يوم عاشوراء يوم الأمل!
صيامه من السنة، نصومه شكرا لرب العالمين على إنجائه موسى عليه الصلاة والسلام، ونعتقد أنه، عز وجل، ينجي المؤمنين وينصرهم ولو بعد حين!
ومهما تكالبت الظروف على أهل الإسلام ورأيت ضعف المسلمين وحالهم، تشعر أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين حتما، فلا يقع في قلب المؤمن قطرة يأس من روح الله، إنما يعبد الله بالصبر.
وانظر إلى حبس بني إسرائيل تحت سلطان فرعون ذاك الزمن الطويل فأخرجهم الله ذلك الخروج، الذي نصوم يوم عاشوراء شكرا لله عليه!
كل هذا يربطنا بالأنبياء والمرسلين ويزيدنا عزة بهذا الدين، فنحن إلى إبراهيم وإلى إسماعيل وإلى يعقوب وإلى موسى عليهم السلام جميعا منتسبون، هذا هو الذي يربطنا بهم؛ الدين والإيمان والتوحيد.
الاستاذه اناهيد السميري
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة