ܔْށ الإنضباّط .. ثقافة تحت التأسيس .. " م / س .. ܔْށ

.

.

من أحداث عجاّف توقف بها كل كلم كـ الرصاص ..

وتجمدت أجراّس الحروف / ..

لتبتهل بمخاّض ثقاّفة شبهـ معدومـة ~..

شيدها بعض حواّر , وألبست من ثوب الفوضى ثمة أشياّء وانتهت بـ }

بشموخ ظننتهـ أكذوبة السعادةّ ..

من ذاّكـ الـ رجل الشرقي حيث جردتهـ من ديكتاتوريته المستعصية ..

لتظل جملتهـ تترنمـ على ثقوب مسمعي ..!

كوني منضبطة ولو لمرة واّحدة .. كوني منضبطة ولو لمرة واّحدة ..

وهل أجدني غير ذلكـ .. ؟



تلحفت بخياّمـ الـ شتات صاّمدة أمامـ غيثٌ قاّدمـ ..

طاّلما بحثنا عنهـ في أروقة الميداّن ..

إنها ثقافة الانضباط .. رفع لها الشعارات الوهمية ..

وغيبنا حقيقة أنفسنا وفوضويتها خلف الـ شمس ..!

وغممت سماّؤنا غيمـ المماطلة واللاّمبالاة والمص } لحجية .. !

لتأتي اليومـ هوة أمل لانضباط مترامي الأطراف تحت ...... |..

وإن كان متعسر المخاّض إلا أنهـ سيناشد ال سحاّب علواً ..

ويترنح خلف عواّصف الرحمة والإنسانية ../

إن وحدنا الكلمة .. ومددنا لبعضنا يد العون ..

وجعلنا خالقنا دوماً أمامـ أعيننا ..

لـ ننتشل من أنفاق العبور مصطلحاّت ..

أدلت برأسها أخيراً في القاع } مجرد تفاؤل !..

أهمها ذاّكـ الفيتامين الفتاّكـ ..

الذي هوى بالكثير ولازال البقية يتداركون خطر الوقوع في الهاوية ..!



قفزت الأحداّث أليس كذلكـ ؟ ..

وأظن أن الغموض لاّزال يسكن السطور , ببريق ضوء ..

منهـ عزاّئي أني أخاطب عقول معي تتجاّوب ..

وتفقهـ الحديث وإن كان لغة إشاّرة ~..

تعالوا معي لوضع حجر الأساس لتلكـ الثقافة ..

ونضبط من خلالها ذاّتنا أولاً ~..

لحـظة ! .. توقفن قليلاً .. أخطأت .. فـ اللبنة جاهزة ,

صبتها الـ فطرة .. وأسسها ديننا الحنيف ..

خلقنا عليهـ ومن منهجهـ الـ سمح تروى أمة ..

ومن واسع علومهـ وشموليتهـ تنهل ..}

ولكن بحاجة إلى بعض تفعيل بـ تذكير / ..

إذن البناّء أصبح أيسر بفضل اللهـ ..

وكاّن هذاّ حل كاّف لـ توطأ قدمانا ثرى أرض بكل ثقة ..



هيا | لنتأمل في جماّل الـ رحيمـ انبهارا ..

يا إلهي كمـ هو عظيمـ شرع لنا صلوات خمس بزمن محدد ..

ومن صومـ رمضان شهر كل حول يتجدد ..

زكاة .. حج .. قيدها وقت وزمن /

لتجعل بناءناّ متسربل بدون جهد أو مجاّهدة ..!

أمرنا بـ كضم الغيض , وبالحلمـ عند الغضب ..

والالتزامـ عند الوعد ..

والـ كمـ الكثير .. لا أظنهـ يخفى عليكن ~..

فذلكـ من الطبيعي فـ تركـ النفس على هواّها ..

دون قوانين وأوقات تحكمها ..

سيجعلها عرضة للتهاون .. التسويف ..

العيش الضنكـ .. أعاذ اللهـ منهـ ~..

والذي من خلالهـ سيتركـ للروح الحبل على الغارمـ ..

وتغوص في أعماق كل ما هو محرمـ ..

ووضع سماّت نجاح تلكـ الثقافة نجاحاً مشرقاً ..





وكان هذاّ من الناحية الدينية ..

ولكن ما الذي يجعلنا نعيش الفوضى إن كان أساسنا صحيح .وصوب باتجاههـ ..؟

ما الذي يجعل هذا يتخلف عن عملهـ والطالب يتأخر في موعد استيقاظه ..

