مالكة قلبه* :

و مرت ايام الحمل على اسيل و هي تشتهي الحامض و الحلو و جميع انواع الفواكة و عبدالله كان بس يتمنى رضاها و كان دائما يتذكر يوم خربطة الفحوصات و لما كان رح بخسر اسيل و يفكر دوم انو لو خسر اسيل كيف كانت رح تكون حياته بس يحمدالله و يشكره ليل نهار انه طلع في خطأ و اسيل ما زالت بحمد الله مع مرور الايام و اثناء حمل اسيل بدأ عبدالله يقرب من اسيل اكتر و اكتر و بدأ يكتشف كيف هي حنونة و حساسة و صفات كتير ما عرفها من اول ما تزوجها كان دائما يتحسر على ايامه الي مرقت و كلها مشاكل و في احدى الايام قامت اسيل و بكل نشاط اخذت دش و لبست و لقيت عبدالله ينتظرها طلعو افطرو برى فطور رومانسي و راحة للدكتورة لكي يعرفو جنس المولود و لما وصلو المستشفى جلسو بنتظرو دورهم و لما وصل دورهم دخلو سوى على الدكتورة و جلست الدتورة تاخذ و تعطي معهم الى ان ذهبو الي صورة الالترا ساوند و هنا بدأت انواع المجاكرة بين عبدالله و اسيل و بدأت بلكشف و عبدالله يقول: ولد صح دكتورة؟؟؟ اسيل: بنوته صح دكتورة يا رب بنت يا رب بنت عبدالله: يا رب ولد.... شو دكتورة ولد صح الدكتورة: يا جماعة اهدو و الي من الله حلوو عبدالله: و نعم بالله بس ولد صح قولي ولد قولي الكتورة: هههههههههههه ايوا ولد عبدالله: لقد انتصرت عليك يا اسيل الحمدلله انو ولد الدكتورة: طيب والله انتو اطفال لسا و بدكم تجيبو اطفال الله يعينهم عليكم بس...هاااه في اشي كمان اسيل: شووووووو دكتورة خير الدكتورة: في بنوتة كمان اسيل ( و الفرحة مش سايعتها): توأم؟؟؟؟؟؟؟ ولد و بنت؟؟؟ الدكتورة: اي توأم الف مبرووووك عبدالله: الحمد لله و الشكر و طبعا طلعو الاتنين فرحانين و يكلمو كل العائلة و يبشروهم بخبر حمل اسيل بتوأم ولد و بنت و مر مرور الايام فكر عبدالله انو يأخذ اسيل رحلة خارج البلد لكي تغير جوها قبل الولادة لانها بتصير بعدين مشغولة جدا و و السبب الاهم انه عيد زواجهم قرب و حابب يعمل بهل مناسبة حاله خاصة لهم و بدأ بلبحث في الانترنت و في كل مكان الى ان وجد رحلة تركيا هي الرحلة المناسبة لهم و قريبة خصوصا انو اسيل حامل و ما حابب يتعبها و بدأ اتصالاته و بحث عن فندق و تجهيز كامل و طبعا كل من ورا ظهر اسيل و بعد ما جهز كلشي و حجز التذاكر كلم اسيل و قال: الووو اسيل: هلا حبي وينك؟؟؟ عبدالله: انا في الشغل بس بيدي احكيلك تجهزي حالك النا مشوار اليوم اسيل: تقبر قلبي ع وين؟؟؟ عبدالله: حياتي سررررررر بحكيلك بعدين اسيل: اوكي عمري انت سلام عبدلله: سلام حياتي الله معيك المهم راح البيت و لقي اسيل بتدوش و مسك شنطة سفر و حط فيها اغراضو و اغراض اسيل و كل شي يكفي لمدة اسبوع.... و نزل و حط الشنطة بل سيارة و رجع و لا كائنو صاير شئ طلعت اسيل من دورة المياه و لقيت كتير من اغراضها مختفية اسيل: عبدالله وين اغراضي عبدالله: ما بعرف حبي دوري اسيل: مش لاقية كانو هون عبدالله: حياتي بيجوز ناسية انتي وين حاطة الاغراض اسيل: حبي هون كانوووو عبدالله: حياتي المشوار البيسي يلا عازمك على عشاء اوكي حبييي يلا بجهز و تلبس اسيل و هي بالها في اغراضها وين راحوووو المهم خلصت لبس و هي جالسة مع عبدالله السيارة توجه عبدالله المطاررر اسيل: شوووووو العشا مش من هون هون المطار عبدالله: حبيبتي بس عاد اسيل: طيب حبيبي لنشوف اخرتها صف سيارتو في المكان الخاص للصف في المطار و نزلو و نزل الشنطة مسك الجوازات ودخلو المطار و اسيل ما زالت مندهشة من نوع المفاجأة دخلو في قاعة الانتظار و تم النداء الى رحلة تركيا و قامووو سوا و اسيل ما زالت مش فاهمة شئ!!!!

و مرت ايام الحمل على اسيل و هي تشتهي الحامض و الحلو و جميع انواع الفواكة و عبدالله كان بس يتمنى...