
ينقصنا ثقافة زوجية صحيحة ..
في زمن طغت فيه المادية .. والنظرة السطحية للأمور ..خاصة في المجتمع النسائي .. لأن المرأة بطبيعة خلقتها ناقصة للعقل والدين ..
فعندما تقبل الواحدة منا على هذه المرحلة الجديدة في حياتها .. تقبل على زواجها .. تجدها تفكر في الملابس ، الليزر ، المشغل ، كريمات تفتيح ، ثم تفكر وين تقضي شهر العسل والسفريات والمطاعم ، وقليل مانفكر كيف نرضي الله في أزواجنا ، كيف نكون نساء صالحات مصلحات في بيوتنا ، كيف نبني أسرة وذرية صالحة ، الزواج أكبر بكثيييير من نظرتنا السطحية وهذا مايجعل الكثيرات يصدمن ، بعد أن ترجع الحياة لطبيعتها ، فتبدأ تتهم زوجها بالتغير ( تريد الزواج كله شهر عسل) وتبدأ المشكلات ووو ..
ثم تجد النصائح من رفيقاتها بالتعامل معه ( عوديه ،لاتعوديه) ، لا تتنازلين ، لا تخليه يروح ويخليك ، عوديه عالصرفية الكثيرة - اشتري حتى لو ماتبين!!! عشان يحسب لك ميزانية!
وكأنها تتعامل مع عدو ، وليس زوج !!
هل تعلمين مامفهوم الزوج والزواج مذ خلق الله البشرية !!
لقد تعلمنا من قرآننا وسنة نبينا أن الزواج ميثاق وعقد عظيم .. الزواج سكن ، ألفة ، مودة ، رحمة !!
فالله عندما خلق آدم أسكنه الجنة فلم يكن بحاجة إلى من يطعمه ولا من يلبسه ، احتاج إلى سكن وأنس ، فخلق حواء من ضلعة وجعل فيها الرحمة والحنان وجعل فيها مفاتن ليست في الرجل ، إذا فكيف يسكن الرجل لمن تستقبله برفع الصوت ، كيف يسكن لمن همها إفراغ جيبه ، كيف يسكن لمن لاتحترمه وتراه سيدها، الزواج عفة ، الزواج ذرية ، الزواج سنة ربانية عظيمة.
أما الزوج فهو سيدك ، قال تعالى في قصة امرأة العزيز" وألفيا سيدها لدى الباب"
وهو الذي بيده القوامه "الرجال قوامون على النساء بمافضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"
الزوج جنتك أو نارك " فكيف أنت له فإنما هو جنتك أو نارك "
الزوج حقه عظيم والخنوع له ليس من الذلة فقد قال صلى الله عليه وسلم " لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " لعظم حقه عليها .
الزوج طاعته مقدمة على والديك فهل منا من تحترم زوجها كما تحترم أبيها؟!
قال صلى الله عليه وسلم " إذا المرأة صلت خمسها وصامت فرجها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنة " الحديث فيما معناه،،
هذا الزوج في مفهوم قرآننا وسنتنا وأمهاتنا الكبيرات ، فدائما أمي تقول : زوجك ، زوجك ، أطيعيه ، احترميه لا ترفعي صوتك عليه ، لاتناقشينه وهو معصب لأنه بيقلبك غلطانة وماراح تستفيدي !!
اصبري عليه ، عشان نفسك عشان عيالك ، عشان ربك قبل كل شيء،
زواجي كان بالصيف الماضي 1433 وأغلب النصائح ضد الزوج وبالتالي أنا أشوفها ضدي أنا !!
لكن سأسرد لكم النصائح التي استفدت منها :
بعد نصائح القرآن والسنة طبعا :
1-الزوج جزء من حياتك وليس كلها ( فلا أعيش وأموت لأجله ، أو أموت بدونه) فأنت لك كيانك اهتماماتك أهلك صديقاتي ، إذا غاب هذا اسعدي مع هذا اسعدي مع هواياتك قراءاتك ، أما أن تبقي تلاحقين زوجك ، فسوف يختنق من اهتمامك الزائد وتجدينه يبتعد أكثر، وإذا حضر أكرميه أيما إكرام.
2-اذا عتبتي على زوجك في شيء فلا تستخدمي أسلوب أنت فعلت وأنت كذا أنت لاتهتم فيني لاتشعر بمشاعري أنت أنت ، لا استخدمي أسلوب أنا أنا أنا أحب انك ترجع مبكر ، احب انك تتصل علي لأشعر باهتمامك أكثر .
3-كوني واثقة من نفسك ، فالزوج لايحب من تخجل من شكلها ، والأطم من تسب شكلها عند زوجها ، بالعكس أنت تستطيعي أن تجعلي زوجك يراك أجمل امرأة (فالزوج يصدق كل ماتقوله المرأة عن نفسها) فإذا كان شعرك من النوع المجعد ، وسألك زوجك مثلا : شعرك موب ناعم صح؟ أو سخر من شعرك،(لاتنتفخين وتعصبين) ردي بضحكة وقولي بالعكس أنا عاجبني شعري كذا حتى البنات الي شعورهم سايحة يقولوا حظك في شعرك احنا شعورنا مانقدر نجعدها ولا نسوي لها حركات ع طول تخرب ، أما أنا أقدر أجعده أسيحه أسوي كيرلي ويفي الي أبي.
اذا دبدوبة ، قولي الدبدوبة أكثر إثارة ، إذا قصيرة القصيرة لايق عليها الدلع أكثر وماتكبر بسرعة ، وهكذا، وإذا قالك ماتحسين انك مغرورة ؟ قولي مغرورة فيك حبيبي ههه مااغتريت إلا عقب ماخذيتني انت ، بينحرج وبينبسط منك .
4-إذا غضب زوجك وهاوش ( لا تردين نهااائي ولو تطلعين أحسن) حتى لو هو الغلطان لأنه وهو معصب مايشوف غلط ، بس إذا جاء بلحظة صفاء ناقشيه فيها بأدب واستخدمي اسلوب (أنا).
5- احذري لحظات الصفاء لاتكبين فيها العفش وتجيبين فضايحك ، استري على ماستره الله عليك .
6- حاولي تبينين له بطريقة أو أخرى انك ملكة عند أهلك ويموووتون فيك .
7-الدعااء الدعااء الدعااء يرد القضاء لاتقولي حظي شين مثل حظ امي ولا اختي ، والله الدعاء يغير الحظوظ ويسهل الأمور ، واجعلي حياتك وطاعتك لله وبالله وفي الله ووالله ماترين من ربك إلا الخير.
أسأل الله أن نكون جميعا ممن قال فيها صلى الله عليه وسلم "خير نسائكم التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك"
أختكم بنووته العروسة .. دعواتكم ربي يسهل حملي ويتممه ع خير **