(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ{34}

انما يفر الانسان من اهله خوفا من التقصير في الحقوق فمن كان يلجأ اليهم في الدنيا هاهو في الاخرة يهرب منهم..

و للترتيب هنا معنى يجعلنا نتسائل :

لماذا بدأ بالاخ ..ثم الوالدين ..ثم الزوجة والابناء..!!





حيث ان الاخ الذي كان قريب جدا مع السنين يصبح بعيدا ويقصر الانسان كثيرا
تجاه اخوته فتمر الايام والاشهر والبعض قد لايرى اخاه ولا يسمع صوته وينسى
ان له اخ قد يكون محتاج اليه او يحتاج الى مودته وقربه

لذا اول مايفر منه العبد يكون الاخ لعلمه انه مقصر معه وقد يحتاج من اخيه
الحسنة فلا يعطيه اخيه لسابق تقصيره مع اخوته..فيتضح هنا ان الفرار من الاخ
يكون بسبب ان الانسان اكثر مايقصر معهم من اهله هو الاخ..



نفهم من هذا ان الله تعالى قدم الاخ في الايات بسبب ان الكل يقصر مع اخوانه واخواته

واخر الابناء لان الاباء لايقصرون مع ابنائهم

ففرار الرجل من اخيه اكبر من فراره من ابنائه لعلمه انه لم يقصر معهم وانما
قصر بأخيه وهنا تتضح الحكمة الالهية من تقديم الاخ من بين الاقرباء



طبعا كلام خاطئ جمله وتفصيله للشيخ وسيم الشيخ
مفهوم اغلب المفسرين حول ايات هول يوم القيامه



كمفهومهم حول حديث



تزوجو الولود الودود فإني مكاثر بكم الامم


الحكمه من تقديم الأخ هو أن الرجل في الدنيا حينما تصيبه مشكله يهرع لأخيه وليس لأبناءه أو زوجته أو أمه أو أبيه .

ومع هول يوم القيامة تنعكس الآية فيهرب من أقرب الناس له في المصائب والشدائد من هول مارأى بعينه .