إعلان
من سب المسلمين ومدح الكفار فهو على شفا هلكة 22-04-2012
السؤال 178354ما حكم من سب المسلمين ومدح الكفار ، بل يتمنى أن يصبح منهم ؟
نص الجواب
الحمد لله
أمر الله تعالى عباده المؤمنين بمحبة بعضهم بعضا وموالاة بعضهم بعضا ، كما أمرهم ببغض عدوهم ومعاداته في الله ، وبين سبحانه أن الموالاة لا تكون إلا بين المؤمنين ، وأن المعاداة بينهم وبين الكافرين وحصول البراءة منهم من أصول عقيدتهم وتمام دينهم ، وفي ذلك من الآيات والأحاديث وقول السلف ما لا يكاد ينحصر .
فمن ذلك قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) المائدة/ 51 .
وقوله عز وجل : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) المائدة/ 55-57 .
وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الحب في الله والبغض في الله من عرى الإيمان ؛ فروى أبو داود (4681) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدْ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ ) .
صححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
قال العلامة أبو الطيب صديق بن حسن البخاري رحمه الله في كتاب "العبرة" (ص 245) :
" وأما من يمدح النصارى ، ويقول إنهم أهل العدل ، أو يحبّون العدل ، ويكثر ثناءهم في المجالس ، ويهين ذكر السلطان للمسلمين ، وينسب إلى الكفار النّصيفة وعدم الظلم والجور ؛ فحكم المادح أنه فاسق عاص مرتكب لكبيرة ؛ يجب عليه التوبة منها والندم عليها ؛ إذا كان مدحه لذات الكفار من غير ملاحظة الكفر الذي فيهم . فإن مدحهم من حيث صفة الكفر فهو كافر ، لأنه مَدَح الكفر الذي ذمته جميع الشرائع " .
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله :
" من اعتقد أن اليهود والنصارى على دين صحيح فهو كافر ، ولو عمل بكل شرائع الإسلام وأنه مكذب لعموم رسالته صلى الله عليه وسلم .
وعلى هذا فذِكر ما عند الكفار من أخلاق محمودة على وجه المدح لهم والإعجاب بهم وتعظيم شأنهم حرام ، لأن ذلك مناقض لحكم الله فيهم " انتهى .
http://majles.alukah.net/showt...
بل قال الإمام النووي رحمه الله في ضمن ألفاظ الردة :
" وَلَوْ قَالَ مُعَلِّمُ الصِّبْيَانِ: الْيَهُودُ خَيْرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِكَثِيرٍ ؛ لِأَنَّهُمْ يَقْضُونَ حُقُوقَ مُعَلِّمِي صِبْيَانِهِمْ ، كَفَرَ " انتهى من "روضة الطالبين" (10/69) .
فإذا جمع إلى سب المسلمين ومدح الكافرين تمني أن يكون من الكافرين ، فهو كافر خارج عن ملة الإسلام ، يرفع أمره للقضاء الشرعي فيستتاب ويُعَلّم دينه فإن تاب وإلا قتله ولي الأمر ردةً .
وينظر جواب السؤال رقم (6688) .
والله أعلم .
ومن احب قوما حشر معهم عافانا الله واياكن
🌹أشا🌹DZ
•
🌹أشا🌹DZ
•
تعرفين احمد الشقيري وش يقول يقول كنت اعتقد اني اعلم وان الدنيا ابيض واسود لكن بعدما كبر وزاد اطلاعه صار يتقبل الاختلاف و عرف انه كان يجهل. كل البشر يظنون انهم يعلمون وهم بالحقيقة يجهلون اكثر من ما يعلمونتعرفين احمد الشقيري وش يقول يقول كنت اعتقد اني اعلم وان الدنيا ابيض واسود لكن بعدما كبر وزاد...
لا نقبل الاختلاف في ديننا ابدا انا مسلمة ديني الاسلام وربي الله ورسولي محمد صلى الله عايه وسلم وهذه فكرة الاخوان الله ينتقم منهم عندهم عقيدة احترام الديانات وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) وهذه الاية رادعة لكل من سولت له نفسه ان يقبل اختلاف الاديان ويمجد اصحابها
🌹أشا🌹DZ
•
لا ادري فيه بعض العضوات تمدح الكفار على حساب المسلمين وتحسب من المسلمات والله حسيبها
هدانا الله واياها
فضلا اختي صاحبة الموضوع لا تحذفين ردودي بارك الله فيك
هدانا الله واياها
فضلا اختي صاحبة الموضوع لا تحذفين ردودي بارك الله فيك
و.و.و
•
صحيح كلامك وذكرته في موضوعي انهم كانو موجودين في كل الدول العربية واتهجروا قصراً من حكامهم اما المسلسل فالغرض منه اعتقد اثارة الجدلصحيح كلامك وذكرته في موضوعي انهم كانو موجودين في كل الدول العربية واتهجروا قصراً من حكامهم اما...
يقول الله تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ ۖ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (167)))
ويقول الله بشأنهم ((وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ "
لفت نظري هالرد.. وورود مثله تتحدث عن اليهود وأنهم شعب ظلموا لذا الأمم والشعوب تهجرهم قصرآ........!!!!!!!!!!!
وهذآآ آ آ شي مخالف للواقع وكتب التاريخ وحتى كتبهم..
