وانتقد الدكتور الدايل ما قامت به هؤلاء النساء من استضافة قناة العربية والتشجيع على مشاهدة المباريات التي لا تسمن ولا تغني من جوع للمرأة السعودية، كما انتقد موقف إحداهن وهي تتحدث عن أنها تشاهد المباريات في بعض دول الخليج من داخل الاستاد وتأكيدها على أن المشاهدة من داخل الاستاد أفضل بكثير من المشاهدة في المنزل على شاشة التلفزيون، معتبرا هذه دعوة غير صريحة إلى فتح الملاعب للمرأة السعودية الأمر الذي ترفضه أخلاق وحياء المرأة المسلمة والمجتمع السعودي المحافظ.
وعلق الدكتور الدايل على أن هدف المرأة لابد وأن يكون هدفا تربويا ساميا فالمرأة في بيتها هي أم ومربية ومعلمة، وليس كما ظهر على شاشة قناة العربية مشجعة لكرة القدم، وحول الحديث الذي دار بين المذيع وهؤلاء النساء انتقد الدكتور الدايل كلامهن وأسلوبهن في أن تبدي إحداهن أنها مشجعة لفريق وزوجها لفريق آخر وأن لها روحا رياضية تهنئ زوجها في حال فوز فريقه والعكس غير صحيح فزوجها لم يهنئها في حال فوز فريقها، مؤكدا أن علاقة الزوجين والأسرة لا تذاع على شاشة تلفاز ولا يجوز أن نربط بين العلاقة الحميمة وغير الحميمة بمباراة كرة أو فوز فريق على آخر.



