السلام عليكم
ياليت يابنات كل وحده تحط نصيحه فادتها بالبرنامج
انا اذكر نصيحه ان العشاء وجبه مهمه والمفروض الواحد مايتركها
ياليت يابنات كل وحده تحط نصيحه فادتها بالبرنامج
انا اذكر نصيحه ان العشاء وجبه مهمه والمفروض الواحد مايتركها
سمهورة
•
ياااااااااا زينكم انا اول مرة انتبه لهذا الموضوع
كنت احسبه مسابقه للبنات في عالم حواء :)
هههههههههههههاااااااااااااااي والله اني مضيعه
بس انبسطت يوم شفت اخبارهم هنا من جد حمااااااااااااااس:2thmup:
كنت احسبه مسابقه للبنات في عالم حواء :)
هههههههههههههاااااااااااااااي والله اني مضيعه
بس انبسطت يوم شفت اخبارهم هنا من جد حمااااااااااااااس:2thmup:
الصفحة الأخيرة
المشاركون يرحلون عن المركز في حالة وداع خاص
المشتركون يتقمصون دور رجال الإطفاء في التحدي الأخير
لم يكن هذا اليوم يوما عاديا بالنسبة للمشاركين المتبقين داخل مركز الصحة والرياضة، فبعيدا عن كونه يوم تحدي تتبعه تصفية، فإنه آخر تصفية وآخر تحدي سيمر بالمشاركين مع انتهاء الموسم الثاني من الرابح الأكبر، اليوم هو نقطة فاصلة في حياة المشتركين تفصل بين الحياة في معسكر عمل له قواعده وبين انطلاق الجميع نحو الحياة بكل ما تحمله من مغريات قد تعود بهم إلى نقطة الصفر من جديد.
ففي التحدي السابق تسلق المتسابقون الجبال متحديين قدراتهم التي طالما اعتقدوا أنها محدودة جدا وتغلبوا على فوبيا المرتفعات التي كان يعاني منها أغلبهم، لذلك كانت التصفية الأخيرة داخل البرنامج لا تحمل مع اقتراب ميعادها أي نوع من القلق أو الخوف بعد أن عبأت التحديات السابقة مخزون الثقة النفسية داخل جميع المشتركين.
عبير وولاء تعيشان حالة رعب خاصة قبل تصفية الميزان الأخيرة بالبرنامج
تجربة اليوم داخل تحديات الرابح الأكبر وتصفياته كانت تجربة إنسانية أكثر منها خاضعة لقواعد اللعبة، فالمرتفعات لم تكن بعيدة عن تحدي اليوم غير أنها كانت عبارة تقمص دور رجل الإطفاء، بكل ما يتضمنه هذا الدور من حمل طفاءات الحريق والصعود لما يزيد عن 12 طابقا على السلم الرأسي الخاص بسيارة "المطافي"، وبالتأكيد كانت السرعة والثبات عنصران من المستحيل التخلي عنهم خاصة بالنسبة لرجال الإطفاء.
أحمد البكري وولاء كانا في بداية السلم وقت أن كان وليد في آخره وتحاول عبير اللحاق به بفارق عدة درجات، مطفآت الحريق كانت تثقل المتسابقين بعدة كيلو جرامات فوق أوزانهم، ولكن ما إن انتهى السبق لصالح وليد للمرة الثالثة على التوالي حتى عاد الجميع أدراجه إلى الأسفل، كارولينا دي أوليفيرا بعد أن هنأت وليد بالفوز وبالرقم القياسي الذي صعد فيه الأدراج وهو 30 ثانية عادت وفاجأت الجميع بأن السباق سيعاد دون حمل مطفأة الحريق على أن يتنافس وليد وعبير وحدهما بسبب الفارق البسيط جدا الذي حققاه في الجولة السابقة.
بعد أن انطلقت صفارة البدء انطلق وليد على الدرجات وتبعته عبير وكان الفارق لا يزال بضعة درجات فقط بين الاثنين ومع ذلك فاز وليد بالسباق للمرة الثانية معلنا فوزه برحلة هو وفردين لإحدى المنتجعات السياحية بلبنان، وليد اعتبر أن ربحه الحقيقي تمثل في تغلبه على ذاته وخسارته للوزن.
