الخبر:
فجَّرت الخادمة الإثيوبية المتهمة بالشروع بقتل الفتاة وئام وأمها بمدينة ينبع مفاجأة عندما اعترفت بأنها من مدينة تدعى "كوتاجا" وأن 90% من سكان هذه المدينة يهود، وأن مكاتب الاستقدام هناك تغيِّر الديانة من اليهودية إلى الإسلام حتى يتاح للخادمات القدوم إلى السعودية.
تعليق
كثيرة هي الجرائم التي تقع في بلاد الحرمين الشريفين* وتقف من وراءها العمالة الوافدة* لاسيما الخادمات في المنازل* وتذهب ضحيتها أرواح بريئة وأنفس معصومة* وأموال محرمة* ولا نجد تحركا فاعلا من قبل الهيئات والمؤسسات المعنية بالأمر.
فلا يكاد المجتمع السعودي يفيق من حادثة مروعة تقف من ورائها خادمة منزلية وتذهب ضحيتها فلذة من فلذات أكبادنا* حتى تفزعه جريمة لا تقل بشاعة وخطورة* عن سابقتها* وسل عن المسئولين ستجدهم يغطون في نوم عميق* فلم تفزعهم تلك الجريمة* ولم تحركهم تلك المصيبة.
وسل عن الجرائم الأخلاقية التي تشيع في المجتمع وتنتشر فيه انتشار النار في الهشيم* من جراء تلك العمالة غير المسئولة* والتي تفتقد إلى الحد الأدنى من معرفة القيم والسلوكيات التي هي عمود الفسطاط في مجتمعنا* وتسال عن المعنيين فلا يأتيك جوابا* فلديهم فيما يبدو ما هو اعز واغلي من نقاء المجتمع وصلاحه.
وتبحث عن تسلل المفاسد والموبقات إلى الأسر السعودية* التي تستقبل هذه النوعية من الخادمات* تجد انهيارا في سلم القيم والأخلاق* خاصة لدى الناشئة الذين يتركون بمفردهم مع هذه الفئة الدخيلة على المجتمع* والمؤسف أن ذلك كله يتم في ظل تجاهل تام سواء من الأسر ذاتها أو من المختصين المهتمين بأمر المجتمع وسلامه منظومته القيمية.
والكارثة التي فجرتها تلك الخادمة* هي أكبر من أن تمر مرور الكرام* أن نأتي بخادمات يهوديات إلى بلاد الحرمين* يعيثون فيها فسادا* حيث تقع المسئولية هنا* على كافة الوزارات والمؤسسات المعنية باستقدام هذه النوعية من العمالة* وفي مقدمتها وزارة العمل.
فتلكم الوزارة معنية بسن قوانين وتشريعات* دون النظر مليا إلى حال المجتمع* ويبدو انه لا يعنيها سلم الأخلاق* ولا منظومة القيم* فالذي يعنيها أن تحقق مرادها وأهدافها* وان تبدو في المشهد العام وكأنها باذلة مجهودات ضخمة خدمة للمجتمع السعودي*وليس الأمر كذلك.
ونحن في هذا المنبر* ندعو إلى فتح تحقيق موسع يكشف حقيقة دخول الإثيوبيات اليهوديات إلى بلاد الحرمين* ومعاقبة كافة المسئولين عن هذا الوضع المؤلم المؤسف* الذي لا يليق بمجتمع* له تقاليده وقيمه* حيث نعد وجود مثل هذه النوعية يهتك ستر أخلاقنا وقيمنا.
كما ندعو وزارة الداخلية إلى اتخاذ التدابير السريعة والمناسبة* حفاظا على أمن بلادنا* لان هذه الفئة* قد يكون من بينها* من هو على صلة استخباراتية بالاحتلال الإسرائيلي* وهو ما يعني تهديدا مباشرا لأمن المملكة ومواطنيها.
تعليقي: الله يجزي كاتب الموضوع خير الجزاء لخوفة ع وطنة ومقدساتة وتحذير المواطنيين ومن فوقهم المسئوليين لهذا الخطر الجديد ع بلادنا ...
اللهم أحمي بلادنا من شر الأشرار وكيد الفجار ياعزيز ياقوي .
~ همس ~ @hms_178
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الناصحة 2
•
لاحول ولا قوة الا بالله
الصفحة الأخيرة