
يهزني الشوق اليكـ اجري مسرعه متلهفه علني ارى طيفكـ على كرسي جلوسكـ او على سريركـ الناعم او على سجادتكـ ..
اتلفت في زوايا البيت انادي امااه اماااه امااااه ..
اسمع صوتا كـ صوتي اماه امااه امااااه ترى من هذا ؟! يااا الله صدى صوتي يرجع لنفسي الخيبه ويجيبني في ثواني لكن اجابته للأسف بنفس
سؤالي يبحث عن اجابه !!
تذبل عيناي راغبة في البكاء ويرق قلبي حنينا لضم صدرها الحنون
ارجع بنظري المكسور فـ أرئ قميصا لها في خزانتها اعيد النظر فـ إذا عطرها يذكرني بـ رائحتها الزكيه في حين اذاعة القران تعمل كما كانت تحبها
التفت الى جهه من جهات الغرفه فـ لفت انتباهي منظر سجادتها في نفس المكان وكأنها تناديها هلم الي لتصلي اسرق النظر في خزانتها
وابحث بين الاغراض فـ أرئ هديتي لها خبأتها لتظهرها في مناسبه عزيزه عليها لم اتمالكـ نفسي تلكـ اللحظه فـ جرت دموعي وبكيت بكيت بكيت
حتى شكرت دموعي مااجملها من دموع انعشت صدري المتعب وعيناي الذابلتين ..
رجعت حيث كنت لكن خطواتي ثقيله فليس هناكـ من اتلهف لرؤيته فكل ماكان في الامر مجرد خيالات نعم خيالات تروح وتجئ بين فينة واخرى
لااااا امل من الغوص فيها لأني احبها فهي تسرح بي الى عالم آخر فتشبع رغباتي احيانا وربما كانت يوما ما حقيقه بين عيناي
اردت الهروب لغرفتي لكن الى اين من هنا أو هناكـ ؟!
فـ كل ذكرياتي معها اراها في جميع اتجاهاتي حتى غرفتي اصبحت مكانا ادون فيه خواطري وحنيني .
لحظة صمت .............................................. فـ بكائي عادة يقاطعني في مثل هذه الامور .
حملت مصحفي متوجهة لـ سجادتي اتلو واصلي وادعوا واتصدق وارجوا من الحفيظ الكريم ان يحفظها ويتكرم علي بـ رجوعها احسن مما
كانت فـ أملي بـ الله القوي جل في علاه امل قوي لايضعف مهما كانت الظروف .


ولا اسمح بالنقل الابـ إذني تقبلوا خالص حبي وودي .

زفرات قلب متعطش لدفقات الحنان
وقيتارة شجن افتقدت الأحضان
أخيتي سكين عجل المولى لكما اللقيا
و حفظ لك الوالدة و أعادها سالمة
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته