عطاء
عطاء
صباحنا...كأنني معكِ أسترق النظرات إلىالطفلتين...

كأنني أتفلت من ضيق أفق السائل الذي حد نفسه بالمعاني الضيقة

لأنطلق معكِ إلى فضاء أرحب وأوسع...كأنني أخرس معكِ كل

صوتٍ أبله..لايدرك أن هناك في الكون معان جميلة تفر إليها أفئدتنا

التي أضناها الفهم السقيم...

كأنني أنظر معكِ إليهما بتلك النظرات التي استطاعت أن تلغي

واقعاً مقيتاً لتحلق في واقعٍ أجمل... له لغته الخاصة, والتي تفيض

صدقاً لايستطيع ترجمته إلا من فك رموزه...رموز الحنان والصدق

لايفهمها إلا من كانت قلوبهم نبعاً للحنان المتدفق...أو محلاً له!!

أشعر بنظراتك..نظرات باسمة...تستطيع إدارة حوار صامت يفهمه

من لم يتلوث بجفاف القسوة...

وتسبقني البسمة...لأنني أرى جمال تلك النظرات..آه ياصباح

لو أنني رأيتك في ذلك المشهد...حتماً سأبكي!!

إنه مشهد ....مزعج!!

يضج بالأصوات العالية لمشاعر الأمومة الحقيقية

بوركتِ.وبورك قلم جعلنا نعيش معكِ ومع فيضك المتدفق:44: :44: :44:
صباح الضامن
صباح الضامن
يا عطاء الخير

إن سبقت العبرات فذلك لطيبك ورقة مشاعرك

وآه يا عطاء لوأننا نقفل أعيننا ونرى بخيالنا أن الدنيا قد صلح حالها!!

لا أظن
ولربما أرى بوارق أمل عندما أقرأ ردا كردك فهذا يعطيني أملا أن الدنيا لا زالت بخير



همسة للجميع
التوأم أصبحتا طالبتان في مدرستي وكانتا كزهرتين تزوراني بشذاها كل صباح