نـور،

نـور، @nor_188

عضوة جديدة

(١٣) سورة كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقرأها قبل أن ينام

ملتقى الإيمان

ثلاث عشرة سورة كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقرأها قبل أن ينام فاعرف ما هي :1- الملك. 2- السجدة. 3- الإسراء. 4- الزمر. 5- الحديد. 6- الحشر. 7- الصف. 8- الجمعة. 9- التغابن. 10- الأعلى. 11- الإخلاص. 12- الفلق. 13- الناس.في المسند والترمذي والنسائي والحاكم عن جابر-رضي الله عنه- أن النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((كان لا ينام حتى يقرأ "الم تنزيل السجدة" و "تبارك الذي بيده الملك")). وصححه الألباني.وفي المسند وجامع الترمذي والحاكم عن عائشة-رضي الله عنها- أن النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((كان لا ينام حتى يقرأ "بني إسرائيل" و"الزمر")).وصححه الألباني.وفي جامع الترمذي بسنده عن العرباض بن سارية -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات؛ ويقول: فيها آية خير من ألف آية )).وحسنه الألباني.وعن عائشة : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- : (( كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: ( قل هو الله أحد ) و( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات)) متفق عليه.وقوله: ( كان يقرأ المسبحات ) :قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" :اهـ.http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=298114
4
247

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نـور،
نـور،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ حم المؤمن إلى إليه المصير وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح" . يعني ( حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ( وآية الكرسي ) الواو لمطلق الجمع ، فيجوز تقديمها وتأخيرها ، ويدل على ذلك تقديم آية الكرسي في الحصن ، قاله القاري ( حين يصبح ) أي قبل صلاة الصبح أو بعدها ، وهو ظرف يقرأ ( حفظ بهما ) أي بقراءتهما وبركتهما ( حتى يمسي ) أي يدخل الليل ; لأن الإمساء ضد الإصباح ، كما أن المساء ضد الصباح على ما في القاموس والصحاح .
نـور،
نـور،
قال -صلى الله عليه وسلم- : “من همّ بحسنة فلم يعملها كُتبت له حسنة كاملة”.
نـور،
نـور،
أجر الهم بالحسنة
قوله عليه الصلاة والسلام: (من هم بالحسنة)، الحسنة هي: كل ما جاء في الشرع الحث على فعله من الواجبات أو من المستحبات، من الفروض ومن النوافل، سواء كانت قولاً أو فعلاً، فلو أراد أن يصلي ركعتين، فجاء إنسان وجلس إليه وشغله عنها، فله حسنة، أو أراد أن يصوم يوماً فجاء ضيف وشغله عن الصوم، فله حسنة، وأراد أن يتصدق بجزء من المال فعرضت له حاجة ملحة فأنفق فيها هذا المال، فله حسنة، فكل هذه الأعمال من هم بها، ولكن عرض له عارض أوقف إتمام العمل بها، فحكم هذه النية الحسنة والهم بتلك الحسنة الطيبة، أن يكتب الله له في ذلك أجر، ويكتبها الله عنده حسنة كاملة.وجاء التأكيد بكلمة: (كاملة) حتى لا يظن ظان بأنه يكتبها حسنة دون الحسنات المعتادة، بل هي حسنة بكمالها.ويستدل العلماء على اعتبار النية والقصد، -خاصة في فعل الخير- بما جاء في الحديث: (إنما الدنيا لأربعة: رجل أعطاه الله مالاً وعلماً فهو يعرف حق الله فيه، فيؤدي حق الله، فهو في أعلى عليين، ورجل لم يعطه الله مالاً وأعطاه علماً، فقال: لو أن لي مالاً لعملت فيه من الخير والحسنات كما يعمل فلان، فهما في الأجر سواء)، فهذا شخص لم يعط مالاً ولم ينفق، ولكن لما كان حريصاً على الخير، ولم يمنعه منه إلا قلته أو عدم وجوده، كان بحسن نيته وبعزمه على الفعل مع الفاعل بالفعل متساويين في الأجر.وقد قال صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات: (إن بالمدينة أقواماً ما هبطتم وادياً ولا صعدتم مرتفعاً، إلا شركوكم في الأجر، أقعدهم العذر).إذاً: حسن القصد وحسن النية يلحق العبد -إذا لم يتم له الخير لعجز أو تقصير أو مانع- بمن فعل ونفذ الفعل مباشرة، ومن هنا ينبه العلماء على أنه ينبغي للعبد أن يحرص على نية الخير، وعلى تجديد العزم، وعلى فعل الخير دائماً، يقول ابن رجب في شرحه لهذا الحديث: جاء رجل يطوف في المسجد الحرام، ويقول: من يدلني على عمل أداوم عليه ويرضي ربي؟ فقالوا له: جدد العزم دائماً على أن تفعل الخير، فإن لك أجر الخير ما دمت ناوياً فعله.
نـور،
نـور،
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا".