يوميات رجل سعيد ..........................جدا

سلام لااحلى بنات با احلى منتدى

اول مشاركه لي بالواحه الترفيهيه اتمنى تعجبكم
وصلتني عبر الايميل
اليكم القصه
كنا نتناول طعام الإفطار المتخم بما لذ وطاب ، اللهم لك الحمد
عندما قالت زوجتي: عندي لك خبر يعجبك.

قلت: خير إن شاء الله.

قالت: جارتنا أم سامي اقترحت علينا أن نعقد حلقة قرآن كل يوم تعلمنا فيها التجويد.

في نفسي: ((أخيرا خبر يسر القلب))

قلت: جميل جدا بارك الله فيها.

قالت متجاهلة ردي: اتفقنا أن نجتمع اليوم لأول مرة وأنا عرضت أن يكون الاجتماع فى شقتنا.

قلت: عظيم، زيادة فى الأجر والثواب إن شاء الله.

قالت بلسان الواثق: يعنى ليس لديك مانع.

قلت: بالعكس أنا موافق ومؤيد تماما ((شئت أم أبيت ..... في نفسي طبعا))

قالت: شكرا، لكن لي طلب.

قلت: نعم. ((الأن فقط علمت لماذا طلبت رأيي))

قالت: أريد أن تشتري لي دفتر 100 ورقة لأكتب فيه كل الأحكام ويكون مرجعا عند التلاوة.

قلت: بس كده من العين دي قبل العين دي ((أمزح طبعا))

=============

بعد صلاة التراويح عرجت على المكتبة و اشتريت الدفتر المطلوب، عدت إلى البيت فوجدت زوجتي قد أعدت بعض الحلويات وجهزت الأكواب لتقديم الشاي.

بعد قليل رن جرس الباب والتزمت أنا غرفتي للراحة قليلا.

طرق على الباب، دخلت زوجتي وقالت: رد أنت على التليفون حيث فصلت الجهاز الموجود بغرفة الاستقبال حتى لا يزعجنا أثناء التلاوة.

قلت: لا تشغلي بالك سوف أرد على أي مكالمة.

بعد دقيقتين.

طرق على الباب ، دخلت زوجتي وقالت: أم راشد زوجة صاحبك حميد أحضرت معها أطفالها راشد و حارث، هم مع أطفالنا، فقط مر عليهم كل فتره للاطمئنان.

في نفسي: : ((أجر وثواب ….لا بأس))

قلت: حاضر.

بعد دقيقتين.

طرق على الباب، دخلت زوجتي وقالت: زوجة بو الشباب أحضرت أطفالها حمد وحمده وحمدان لو سمحت راقبهم لأنها تقول أن حمده هوايتها إدخال الأشياء الرفيعة فى فيش الكهرباء.

في نفسي طبعا: ((لا حول ولا قوة إلا بالله و….. أصمت يا رجل وأحتسب ….أجر وثواب ….لا بأس))

قلت: حاضر.

تركت غرفتي ودخلت غرفة الأطفال، ترك الأطفال اللعب ونظروا إلي مستكشفين، ابتسمت لهم ابتسامة مشجعة، فردوا بابتسامات ماكرة صفراء!!!!!

بعد دقيقتين.

طرق على الباب (أعوذ بالله من هذا الطرق)، دخلت زوجتي وبيدها ثلاثة أطفال آخرين وقبل أن تقول أي شيئ أشرت إليها بأنني أتفهم الموضوع فتركتهم شاكرة ومضت.

بعد دقيقتين. ((يال كرهي لهذه الدقيقتين))

طرق على الباب، مددت يدي أتحسس شبشبي كي أقذفها بها ولكن للأسف هذه المرة كان طفل واحد طرق الباب بنفسه ودخل.

بدأت تنشب معارك بين الأطفال على توزيع الألعاب ولحل المشكلة اقترحت عليهم أن أروي لهم قصة ولكن لم أتلقى أي موافقة.

رن جرس التليفون.

المتحدث: السلام عليكم ممكن أكلم أم سالم.

قلت: إن شاء الله.

خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة، ناديت زوجتي وأخبرتها للرد من عندهم قائلا: مكالمة لأم سالم.

عدت إلى الغرفة.

اقترب مني راشد ذو الثلاث سنوات قائلا: أريد بي بي

صرخت: أيـــــش !!!!!!!!!!!!!!

في نفسي: ((أجر وثواب ….لا بأس))

أخذته إلى الحمام (واسطة لأن أباه حميد صديق لي) ووقفت منتظرا حتى يتكرم بالخروج.

سمعت صرخة أحد الأطفال من الغرفة جريت إليها وجدت حمدان يبكي بشده ممسكا بجبهته فقد دفعه محمد فصدم رأسه فى الحائط.

مستفيدا مما شاهدت زوجتي تفعله جريت إلى الثلاجة وأخرجت كيس سمك مجمد ووضعته على مكان الصدمة.

رن جرس التليفون.

المتحدث: السلام عليكم ممكن أكلم أم ماجد.

أجبت: إن شاء الله.

خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة، ناديت زوجتي و أخبرتها للرد من عندهم قائلا: مكالمة لأم ماجد.

عدت إلى غرفة الأطفال ولكن أين راشد، لقد نسيته في الحمام خرجت بسرعة وأخرجته من الحمام وهو يبكي بشدة، ((أتمنى أن لا يخبر أباه حميد))

عدت إلى غرفة الأطفال...... رباااااااااااااه.

طرت فى الهواء كحارس مرمى ألمانيا، لكي أمنع حمده في آخر لحظة من إدخال مساكة شعر فى فيشة الكهرباء.

رن جرس التليفون.

صوت نسائى ناعم: السلام عليكم ممكن أكلم أم سعيد.

أجبت: إن شاء الله.

خرجت من الغرفة، وقفت عند غرفة التلاوة ، ناديت زوجتي و أخبرتها للرد من عندهم قائلا: مكالمة لأم سعيد.

أجابت بدهشة: أم سعيد من؟!!!!!

قلت: أنا عارف!!! مش فى واحدة من الجارات اسمها أم سعيد؟

قالت: لا.

عدت ورددت على المتصلة: الرقم خطأ.

ضحكة رقيعة ملعلعة: وأنت يا غبي ما تعرف اسم أمك.

وأقفلت الخط.

في نفسي: ((أجر وثواب ….لا بأس))

عدت إلى الغرفة كانت المعارك على أشدها.

صاح سيف: عمي نلعب حصان.

رفضت، فانخرط الأطفال فى البكاء بصوت رهيب، فاضطررت للقبول.

أخذت أحبو على أربع وعلى ظهري اثنين من الأطفال فى كل مرة.

أحسست ببرودة على ظهري وأنا أنقل الفوج الثالث من الركاب، تفحصت الوضع، يبدو أن زوجة بو الشباب نسيت حفاظة حمد.

((أجر وثواب ….لا بأس))

أخيرا دخلت زوجتي وصاحت: هيا يا أولاد علشان تروحوا.

في نفسي ((لا ردكم الله أنتم وأمهاتكم))

دخلت للاستحمام من أثار العدوان وخرجت صامتا متصبرا كاظما غيظي، خرجت لصلاة القيام، وعدت إلى المنزل والجميع نيام.

لمحت الدفتر على الطاولة تناولته وجلست لأقرأ وأستفيد ما يعوضني عما لقيته.

كان عنوان الصفحة الأولى:

أحكام النون الساكنة والتوين

الإظهار.

ولا شئ بعد ذلك.

قلبت الصفحة........لا شيئ!!!!

صفحة أخرى........ لا شيئ!!!!

قلبت الصفحات على عجل فوجدت كتابة بدءاً من منتصف الدفتر.....

في نفسي: ((أخيراً ….. الحمد لله))

أول صفحة مكتوبة لأخرها.

العنوان: أكلة سورية : مقلوبة الباذنجان ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍بسيقان الدجاج!!!!!!!!!!!!

ثاني صفحة مكتوبة لأخرها.

العنوان: أكلة سودانية : ويكة الباميه باللحم الضاني!!!!!!!!!!!!!!!

الثالثة : أكلة مغربية : الوسوسي بالبرقوق الأسود المعسل !!!!!!!!!!!

((آآآآآآآآآه … أجر وثواب ….لا بأس))
اتمنى تعجبكم