عقب انتهاء التحدي لم يجتمع المشاركين في غرفة الطعام كعادتهم ولم يتنبؤا بتنائج الساعات المقبلة في التصفية بل اعتكف كل فرد في زاوية ما من المركز ليعلن وحده عن مخاوفه من نتائج الميزان الأخير، وأنه متمسك بالبقاء حتى لا يصاب بخيبة الأمل، فمع اقتراب لحظة إعلان النتيجة أصبح الأربعة المتبقين داخل المركز ينتظرون الدخول إلى المرحلة الأخيرة والتي لا تحتمل أكثر من ثلاثة مشاركين.
أحمد البكري لم يعلن عن أمنايته فقط في ربح ميزان اليوم بل إنه أضاف أمنية أخرى وهي خسارة ولاء أو بمعنى أصح انزلاق ولاء تحت الخط الأصفر لتكون هي كبش الفداء الأخير، في الوقت نفسه الذي أعلن فيه البكري عن نواياه كانت ولاء على المسبح الخارجي للمركز وكان صوت البكاء غطى على صوت تخطيطها المستقبلية، حال الرعب التي سيطرت على ولاء ما لبثت أن انتقلت إلى عبير لتجهش هي الأخرى في البكاء حتى ميعاد تصفية الميزان.
كاميرا الرابح لاول مرة وآخر مرة تدخل غرف المتسابقين لتنقل لحظات وداعهم
فوق الميزان لم يتمتع أحد بالحصانة إلا أن وليد احتل أعلى قائمة الأوزان محققا خسارة وزن تقدر بـ3. 3 كيلو جرامات؛ أي ما يعادل 3. 44% من وزنه.
أحمد البكري رغم أنه فقد ما يعادل 3. 2 كيلو جرامات في هذا الأسبوع إلا أنه انزلق تحت الخط الأصفر بعد أن هزمته ولاء محققة خسارة تعادل 2. 18% من وزنها.
عبير سقطت تحت الخط الأصفر محققة أقل نسبة في خسارة الوزن وهي ما يعادل 1. 6 كيلو جرام من وزنها.
عقب سقوط أحمد وعبير تحت الخط الأصفر ظهرت بقايا التحالفات السابقة بين الشباب والصبايا وانقسم التصويت من قبل وليد وولاء لصوت ضد عبير وصوت ضد أحمد، قرار خروج أحمد وعبير أصبح بعد تعادل الأصوات خاضعا لنسبة خسارة الوزن التي حققها كلا منهم.
حقق أحمد البكري 20. 2 % خسارة وزن بينما حققت عبير 22. 2% خسارة وزن.
رحيل أحمد البكري عن مركز الصحة والرياضة كان مختلفا عن أي تصفية ماضية، فأحمد لن يخرج من المركز بمفرده بل سيأخذ في طريقه جميع مشتركي الرابح الأكبر.
سيارة الرابح أقلت بقية المشاركين إلى المطار حيث يعود الجميع إلى منزله
اليوم هو اليوم الأخير للبقاء داخل المركز، وعلى جميع المشتركين أن يعودوا إلى منازلهم على أن يلتقوا عقب ثلاثة أشهر من الآن معلنين عن نتائج خسارتهم للوزن بعد اندامجهم في الحياة العامة وتعاملهم مع مغريات السمنة من جديد، آخر ساعات البقاء بمركز الصحة والرياضة حملت الكثير من المشاعر الخاصة ما بين فرحة لقاء الأهل ووحشة فراق الأصدقاء وغربة مغادرة المركز.
هاني وباتسي قاما بتوديع المشاركين بطريقتهم الخاصة تاركين لهم تذكار عبارة عن ميدالية بسيطة تحمل اسم الرابح الأكبر أما المفاجأة فهي التصميمات الخشبية التي شكلت بالحجم الطبيعي لكل شخصية قبل دخولها إلى المركز، عبير فوجئت بالتصميم الخاص بحجمها وقد بدا عليها علامات الخجل "ما كنت بتصور إني كنت بهذا الحجم، أكيد نظرة الناس لي كانت صعبة جدا"، أما وليد وولاء فلم يستطيعوا التعبير عن مشاعرهم من الصدمة.
ترتيب الأغراض وتجميع المتعلقات الشخصية داخل المركز كانت هي الخطوة الأخيرة التي سبقت خروج الجميع من مركز الصحة والرياضة بعد قضاء ثلاثة أشهر تحت الوصاية الصحية.
الآن أصبح للجميع حق اختيار طريقته في الحياة دون أن يخضعه أحد للتمرينات الرايضة المرهقة أو الحمية الغذائية الصارمة، فهل سيستطيعون الوصول لأوزانهم المثالية؟ هذه هي النتائج التي ستعلن عنها الحلقات الأخيرة من البرنامج.