والشارع يضخ زحاّمـ ركب وبشر ..

منهمـ من يتلوى ومنهمـ من يتأرجح ..

ومنهمـ من هو بحاجة للتقدمـ لضرورة قصوى ولكن لا مجال من ذلكـ ..

لا من وقت لتسيب بمسمى الإنسانية / عجباً ! ..



لنتوسع قليلاً .. وننظر إلى الانضباط بنطاق أضخمـ ..

ألا نرى أن حتى خدماتنا العامة لا من ثقة من مواعيدها ؟..

ألا نرى كمـ الرحلاّت ال سفرية الهائلة المؤجلة ..

دون سابق إنذار أو أمرعظيم نلتمس لهمـ من خلالهـ الأعذاّر ..!

مفاوضاّت سلاّمـ ضجيجهاّ أكثر منها أصابتنا بحالاّت من الـ صداع المزمن عافانا اللهـ منهـ ..

ولا نبصر سوى ورق وأكفف تتصافح ليل نهاّر ..


وابتسامات صفراّء تشق آلفاه وكلهمـ يقين أنها مرسلة إلى عقول أرخت

لهمـ السمع كثيراً ,,

وما من حيلة لها لتحريكـ ساّكن ..!

عزف نحيل يناّشد الـ سلامـ .. /

ولا زال السلاّمـ ينتظر إغاثة الرحمن ..!





فـ الموضوع يناشد شعوباً وحكوماّت ..

ونقول لهمـ إلى متى ستظل ثقاّفة الانضباط تحت التأسيس ..؟

عصور وقرون .. ! منذ خلق البشرية والأساس قائمـ ..

تجرفهـ الريح حيث أبت ولمـ نرى لشموخهـ | نـــور ..‍؛

فوضى نعيشها من مملكاتنا الصغيرة .. داخل حجر بزوايا أربع ..

تفتقد إلى روح تدعمـ هذهـ الثقافة الـ مجهولة المعالمـ ..

نعمـ إنها الروح التي تجعلنا نعيشها تلقائياً دون تصنع ..

الـ روح التي تحوطنا بضبط أنفسنا من قرارتها ..

يلتزمـ القبطاّن بما لهـ ومن ثمـ تلكـ الراّعية وحتماً سيسير الـنشء على

متن ذاّكـ الفلكـ بكل تفاّني ومتعة ..~





أماّ آن لنا أن نعيش بضع زماّن بأكثر حياّة..منسقة .. مرتبة .. بلاّ

صرخاّت خواّء .. صماّء لانجد لها إصغاّء ..

سوى شماّعة نعلق عليها أخطاؤنا ,, وعيوبنا ,,

أرجوكمـ دعو الـ مجتمع يبحر حيث زورقهـ يريد ~..

ولنسقط براقع الـ جهل والإتكالية ..

افتحوا قلوبكمـ لاستقاء معرفة من عمق ما شرع لنا ..

ولنعيش حياتناّ من وإلى أنفسنا ولأجلنا ..

لا أجل مجتمع محاّل من صلحهـ إن لمـ نباّدر ذلكـ من أنفسنا / ..

عززوا الإيماّن .. عززوا الـ ثقة ..

اجمعوا من كل الأمكنة والزوايا كل مقوماّت التفاؤل ,,

لعيش أسعد وراّحة نريدها غاّية ..!

لا من شيء يتلاّشى في صفائح العدمـ ..

وحتى صغاّئر الأمور وإن كاّنت مجرد تواّفهـ ..

ولكنها تظل مغموسة بالنور ..

ثقوا أن لا من أشياّء تظل في احتمالات الممكن /

أو في غياهب الـ مستحيل ..!

وكلا وألف لا للاحتماء تحت أسقف محطمة ..

اعتقدنا أن منها السطوع ولكن جرفتنا مع التياّر ..




كمـ نتمنى أن نرى الشفق .. وكمـ نتمنى أن نصنع من تلكـ اللآليء عقوداً ..

وها قد أتت إليكمـ .. فرص جمة ..

حروف وكلمات تطاّيرت من ذهن أقلاّمـ شتى ..

تحاكي صوراً اجتماعية بمختلف طقوسها .. وأصنافها / ..

و عسى أن تجيد تطريز خيوط من برزخ زمن حاّولت اقتفاؤه ..

لعلهـا تمتد وتصل إلى بر الأمان ..

وينال رضا اللهـ ثمـ رضاكمـ والاستحسان ..~

محبتكمـ / أنين الشوق ..

.

.