ام اليزيد @am_alyzyd
عضوة شرف في عالم حواء
يومياتٌ أفلاطونيةٌ ــ صدمةــ (2)
تمدّ يدك
في سماءات الفراغ
في جون الحال
تلتمس كفا
تعرفها
لتقبض كفك
وتنتشلها
من غياهب الظلام
وتجرّك معها
نحو صباحات الأمل
نحو عتبات النور
تتخبط أنت
تتعثر
فتقع
تتشبث باللاشيء
تصارع الظلام
وتمد يدك يائسا
فتحتضنك كفا
بيضاء شفافة
لا تعرفها
وتسير بك نحو إشراقات الفرج
وتنجلي لك خيوط النور
لتكتشف أنها يدا
قد تجاهلتها يوما
تعانق كفك
وتدفّئ قبضتك الباردة
فتتعجب
ويتهاوى أمام مخيلتك
ألف سؤال
أين الأخلاء ؟!!
فلا تسمع إلا صوت النفاق
يأتيك متأخرا
يتبختر مختالا
ليعتذر بأن التأخر
خيرٌ من عدم الحضور مطلقا
وليطرح بين يديك جهدا
شحيحا
وليمد كفا غادرة
تحاول بخبث
فضّ عناق الأكف الكريمة البيضاء
الملتحمة
مشهدٌ يتكرر
في كل مكان
حتى في المدينة الفاضلة
الأفلاطونية
22
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دائماً من نتجاهله
أو لا نُعيره الإنتباه
يكون هو الذي
يقف بجانبنا
وينتشلنا من الظلام
لنبصر الحقيقه المرة
أن من أخلصنا لهم
قد طعنونا بسكين الغدر
ولا عذر لهم فيعتذروا
فوقعُ الصدمة...
ألجمنا وألجمهم...
أم اليزيد
لحروفكِ وقعٌ خاصٌ على قلبي
حفظكِ الله
أو لا نُعيره الإنتباه
يكون هو الذي
يقف بجانبنا
وينتشلنا من الظلام
لنبصر الحقيقه المرة
أن من أخلصنا لهم
قد طعنونا بسكين الغدر
ولا عذر لهم فيعتذروا
فوقعُ الصدمة...
ألجمنا وألجمهم...
أم اليزيد
لحروفكِ وقعٌ خاصٌ على قلبي
حفظكِ الله
الصفحة الأخيرة
بوركت اناملك