يوم من الإجازة
في يوم من أيام إجازة عيد الأضحى المبارك تلقى زوجي إتصالا من أبيه دعانا فيه الى مناسبة عائلية في أحدى الأستراحات تحمست للفكرة كثيرا وهرولت إلى خزانتي وانتقيت ملابسي وركبت هذا على ذاك ووجدته مناسبا وأنتقيت الاكسسواربعناية دون اللجؤء الى السوق وقد أخذني الغرورقليلا فقد بدا شكلي جميلا ومرتبا لكن كل ماكان ينقصني حذاء أسود طويل تكمل به طلتي الهادئة فما كان مني بكل ثقة إلا أن أقول لزوجي مكان واحد لاغير لأاخذ ذلك الحذاء الأسود ففوجئت برفضه مدعيا ان ذهابي معه مشواروأن الأبناء أيضا يحتاجون لملابس جديدة فقلت بكل بساطة ان هناك مركز للأحذية بجانبه مركز لملابس الأطفال00أيضا لم تجدي معه الفكرة وقال مؤنبا أنتي دائما هكذا إذا جاءت المناسبة ذهبتي تبحثين في السوق00جاوبته أن الليل طويل ولاحقين على السهرة00فؤجئت بالرفض أيضا تحطمت كثيرا كنت متحمسة للذهاب فقد ذهب وتركني 00حينها ذهبت ألى خزانتي أنظر إلى لباسي الذي وضعته طارفا لأردتيه00بكيت لأني شعرت حينها أن زوجي يسنقصني وقدكسرحماسي 000أليس جميلا أن نذهب سوية نكسر طول الطريق نتجاذب أطراف الحديث وحينما نصل تنزلني عند مدخل النساء وتذهب أنت وإبنيك إلى حيث أبيك وأخوانك ساعتان ثلاث لا أكثرثم نعود ونتحدث في السيارة مافعل فلان ماقال فلان 0وما فعلت فلانة وماقالت ونحن صافيين النفس أم ترى أن تذهب منفردا في حين أنا وأبناؤك ندور في ذاك البيت والأنفس مشحونة0بربك أي شيئ تريد؟؟000000000000صحيح لقد تراجع عن رأيه وأرغمني على الذهاب 00لكن0000كسر الخوااااطر ماااله جبااااار.
1
480
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لاتفتحين مجال للشيطان يعكر صفوحياتك
وعلى فكره اسلوبك جدا رائع في الكتابه اتمنى لكي مستقبل مشرق
تقبلي تحياتي مهااا