يوميات شاب خليجي في لندن

نقلا عن الساحة العربية (( بيت الطين))

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبادة الذين اصطفى …وبعد

فهذه يوميات يقضيها شاب خليجي في لندن ، وهي يوميات واقعية حقيقية تحدث لكثير من الشباب الذاهبين إلى هناك مع اختلاف بسيط في بعض التفاصيل .

وهذه اليوميات لا تحتاج إلى تعليق ولكن سأطرح في نهاية هذه اليوميات سؤالين لكم وإجابة السؤالين موجودة في تفاصيل هذه اليوميات .

البداية …

الرابعة عصراً : يبدأ الشاب في عملية اختيار الملابس التي سيرتديها في هذا اليوم .

الخامسة عصراً : تكون الانطلاقة إلى حديقة ( الهايد بارك ) ويكون الدخول من البوابة التي تقابل شارع ( الكوينز وي ) عند دخول الحديقة يجد طريق طويل أمامه وعلى اليمين واليسار تجلس الأسر الخليجية ويتم عند ذلك العرض ، يبدأ الشاب في قطع الطريق ذهاباً وإياباً ويستمر على هذا العمل لمدة ساعة بعدها يذهب إلى موقع آخر وهي البحيرة الصناعية ويبدأ هناك بالتجول ذهاباً وإياباً .

السابعة والنصف مساءً : يعود الشاب إلى المكان الأولى ويقوم بجولة أخيرة ومن ثم يخرج من الحديقة إلى شارع ( الكوينز وي ) ويقوم بعمل جولة لمدة نصف ساعة تقريباً ذهاباً وإيابا .

الثامنة مساءً : يدخل الشاب إلى صالة التزلج على الجليد الموجودة في نفس الشارع وهو هنا إما أن يقوم بالتزلج أو يتفرج على المتزلجين .

التاسعة والنصف : يخرج الشاب إلى مقر سكنه ليقوم بتغير ملابسه .

العاشرة : يتوجه الشاب إلى شارع ( الإيجور رود ) ويقوم بنفس العملية السابقة ( ذهاباً وإياباً ) لمدة ساعتين .

الثانية عشر منتصف الليل : يتوجه إلى أحد المراقص ( الديسكو ) ويقضي هناك ساعتين تقريباً .

الثانية صباحاً : يخرج الشاب من المرقص إلى أحد الملاهي العربية حيث الفن العربي الأصيل !!! .

ويبقى هناك حتى السادسة صباحاً .

السادسة صباحاً : يتوجه الشاب إلى مقر سكنه ويرقد كجثة هامدة حتى

الساعة الثالثة عصراً : يبدأ يوم جديد !!!.

وهكذا حتى تنتهي الإجازة ويعود إلى بلادهـ .

ولعلكم لاحظتم أن هذه يوميات شاب محافظ نوعاً ما ! فلم نذكر ( الخمر - الزنا - القمار ) .

والآن أطرح لكم سؤالين أرجو الإجابة عليهما :

السؤال الأول : ماذا كان يريد هذا الشاب من جولاته ( ذهاباً وإياباً ) .

السؤال الثاني : ما هو الشيء الذي لم يفعله الشاب فترة بقاءه في لندن .

بانتظار إجاباتكم .