لو رجعنا فقط إلى ماقبل ١٤٠٠سنه...وجدنا وجودهم في الحجاز كان على خلفية ماورد في كتبهم من البشرات خروج نبي أخر الزمان من يثرب ووردت صفات الأرض
لذا مجيئهم لسبب ديني نزولآ للمبشرات فهم مؤمنين ببعثة موسى ولايؤمنون ببعثة عيسى...
وقبل البعثه جأت وفود من اليمن من الأوس والخررج حيين أولآد عمومه.. (فااليهود لم تقصر بدسائس بينهم حتى فرقت بين الحيين-)
وبعد بعثة النبي نكثوآ عهدآ حتى أنهم قتلوا من المسلمين. والمسلمين تعاملوا معهم بمبدأ لكم دينكم وليا دين.. ومع هذآآآ.. أجلآهم النبي لسبب عظيم... لوماأخرجهم النبي من المدينه لنكلوا هم بالمؤمنين لكن النصر حليف للمؤمنين.. فخرجوا بسبب أذيتهم..
والتاريخ الأسلامي والتاريخ الغربي كُلن يذكر اليهود وينسب له أفعالآ تخرجه من أنسانيته السويه المعتدله..
و أرجعي لأسباب مساعدة بريطانيا أنذاك في التسهيل
لليهود للعيش في فلسطين وكيف هيأت لهم الأسباب.. ومنهآ رغبتها باالخلاص من اليهود فهيا ضاقت بهم ذعرآ
من تصرفاتهم وسلوكهم وأفكارهم بعيدآ عن شعبها..
حتى كتبهم في أسفار دانيل.. تذكر غضب الله عليهم وتكالب الأمم عليهم بسبهم هم ومايقترفونه من ذنوب
ويقول الله بشأنهم ((وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ "
لفت نظري هالرد.. وورود مثله تتحدث عن اليهود وأنهم شعب ظلموا لذا الأمم والشعوب تهجرهم قصرآ........!!!!!!!!!!!
وهذآآ آ آ شي مخالف للواقع وكتب التاريخ وحتى كتبهم..
لو رجعنا فقط إلى ماقبل ١٤٠٠سنه...وجدنا وجودهم في الحجاز كان على خلفية ماورد في كتبهم من البشرات خروج نبي أخر الزمان من يثرب ووردت صفات الأرض
لذا مجيئهم لسبب ديني نزولآ للمبشرات فهم مؤمنين ببعثة موسى ولايؤمنون ببعثة عيسى...
وقبل البعثه جأت وفود من اليمن من الأوس والخررج حيين أولآد عمومه.. (فااليهود لم تقصر بدسائس بينهم حتى فرقت بين الحيين-)
وبعد بعثة النبي نكثوآ عهدآ حتى أنهم قتلوا من المسلمين. والمسلمين تعاملوا معهم بمبدأ لكم دينكم وليا دين.. ومع هذآآآ.. أجلآهم النبي لسبب عظيم... لوماأخرجهم النبي من المدينه لنكلوا هم بالمؤمنين لكن النصر حليف للمؤمنين.. فخرجوا بسبب أذيتهم..
والتاريخ الأسلامي والتاريخ الغربي كُلن يذكر اليهود وينسب له أفعالآ تخرجه من أنسانيته السويه المعتدله..
و أرجعي لأسباب مساعدة بريطانيا أنذاك في التسهيل
لليهود للعيش في فلسطين وكيف هيأت لهم الأسباب.. ومنهآ رغبتها باالخلاص من اليهود فهيا ضاقت بهم ذعرآ
من تصرفاتهم وسلوكهم وأفكارهم بعيدآ عن شعبها..
حتى كتبهم في أسفار دانيل.. تذكر غضب الله عليهم وتكالب الأمم عليهم بسبهم هم ومايقترفونه من ذنوب
الصفحة الأخيرة
الامام ابن باز رحمة الله عليه
سؤال : ما حكم الشرع في من يقول إن خصومتنا مع اليهود ليست دينية وقد حث القرآن على مصافاتهم ومصادقتهم
الجواب : هذه مقالة خبيثة ، اليهود من أعدى الناس للمؤمنين ، هم أشد الناس عداوة للمؤمنين من الكفار كما قال تعالى : ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا _ ، فاليهود والوثنيون هم أشد الناس عداوة للمؤمنين ، وهذه المقالة مقالة خاطئة ، ظالمة ، قبيحة ، مُنكرة .() اهـ
ثانيا الشيخ الإمام صالح بن فوزان الفوزان
سؤال : ما تقول فيمن يقول : ( إن خصومتنا لليهود ليست دينية ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم ) ؟ .
الجواب : هذا الكلام فيه خلط وتضليل ، اليهود كفار وقد كفَّرهم الله تعالى ولعنهم ، وكفَّرهم رسول الله ص ولعنهم ، قال تعالى : + لعن الذين كفروا من بني إسرائيل _ ، وقال عليه الصلاة والسلام (( لعنة الله على اليهود والنصارى ) ، وقال تعالى : + إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم البرية _ ، وقال تعالى : + يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض _ .
فعداوتنا لهم دينية ، ولا يجوز لنا مصادقتهم ، ولا محبتهم ، لأن القرآن نهانا عن ذلك .() اهـ