خولة-تونس @khol_tons
كبيرة محررات
•●ܟطاعة زوجي مفتاحي الى الجنة ••• مسابقـ ـ ـة ܟ●•
اخياتي في الله اني احبكم في الله.. اردت ان الفت انظاركن الى مفتاح الجنة الذي اضعنه الكثيرات في ايامنا و هو " طاعة الزوج" تعالي اليوم يا أختاه نتعلم كيف نرضي الله عز وجل عنَّا، ونتذوق حلاوة الإيمان، ونفوز بأعظم الأجر، وننال الفردوس الأعلى... بأن تعرفي فضل طاعة الزوج و حقوقه وتؤديها له..
من اهم الصفات التي يحبها الزوج في زوجته الصلاح : الزوجة الصالحة هي منبع السعادة للرجل في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا قرة عين، ومعين الطاعة، وهى منية عين عباد الرحمن في دعائهم
ولن يستطيع المسلم أن يكون للمتقين إماما يقتدي به علما في الدعوة سلوكاً وخلقاً وهمة وحركة، حتى يرزق بزوجة صالحة وأولاد طائعين يكونون له قرة أعين، بما يحققون له من صفاء نفس وراحة بال وطمأنينة قلب .
لكن أختي في الله قفي لحظة لتعرفي من تكون الزوجة الصالحة؟
اختي لما تضنين ان الزوجة الصالحة تلك التي تحافظ على الصلاة في أوقاتها، وتحرص أن تصوم يومي الاثنين والخميس، وتقرأ كل يوم جزأ من القرآن، ولا يفتر لسانها عن ذكر الله فما بالك تغفلين عن صلاحها مع زوجها؟
الزوجة الصالحة هي قرة العين، ومهجة القلب، بما تصلح من حالها، وتدخل السرور على زوجها بجميل شكلها ولباسها، وحلو منطقها وكلامها، ولين جانبها وخفضها لجناحها وفهما لطبيعة زوجها، وغرسها لمشاعر الحب والشوق واللهفة في قلبه.
ما السبيل إلى ذلك؟
الطاعة والبرّ به: أي أن تلبي له جميع رغباته طالما كانت بالمعروف...
والحذر من عصيان أمره إذا كان بالمعروف فلا يجوز للزوجة أن تخالف زوجها حتى لو كان عندها مبرر شرعي مثل برّ الوالدين، وهو الذي سيتحمل الوزر إن منعها من برهما
ومن طاعته:
- خدمته: فلا خلاف بين الفقهاء على أنه يجوز للمرأة خدمة زوجها بالبيت، وهذا هو المتعارف وهي سنة قد أقرّها النبي... فكانت أمهات المؤمنين يقمنّ بالخدمة في المنزل وكذلك نساء الصحابة
ولكِ في فاطمة -رضي الله عنها- أسوةٌ حسنة... فقد قال عنها زوجها الإمام علي -رضي الله عنه-: "كانت ابنة رسول الله وكانت من أكرم أهله عليه وكانت زوجتي فجرت بالرحى حتى أثر الرحى بيدها وأسقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها فأصابها من ذلك ضرر".
فاحتسبي ولا تنسي... إن كل شيء تفعلينه له لكِ فيه أجر، كما إن له أجر على كل نفقة ينفقها، وإن كل ما تفعلينه من أجل رضا الله -جلّ وعلا-.
- ألا تصوم إلا بإذنه، وألا تدِّخل أي أحد بيته إلا بإذنه ما إن كان زوجها غائب أو مسافر، فقد انتفت العِلَّة من عدم صيامها..
- إظهار الإهتمام به: بأن تقدميه على سائر الناس وتهتمي بمظهره... كما كانت أمهات المؤمنين تهتم بالنبي، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «طيبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيدي هاتين، حين أحرم، ولحله حين أحل، قبل أن يطوف، وبسطت يديها» .
- ان تستجيب له اذا طلبها الى الفراش
-واحذري أختاه أن تكوني عابدة للدنيا، قال رسول الله: «تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش» .
-واعلمي أن تكفير العشير من أشد أسباب دخول النساء النار... قال حين أخبر عن رؤيته للنار: «ورأيت أكثر أهلها النساء»، قالوا: "بم يا رسول الله؟"، قال: «بكفرهن»، قيل: "يكفرن بالله؟"، قال: «يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط» - المحافظة على ماله: فعليها أن تحافظ على ماله ولا تقوم بتبذيره؛ قال رسول الله: «خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده» .
- اغرسي الحب في قلب زوجك بالاهتمام دائمًا بمظهرك وجوهرك والتجديد في ذلك، مع الحرص على تزيين وجهك بالابتسامة العذبة المريحة، وبحرصك على توضيح مدى احترامك وتقديرك له وفخرك به، سواء بينكما أو أمام الآخرين، وذلك بالكلام والفعل معًا وباهتمامك بميوله ومشاركته إياها، فإذا كان يحب هواية معينة فابحثي عن الكتب والمواقع التي تتحدث عنها، واقرئي فيها لتستطيعي مناقشته فيها، فالتحدث معه في المواضيع التي يحبها ومشاركته اهتماماته وميوله من أهم الأشياء التي تجعل زوجك يميل إليك، وتنمي روابط المحبة بينكما.
23
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من
(إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياكي
الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الفردوس الأعلي
الصفحة الأخيرة
- حسن الإنصات: فالزوج بحاجة إلى الحضن الدافيء الذي يحنّو عليه وإلى من يشكو إليه همومه، وعلى الزوجة أن تنصت له وتثلِّج صدره بالكلام الذي يطمأنه...
وللحوار آداب لابد من مراعتها ليصير حوارًا نافعًا ومفيدًا...
الإنصات وليس مجرد الاستماع... فيجب أن تشعره بالاهتمام أثناء حديثه، وكما أنه يجرحها أن يأتي من عمله ثم يذهب للنوم مباشرةً دون الاهتمام بها، فهو أيضًا يجرحه أن تنشغل عنه أثناء حديثه.
لا تقاطعي وانتظري حتي ينتهي زوجكِ من الحديث... واتركيه يبوح بما في صدره.
عدم إصدار الأحكام وقت الإنصات للطرف الآخر، كوني مسؤولة عن عباراتِكِ... عندما تريدى أن تعبرى عن رأيكِ، عبِّرى عن رأيكِ الخاص ولا تلزميه بشيء.
استخدام الطلب البناء أثناء الحوار: عن طريق استخدام كلمات مثل: أشعر، أتمنى... إنما أسلوب الأمر يجرحه في رجولته.
- عدم التدخّل في أمور الرجال: فلا تقوّيه على الرد على أهله أو أخواته، لأنه لو عقّ بأهله فستتحملين وزر ذلك.
- عدم إفشاء أسراره: لا تفشى له سرًا بحال لأن ذلك يؤلم الرجل بشدة، فإن لم يجد الأمان مع زوجته أين سيجده؟!
- اختيار الوقت المناسب لطلب ما تحتاجه: فالزوجة الصالحة تختار الوقت المناسب لتقديم الطلبات أو الحديث في الأمور الهامة.
- احترام أهله: فلابد أن تعينه على برّ والديه وأهله... ولتوطد علاقتها بوالدته خاصة، فهي التي تعبت في تربيته ولها عظيم الحق عليه، ولتحرص على زيارة أهله من النساء والتودد إليهم.
لا تاذي زوجك فلا شك أن مخاطبة الزوجة زوجها بكلام قبيح وعدم طاعتها له في المعروف، خطأ كبير وجهل بحق الزوج، وحدود الشرع في التعامل معه، كما أنه سوء خلق كما ان رفع المرأة صوتها على زوجها وعدم طاعتها له في المعروف، خطأ كبير وجهل بحق الزوج وحدود الشرع في التعامل معه، كما أنه سوء خلق، وقد ورد وعيد لمن تؤذي زوجها،
هذا هو الامتحان الصعب لكل أخت متزوجة... وكل أخت لم تتزوج بعد عليها أن تعلم هذه الحقوق جيدًا... وإياكِ ثم إياكِ ألا ترضي زوجكِ... فاعلمي أن حصول المودة والتفاهم بين الزوجين يحتاج إلى الصبر وإلى التجاوزعن بعض الأخطاء والتغاضي عن الزلات والهفوات والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر..
بعض الكتب الهامة :
هذه مجموعة من القصص ذات العبر والعظات وهي في مجملها تدور حول صنفين من النساء: الصنف الأول: من تمسكت بحيائها وعفافها وطهرها في مواطن الفتنة ولم تستسلم لداعي الشهوات والغرائز فأصبحت مثالاً للشرف والعفاف والفضيلة وهذه المرأة ينبغي على النساء والفتيات الاقتداء بها والتعلم منها والنهل من معين طهرها وعفافها. الصنف الثاني: من سقطت عند أول بارقة من فتنة فباعت حياءها وشرفها وعفتها بشهوة ساعة فندمت حيث لا ينفع الندم وزلت بها القدم وأصبحت مثالاً للمرأة السوء التي لا أمانة عندها ولا شرف وهي من نحذر نساءنا وفتياتنا من سلوك سبيلها والسقوط في مستنقعها.
كتاب عبارة عن محاضرة مفرغة عن سفات الزوجة الصالحة ..
الكتاب يتكلم عن الثقافه الجنسيه في الاسلام والمعاملات الزوجيه
بكل اشكالها من اختيار الزوجه والزوج الى .............الخ