هذا الله يسلمكم في أحد المنتديات أحدهم كتب مذكرات من حياته الزوجية .. وردوا عليه الأعضاء بردود مختلفة .. أعجبني منها هذا الذي نقلته لكم ..
خلوكم شاطرين وكل وحدة تستوعب الكلام المكتوب زييييين .. وتحفظ لها من الأبيات بيتين .. وتروح لـ :arb: أبو الشباب وتقول له بلسان الحال :
احمد ربك إن عندك زوجة صالحـ ..:icon28:.. ـة
&
&
&
خير ما يتخذ الإنسان من *** دنياه كيما يستقيم دينه
قلب شكورٌ أو لسان ذاكر ** وزوجــةٌ صالحةٌ تعينه
بناء الأسرة المستقرة له تأثير مباشر على نجاح الإنسان في حياته .. وصناعة الاستقرار بيد الزوجة ..
فأنت التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي ** وأنتِ التي إن شئت أرحتِ باليا
فأشهد عند الله أني أحبها فهذا*** لها عندي فما عندها ليا ؟؟
يقول أحدهم :
وزوجة المرء عونٌ يستعين بها
على الحياة ونورٌ في دياجيهـــا
مَسْلاةُ فِكْرته إن بات فــي كدرٍ
مدت لـــــه لتواسيهِ أيــــــاديها
في الحزن فرحته تحنو فتجعله
ينسى بذلك آلاماً يعــــــــــانيها
كم زوجةٍ ذات عقلٍ غير مسرفةٍ
تدبــــر الــــــــدار تدبيراً ينجيها
تعامل الزوج في أحوال عســرته
وفي اليسار بما في النفس يشفيها
والزوج يدأب في تحصيل عيشتِهِ
دأباً ويجهد منه النفسَ يشقيهــــــا
إن عاد للبيت يلقى ثغر زوجتــــهِ
يفتَرُّ عما يسر النفس يحييهــــــــا
هذى القرينةُ هذي من تحـــن لها
نفس الأبي ولكن أين نلقيهــــــا؟
وزوجها ملكٌ , والدار مملكـــةٌ
والصفو والسعد يجري في نواحيها
وقبل هذا وذاك حديث أصدق الخلق صلى الله عليه وسلم/
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ((ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً زوجة مؤمنة صالحة تعينه على آخرته)) (أخرجه أبو نعيم والحاكم).
وروى الترمذي، وابن ماجة عن ثوبان -رضي الله عنه- قال:
لما نزلت: ((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ))
قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه: أنزلت في الذهب والفضة، فلو علمنا أي المال خير فنتخذه؟
فقال: لسان ذاكر، وقلب شاكر، وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه)) (رواه الترمذي).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر:
((ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته)) (رواه أبو داود).
وعن أنس-رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من رزقه الله امرأةً صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي)) (رواه الطبراني والحاكم).
وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة:
من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح.
ومن شقوة ابن آدم: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء.)
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة من السعادة، المرأة الصالحة، تراها تعجبك، وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة (ذلول سريعة السير)، تلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق.
وثلاثة من الشقاء: المرأة تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفاً (بطيئة)، فإن ضربتها أتعبتك، وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق)) (حسنه الألباني في صحيح الجامع).
وفي قول الله تعالى: ((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))
قال الإمام الشوكاني في تفسيره: قيل إن حسنة الدنيا هي الزوجة الصالحة، وحسنة الآخرة هي الحور العين.
وقال الزمخشري في الكشاف: قال علي بن أبي طالب: الحسنة في الدنيا المرأة الصالحة، وفي الآخرة الحوراء، وعذاب النار امرأة السوء)).
...

لميس ولجين @lmys_olgyn
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

noo000oon
•
الله المستعااااااااااااااااااان




الصفحة الأخيرة