اختي ام يحي .....
شكرا .. شكرا من الاعماق .....

فلكم جميل هي العبادات .. وكم جميل ورائع أن تربط الأسرة ببعضها البعض .. ولكم شعرت بحنو هذا الأب وتقديره لأبنائه ..
"أم يحيى" جزاك الله كل خير وأسكنك الفردوس بإذن الله ..
لكن ما رأيك أختي ابني عمره - حفظه الله - خمس سنوات - فهل أبدا تدريبه على الصيام من الآن ؟؟ وكيف يكون ذلك ؟؟ هل أبأ معه بالصيام إلى الظهر في هذه الأيام ؟؟ وهل أقول له أن يمتنع عن الطعام والشراب أم نقول للظهر والصيام يكون عن الطعام فقط ؟؟
يا ريت تخبريني عن تجاربك مع أطفالك ..
"أم يحيى" جزاك الله كل خير وأسكنك الفردوس بإذن الله ..
لكن ما رأيك أختي ابني عمره - حفظه الله - خمس سنوات - فهل أبدا تدريبه على الصيام من الآن ؟؟ وكيف يكون ذلك ؟؟ هل أبأ معه بالصيام إلى الظهر في هذه الأيام ؟؟ وهل أقول له أن يمتنع عن الطعام والشراب أم نقول للظهر والصيام يكون عن الطعام فقط ؟؟
يا ريت تخبريني عن تجاربك مع أطفالك ..

مسـاهير
•
ماشاء الله
الله يخليه لأهله إن شاء الله
بصراخه قصة رائعة
-------
وبالنسبة لفكرتك ياأم يحيى عن ملف ذكريات رمضان
رااااااااااااااااائعة
الله يخليه لأهله إن شاء الله
بصراخه قصة رائعة
-------
وبالنسبة لفكرتك ياأم يحيى عن ملف ذكريات رمضان
رااااااااااااااااائعة

أم يحيى
•
أختي أم غسان:
حياك الله
وجزاك الله خيرا على هذه الإضافة الرائعة ، لقد ذكرتيني أختي بأول سنوات زواجي ، نفس الشيء حصل لي ، إلى أن سمعت شريطا للشيخ الدويش ، عنوانه أعتقد " الفائزون في رمضان " سبحان الله وكأنه يصف حالتي مع أطفالي ، كما وصفت أنت بالضبط .فزادني فرحا .
والآن الحمد لله الأطفال كبروا ، وصار الأولاد يذهبون مع والدهم للمسجد لصلاة التراويح ، بينما البنات في البيت يساعدنني في رعاية أخيهم الصغير .
وفعلا كما قلت بارك الله بك ، نريدشهر رمضان أن يكون شهر عبادة وعمل..
أختي كحيلة البرية :
لا شكر على واجب ، وحياك الله في أي وقت .
أختي أم جهاد :
بالنسبة لتعويد الأطفال على الصيام ، أرى أنه يعتمد على حالة الجو ، وعلى حالة الطفل الصحية ومقدار تحمله ، فإن رأيت أنه يتحمل أن يصوم للظهر مثلا ، أو يكمل إلى بقية النهار حسب ما ترينه مناسبا،، أو أحيانا تعكسين الوضع بحيث أنك تقدمين له طعام الفطور في الصباح ، ثم تقولين له هذه بدل السحور ،، وتشجعينه على الإمساك بقية اليوم .
أختي مساهير :
حياك الله ،، ننتظر ذكرياتك .
حياك الله
وجزاك الله خيرا على هذه الإضافة الرائعة ، لقد ذكرتيني أختي بأول سنوات زواجي ، نفس الشيء حصل لي ، إلى أن سمعت شريطا للشيخ الدويش ، عنوانه أعتقد " الفائزون في رمضان " سبحان الله وكأنه يصف حالتي مع أطفالي ، كما وصفت أنت بالضبط .فزادني فرحا .
والآن الحمد لله الأطفال كبروا ، وصار الأولاد يذهبون مع والدهم للمسجد لصلاة التراويح ، بينما البنات في البيت يساعدنني في رعاية أخيهم الصغير .
وفعلا كما قلت بارك الله بك ، نريدشهر رمضان أن يكون شهر عبادة وعمل..
أختي كحيلة البرية :
لا شكر على واجب ، وحياك الله في أي وقت .
أختي أم جهاد :
بالنسبة لتعويد الأطفال على الصيام ، أرى أنه يعتمد على حالة الجو ، وعلى حالة الطفل الصحية ومقدار تحمله ، فإن رأيت أنه يتحمل أن يصوم للظهر مثلا ، أو يكمل إلى بقية النهار حسب ما ترينه مناسبا،، أو أحيانا تعكسين الوضع بحيث أنك تقدمين له طعام الفطور في الصباح ، ثم تقولين له هذه بدل السحور ،، وتشجعينه على الإمساك بقية اليوم .
أختي مساهير :
حياك الله ،، ننتظر ذكرياتك .
الصفحة الأخيرة
احببت انقل هذا الموضوع وهومعبر بالذات لنا نحن المغتربات. 0 رمضان ولديك أطفال يختلف تمامًا، ما زلت أرنو عبر الذكريات لأيام كنت أتجول في مساجد القاهرة في صحبة أخوات لي جمعنا حب الله ورسوله، نصلى كل يوم في مسجد من مساجدها العامرة، ونرتشف من القرآن ما يروي عطش الروح.. ونتذاكر بالنهار في كتب العلم ما يعيننا على طاعة الليل.. كم كانت أيام وليالي رمضان جميلة..!!!
أما الآن.. فهي مختلفة.. نعم .. جد مختلفة.. العبادة الفردية أقل من العهد الماضي.. والتركيز في الصلاة أقل، والخشوع يفلت وأحاول أن استرده بجهاد بالغ الصعوبة، فهذه "نوران" تتعابث وهي واقفة تصلي القيام بجواري، وهذه "إيمان" تغني أغنياتها بصوت مرتفع رغم التنبيه عليها بعدم الغناء أثناء الصلاة.. وهذا "عليّ" الذي بعد أن سَكَن وجلس يرقبنا يحاول التشبث في رقبتي فأحمله وأنا أصلي، فإذا وضعته بكى وعلا صراخه.
هل أنا حزينة؟ هل شعوري بالصلة مع الله أقل؟
لا.. والحمد لله.. فهذه أطوار تمر علينا في حياتنا.. من العبادة الفردية إلى العبادة في الجماعة في المساجد، إلى التربية العبادية للأبناء والصبر عليها.. كلها مدارات طاعة تحتاج صبر.. ونسأل الله أن يرزقنا فيها الإخلاص.
رمضان في أسرتنا هذا العام أكثر هدوءًا.. فالتلفاز حبيس لم يخرج من محبسه منذ ثلاثة أشهر.. قررنا أن نعيش بدونه بخيره وشره.. لذا فإن قضاء نهار رمضان بين الألعاب النافعة، والعبادة مع الأطفال، وليله في القيام، وشغل أوقاتهم بما هو مفيد سيكون مهمة صعبة وثقيلة.. ثقيلة على النفس .. وثقيلة في الميزان إن شاء الله.
رمضان في أسرتنا هذا العام .. والأعوام القادمة بإذن الله.. مشحون بالجهد والمجاهدة.. ومثل أية أسرة مسلمة تريده أن يكون شهر عبادة وعمل.. هو شهر مزدحم بالسعي.. 00 هبة رءوف عزت 00