بحور 217
بحور 217
الفكرة جميلة

ننتظر
wahm
wahm
لكم جزيل الشكر حبيباتي عالرد ..
من حظي كتبت بس إنحذفت ... سأعيد الكتابة أرجو أن تنتظروني ... ولكم كل الحب
wahm
wahm
بسم الله الرحمان الرحيم

رن جرس المنبه .. الساعة السابعة صباحا .. نهضت متثاقلة .. حاولت دعك عيني بقوة كي أرى بوضوح .. وتذكرت بعد لأيٍِ أن علي ارتداء نظارتي رفيقة عمري .. تحسست سطح الكومودينو بيدي علي أعثر عليها .. وأخيراً وجدتها ..يا سلام لا أرى العالم بدونك حبيبتي ، إتجهت نحو أولادي حاولت إيقاظهم .. لكن دون جدوى .. بللت يدي ببعض الماء ، ومسحت على وجوههم .. يللا يا أولاد حان وقت المدرسة ..
هيا إلى الحمام .. اتجهت إلى المطبخ لأجهز لهم فطورهم .. بينما يستعدون ..
بدأ الصراخ كالعادة : ماما أنا الأول ..
_لا أنا الأول ..
_إبتعد عني .. ماما ..
أوف علي حل النزاع .. بالدور .. أدخلوا الحمام بالدور .. الذي استفاق أولا .. طبعا عصام ، هيا يا عصام أنت الأول .. لأنك استفقت قبل علاء ..
_ ياه يا ماما دائما هوقبلي في كل شيء ..
_ هيا إنتظر دورك دون ضجيج ..
عدت أدراجي إلى المطبخ .. يوه فار الحليب .. لا بأس .. أعددت كل شيء على المائدة ، ذهبت أتفقد العيال .. وجدت الصغير حيران أمام الدولاب ..
_أين بنطالي الأزرق يل ماما ؟
_ في الغسيل ياحبيبي .. هناك الأسود أو البني ..
_ لا لا أريد الأزرق ..
_ خذ هذا إلبسه دون جدال ..
أين الآخر .. طرقت باب الحمام .. _ ألازلت بالداخل ..؟؟
_ نعم يا أمي دخل الصابون عيني ..
حاولت مساعدته .. حتى لا يقضي يومه في الحمام ..
ألبسته ثيابه بسرعة .. المشكلة أنه البكري لا يعمتد على نفسه في شيء دون مساعدتي .. بينما الأصغر ماشاء الله ..
_ عليكم آداء فريضة الصبح .. هيا ..
تسابقوا في هرج ومرج كل منهما يحذر الآخر الغلط أو النسيان ..
أنهوا واجبهم وركضوا إلى مائدة الطعام دون أن يتوقفوا عن المعاتبة والجدال ..
وبعد جهد جهيد ذهبوا إلى مدرستهم ..
عم هدوء جميل ... الآن ماذا سأفعل .. أعود للنوم .. أحس أني لم أشبع نوما بعد ..
طبعا .. فأنا أقضي نصف الليل أمام النت ولا أدخل فراشي إلا بعد صلاة الفجر ...
لكن أشغالي كثيرة اليوم .. سأنام بعد الظهر ..
بدأت بتنظيف غرفة نومي .. ثم غرفة الأولاد ... فوضى عارمة .. أوراق ممزقة في كل مكان .. أقلام مكسورة .. لعب هنا وهناك ... زرعت أركان الغرفة بسلات صغيرة للمهملات .. لكن لا فائدة .. نفس الفوضى كل يوم ..
أنهيت ترتيب الغرفة .. أوقفت العمل حتى آخذ فطوري .. أهتم بطقوس هذه الوجبة كثيرا .. ملأت كوبا حجم عائلي بالقهوة الساخنة .. وفطيرة مع زيت الزيتون ، وذهبت إلى البهو لأمزمز وجبتي بهدوء أمام التلفاز .. وغالبا ما أبلعه بلع من هول الأخبار التي تصدح من هذا الصندوق .. زلازل .. قتل .. ذبح ... إنفجار ... فأسرع لتغيير القناة ... لكن أين ما ذهبت لن تجد ما يفرح أبدا .. أستقر عند أول برنامج ديني أو ندوة .. أوأي شيء من هذاالقبيل .. وأرفع الصوت .. وأعود للركض من غرفة لغرفة ومن المطبخ للحمام وهكذا .. أكرر ما أفعله كل يوم بالحرف الواحد ودون تغيير .. الكنس ، مسح الغبار ، غسل الأواني ... إلى آخر مرحلة.. مسح الأرضية .. أكره مسحها .. يتعب ظهري من الإنحناء .. وأحس بدوار كلما أردت الوقوف .. لكن لا بأس ، أهي رياضة لأخفف بعض الوزن ..
الساغة الآن الحادية عشرة زوالا .. علي تجهيز الغذاء , لن يرحمني الأولاد إن لم يجدوا طعامهم جاهزا .. أما زوجي العزيز ،فسيعود حتى التانية بعد الظهر، فقد خرج باكرا هذا الصباح حتى أني لم أشعر به ..
فتحت الثلاجة .. ماذا سأطبخ .. سؤال كل يوم .. أولادي يعشقون أطباق الدجاج .. سأطبخه بالأرز والخضار .. إنتهت مشكلة غذاء اليوم .. بدأت الجري في أركان المطبخ أحاول الإسراع قبل عودة الصغيرين .. لكن الوقت يمر بسرعة سمعت دقات الساعة , إنها الواحدة .. الحمد لله إنتهيت .. أخذت وضوئي لأصلي الظهر .. فليسامحني ربي .. دائما عند الطهر أكون منهمكة فلا أصليها في أول وقتها .. اللهم ارزقنا طاعتك وحسن عبادتك ..
عاد الأولاد .. وفقد البيت هدوئه .. تعالى صراخ الصغير .. ماما لقد أخذ أقلامي ، ولا يريد أن يعيدها إلي ..
_ لا ماما قلت له سأعيدها في المساء .. لقد إستعرتها منه فقط ..
_ وأين أقلامك أنت ..
_ أعرتها لخالد ..
حاولت أن أسكت الصغير .. وأقنعهما بالتفاهم .. لكنه المستحيل بعينه .. فهما لا يكفان عن الجدال أبدا ..
لا زال يومي طويلا .. أعود بعد قليل لأكمل باقي اليوم ... إنتظروني :27:
نكهة مطر
نكهة مطر
تسلمين ... لا أزال أفكر كيف أكتب خجلت من كتاباتك الرائعة
دمعة الطيف
دمعة الطيف
ما شاء الله عليك يا وهووووومة 00000 جدا رااائعة حكايتك حتى انني اندمجت معها تماما 000 الله يخليلك اولادك فهم فعلا شموع البيت 0000 والله يزيدك ابداع فوق ابداعك هذا 0000 سلمت الانامل وفي انتظار ان تكملي بلهفة عارمة فقد شدني اسلوبك الجميل كثيرا0000