكملتك لختم القرآن في صلاتك فهي من ضمن قراءتك لأنك تقرئين القرآن سواء من حفظك أو من المصحف وأنت تريدين أن

تختميه . والله تعالى وحده أعلم .
شيم***
شيم***
أنقل لك فتوى الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز _ رحمه الله _ . وذلك بشيء من التفصيل الذي لا بد منه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ س : هل يجوز للإمام في أثناء الصلوات الخمس أن يقرأ من المصحف وخاصة صلاة الفجر لأن تطويل القراءة فيها مطلوب وذلك مخافة الغلط أو النسيان؟ ج : يجوز ذلك إذا دعت إليه الحاجة كما تجوز القراءة من المصحف في التراويح لمن لا يحفظ القرآن ، وقد كان ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها في رمضان من مصحف ، ذكره البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به ، وتطويل القراءة في صلاة الفجر سنة ، فإذا كان الإمام لا يحفظ المفصل ولا غيره من بقية القرآن الكريم جاز له أن يقرأ من المصحف ، ويشرع له أن يشتغل بحفظ القرآن ، وأن يجتهد في ذلك ، أو يحفظ المفصل على الأقل حتى لا يحتاج إلى القراءة من المصحف ، وأول المفصل سورة ق إلى آخر القرآن ، ومن اجتهد في الحفظ يسر الله أمره لقوله سبحانه : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وقوله عز وجل : وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ والله ولي التوفيق . نشرت في (كتاب الدعوة) الجزء الثاني، ص (116) . وسئل رحمه الله أيضا : س : ما حكم حمل الإمام للمصحف ؟ ج : لا بأس بهذا على الراجح ، وفيه خلاف بين أهل العلم ، لكن الصحيح أنه لا حرج أن يقرأ من المصحف إذا كان لم يحفظ ، أو كان حفظه ضعيفا وقراءته من المصحف أنفع للناس وأنفع له فلا بأس بذلك . وقد ذكر البخاري رحمه الله تعليقا في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنه كان مولاها ذكوان يصلي بها في الليل من المصحف . والأصل جواز هذا ولكن أثر عائشة يؤيد ذلك أما إذا تيسر الحافظ فهو أولى لأنه أجمع للقلب وأقل للعبث لأن حمل المصحف يحتاج وضع ورفع وتفتيش الصفحات فيصار إليه عند الحاجة وإذا استغنى عنه فهو أفضل . من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهنا أشير لك أختاه وأشير للأخوة والأخوات المطلعين على هذا الموضوع على أن هذه المسألة كما بين الشيخ بن باز مختلف فيها بين أهل العلم والشيخ يرجح جواز القراءة من المصحف ورغم ذلك بين رحمه الله أن القراءة من الحفظ أفضل وأولى لأنه كما قال رحمه الله فهو أولى لأنه أجمع للقلب وأقل للعبث لأن حمل المصحف يحتاج وضع ورفع وتفتيش الصفحات فيصار إليه عند الحاجة وإذا استغنى عنه فهو أفضل . ) . أما عن تكملتك لختم القرآن في صلاتك فهي من ضمن قراءتك لأنك تقرئين القرآن سواء من حفظك أو من المصحف وأنت تريدين أن تختميه . والله تعالى وحده أعلم .
أنقل لك فتوى الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز _ رحمه الله _ . وذلك بشيء من التفصيل الذي لا بد...
دلوعة نصور
جزاج الرحمن كل الخير عني
ماقصرتي اختي