🌙16 رمضان🌙
🌟متعة العطاء (2)🌟
إن أردت ان تستشعر لذة العطاء
فانظر كيف يتودد الله تعالي الي عباده
إذ يحثهم علي البذل ويحبب إليهم الإنفاق قائلا: .
﴿مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللَّهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجرٌ كَريمٌ﴾
.
قال السعدي - رحمه الله -
"سماه الله قرضًا،
والمال ماله،
والعبد عبده
، ووعد بالمضاعفة علية اضعاف كثيرة".
فمن أكرم عباد الله كان له من ربه غاية الإكرام
﴿هَل جَزاءُ الإِحسانِ إِلَّا الإِحسانُ﴾
.
ولكن هل كل نفقة تعد قرضًا حسنا؟!
بالطبع لا،
بل لا بدّ من توافر ثلاثة شروط فيها
حتي توصف بالقرض الحسن،
أولها: ان تكون من مالٍ طيب،
وثانيها: أن تكون خالصة لوجة الله دون رياء أو سمعة،
وثالثها: أن تكون بدون منّ علي المحتاج وبلا إيذاء.
ويؤسفنا أن نري في عصرنا هذا نفوسًا خسيسة
، ليس لها من نفقتها هم سوي عدسات الكاميرات،
ووضع الصور علي وسائل التواصل،
دون أدنى احترام لمشاعر الفقراء
، فالبون شاسع بين نفقة هؤلاء وبين قرض حسن يرضاه الله،
وأين تلك النفوس الخبيثة من نفوس تسامت
بالإخلاص لله عز وجل حتي لا تعلم يمينهم ما أنفقت شمالهم؟!
وهيهات أن تستشعر تلك القلوب الصدئة لذة البذل والعطاء
..نسأل الله العفو والعافية
وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل...
والسلام.
اخت المحبه @akht_almhbh
عضوة مثابرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ملَك إنسان
•
جزاك الله خير ونفع بك
الصفحة الأخيرة