سورة "الفلق" إستعاذة من الشرور الخارجية :
الليل إذا أظلم ، القمر إذا غاب ،
وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والسحر و الحسد و الاعمال الشيطانية.....
سورة "الناس" ، إستعاذة من الشرور الداخلية :
من الوسواس وهو القرين ، والنفس الأمارة بالسوء إذا غفل المسلم .
والشرور الداخلية أشد من الخارجية ؛
فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها ، والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً .
لذلك نستعيذ مرة في الفلق وثلاث مرات في الناس ،
فأنت تقول في الفلق
( قل أعوذ برب الفلق )
ثم تذكر المستعاذ منه ،
وفي الناس تقول
( قل أعوذبرب الناس ملك الناس إله الناس ) ثم تذكر المستعاذ منه .
فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية .
ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين
و كان رسول يرقي بمختلف الأذكار
فلما نزلت المعوّذتان لزمهما ، و ترك باقي الأذكار
héla @hela
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة