يوميات مديرة ... عندما كنت أحترق

الأدب النبطي والفصيح

يوميات مديرة ... عندما كنت أحترق
كان يومآ ربيعيآ مشمسآ . .. ولكنه لم يكن أبدآ دافئآ فقد كانت هنالك قشعريرة تتسلل إلى جسدي ، فتشعرني بالبرد .. كانت أطرافي ترتعد والقلم الذي كنت أمسكه كان يهتز في يدي .. لم أعرف حينها هل هذه حمى المرض الذي كنت أعاني منه منذ أيام .. أم تكون حمى من نوع آخر .. كهذه الحمى التي تنتشر في عصرنا في كل مكان .. بدأت أشعر بالضعف الشديد و بالوهن وكدت أسقط على الأرض .. لكن كان هناك من أمسكني برفق وطلب مني أن أرتاح طويلآ في فراشي .. آه يبدو أنه لم يفهمني .. فأنا لا أريد أن أرتاح ... أريد أن أتحرك .. أريد أن أغير مدرستي رأسآ على عقب .. أريده بحلة جديدة .. بمضمون جديد .. كذلك المدرسات .. لاوقت لدي .. أريد أن أرسم لهم خططآ يسيرون عليها أثناء العمل ..وهؤلاء التلاميذ .. كان كل واحد منهم أمانة في عنقي فأردتهم يقدروا هذه الأمانة .. أن يستجيبوا لما أقول .. فالأوضاع من سيء إلى أسوأ .. لقد كان علينا أن نفعل شيئآ يكسر كل حواجز الروتين لنصنع شيئآ جديدآ .. نفيد به مدرستنا وهذا الكون من حولنا ..
بدأت بوضع التعليمات وطباعتها على أوراق صغيرة ونشرها بين المعلمات الأطفال .. لكنني لم أجد التفاعل اللازم فقررت أن أخاطبهم بنفسي فوقفت في الطابور الصباحي ووجهت لهم كلمة مؤثرة عن ضرورة الجدية والتغيير .. كان تفاعلهم معي طفيفآ جدآ ولم أشعر بنفسي إلا والنار تشتعل بداخلي ..
تحول كلامي إلى صراخ .. صرخت و صرخت حتى تقطعت حبالي الصوتية ... التفت حولي فلم أجد أحدآ قد اهتم أو التفت إ لي ..
جررت أذيال ضعفي وحزني وعدت إلى منزلي حزينة ضعيفة يا ئسة إلا من الله عز وجل ..
جلست أناجيه وأطلب منه العون فهو القادر على ذلك .. وبين يديه بكيت بحرقة و ألم وأنا أذكر وطنآ يتهاوى وآخر يتحطم فوق رؤوس أصحابه .. موت ينتشر في كل مكان . وأرواح تتسابق إلى السماء .. وأنا هنا وحدي فماذا أفعل ؟؟
تعبت كلماتي .. واحتارت حروفي ومللت من الانتظار خلف جدران منسية ..
متى يارب سيلوح لي بارق من نور ؟؟ متى سأعلن لحظة الانطلاق ؟؟ متى يزول عني هذا الشلل ؟؟ متى ينبعث ذلك النور في داخلي لينتشر .. و يضيء كل مكان .. متى تتحرر قيودي متى أطفيء النار التي تحرق الطمأنينة في زوايا قلبي ؟؟ متى أعود وشمس السعادة في يد و قمر الحقيقة في الأخرى ؟؟ متى ؟؟














حقوق الطبع محفوظة و الفكرة مسروقة فإن شئتم إكمال هذه القصة أو اليومية فأكملوها وإن شئتم نجتمع عند قاضي الواحة ليقاضيني على سرقة أفكار الآخرين واعذروني لركاكة الأسلوب و الألفاظ

دمتم وأمتنا بخير
14
932

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
نور .....







هل أنت ايضا مديرة ؟؟؟؟؟



أم أنه انتزاج الأحاسيس ؟؟




سأعود بعد أن تجيبي سؤالي ... إن شاء الله ...




ولي سؤال آخر ...



كيف حال الصباح ؟؟؟؟
نــــور
نــــور
لا لست مديرة

وربما ليس امتزاج أحاسيس


بل










انتحال شخصية











لأن حال الصباح أقلقني



عودي رجاءآ
بحور 217
بحور 217
إذا هو ما توقعت ...

أنت قلقة على صباحنا كما أنا في غاية القلق عليها ...








عودي يا صباحنا فما نحن إلا لبنات مدرستك التي إن تركتيها لم تجد من يتعهدها ...


*****************************************************
نــــور
نــــور
أوجه من هنا نداء عاجل للصباح كي يشرق حالآ وينشر نوره من جديد

وإلا


سأعلن إضرابآ عامآ عن المشاركة حتى تعودي



أنا جادة
صباح الضامن
صباح الضامن
نور الغالية

محاولاتك أرجعتني للرد عليك
انا لست مديرة هنا
وأنتن هنا أخواتي وبناتي

لو كان عندي في مدرستي امثالك لعانقت الثريا
بارك الله بك

أما عن عودتي
فحتى
أحسن ايصال الهدف
وأحسن المخاطبة أعود



بحور

لم يأكل أحد الصبر بشوكه أكثر مني

على حد معرفتي

جزاك الله خيرا

يقيني بالله يقيني