الجـمــ ام ـــــان
قمه الأخلاق




أن ترشد ضالا إلى طريق الحق..



قمه الأخلاق

أن تساعد كل من يحتاج إليك..



قمه الأخلاق

أن تعفو عن من أساء أليك..



قمه الأخلاق

أن تحب من يكرهك..



قمه الأخلاق

أن تبتسم في وجه كل من يقابلك..



قمه الأخلاق

أن لا تصدر حكما على احد قبل أن تتأكد منه..



قمه الأخلاق

أن تقطع وعدا وتصدق به..



قمه الأخلاق

أن لا تتمرد على عادات وتقاليد المجتمع ..



قمه الأخلاق

أن تصل من هجرك..



قمه الأخلاق

أن تسيطر على نفسك وقت الغضب..



قمه الأخلاق

أن تعرض خدماتك قبل أن تطلب منك


رودينــا
رودينــا


حسن الخلق


لقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الأخلاق الحسنة وبين عظم ثوابها وفضلها في الميزان، ولذلك كان يسأل الله تعالى أحسن الأخلاق ويستعيذ من سيئها.
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذي»، وعنه أيضا  أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: «أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن»( ) ، وفي رواية عنه  أن النبي  قال: «من أُعْطِيَ حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حُرِمَ حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير، أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة حسن الخلق، وإن الله ليبغض الفاحش البذي».
قال الملا علي القاري رحمه الله تعالى: ومن المقرر أن كل ما يكون مبغوضًا لله ليس له وزن وقدر؛ كما أن كل ما يكون محبوبًا له يكون عنده عظيمًا، قال تعالى في حق الكفار: فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا، وفي الحديث المشهور: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم» أ هـ( ).
إن أكثر ما يعين على التخلق بالأخلاق الفاضلة هو الإكثار من تلاوة كتاب الله عز وجل وتدبر معانيه، ومجالسة الصالحين ومصاحبتهم، وقراءة أحاديث النبي ، وكذلك سؤال الله تعالى أن يحسن خلقك، لما رواه ابن مسعود  قال: كان رسول الله  إذا نظر في المرآة قال: «اللهم كما حسنت خَلْقِي، فحسن خُلُقِي»( ).
وروى قطبة بن مالك  قال: كان النبي  يقول: «اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء»( ).
واعلم بأن أكمل المؤمنين إيمانًا من كان أحسن خلقًا، حيث روى أنس بن مالك  أن النبي  قال: «إن أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة»( ).
الجـمــ ام ـــــان
الاميرة الشهري
اليكم فلاش عن الحياء
استماع ممتع


الحياء



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..وبعد:
اعلم رحمك الله أنه على حسب حياة القلب يكون خُلُقُ الحياء، فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم..

حقيقة الحياء:

إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم.
قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
وقيل أيضًا: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.

حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه

ونظرًا لما للحياء من مزايا وفضائل؛ فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه، بل جعله من الإيمان، ففي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".
وفي الحديث أيضًا: "الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر".

والسر في كون الحياء من الإيمان: أن كلاًّ منهما داعٍ إلى الخير مقرب منه، صارف عن الشر مبعدٌ عنه، وصدق القائل:
وربَّ قبيحةٍ ما حال بيني.. ... ..وبين ركوبها إلا الحياءُ
وإذا رأيت في الناس جرأةً وبذاءةً وفحشًا، فاعلم أن من أعظم أسبابه فقدان الحياء، قال صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير.. ... ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ


ليس من الحياء:

إن بعض الناس يمتنع عن بعض الخير، وعن قول الحق وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بزعم الحياء، وهذا ولا شك فهمٌ مغلوط لمعنى الحياء؛ فخير البشر محمد صلى الله عليه وسلم كان أشد الناس حياءً، بل أشد حياءً من العذراء في خِدرها، ولم يمنعه حياؤه عن قول الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل والغضب لله إذا انتهكت محارمه.
كما لم يمنع الحياء من طلب العلم والسؤال عن مسائل الدين، كما رأينا أم سليم الأنصارية رضي الله عنها تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة غسلٌ إذا احتلمت؟
لم يمنعها الحياء من السؤال، ولم يمنع الحياءُ الرسول صلى الله عليه وسلم من البيان؛ فقال: "نعم، إذا رأت الماء".

أنواع الحياء:

قسم بعضهم الحياء إلى أنواع، ومنها:
1- الحياء من الله.
2- الحياء من الملائكة.
3- الحياء من الناس.
4- الحياء من النفس.

أولاً: الحياء من الله:

حين يستقر في نفس العبد أن الله يراه، وأنه سبحانه معه في كل حين، فإنه يستحي من الله أن يراه مقصرًا في فريضة، أو مرتكبًا لمعصية.. قال الله عز وجل: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى). وقال: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) .
إلى غير ذلك من الآيات الدالة على اطلاعه على أحوال عباده، وأنه رقيب عليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "استحيوا من الله حق الحياء. فقالوا: يا رسول الله! إنا نستحي. قال: ليس ذاكم، ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء".
خلا رجل بامرأة فأرادها على الفاحشة، فقال لها: ما يرانا إلا الكواكب. قالت: فأين مكوكبها؟(تعني أين خالقها)
ولله در القائل:
وإذا خـلـوت بــريبــة فـي ظلمـــة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحيي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يـراني

ثانيًا: الحياء من الملائكة:

قال بعض الصحابة: إن معكم مَن لا يفارقكم، فاستحيوا منهم، وأكرموهم.
وقد نبه سبحانه على هذا المعنى بقوله: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) .
قال ابن القيم رحمه الله:
وكان أحدهم إذا خلا يقول: أهلاً بملائكة ربي.. لا أعدمكم اليوم خيرًا، خذوا على بركة الله.. ثم يذكر الله.
ثالثًا: الحياء من الناس:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: لا خير فيمن لا يستحي من الناس.
وقال مجاهد: لو أن المسلم لم يصب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي لكفاه.
وقد نصب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحياء حكمًا على أفعال المرء وجعله ضابطًا وميزانًا، فقال: "ما كرهت أن يراه الناس فلا تفعله إذا خلوت".
رابعًا: الاستحياء من النفس:
من استحيا من الناس ولم يستحِ من نفسه، فنفسه أخس عنده من غيره، فحق الإنسان إذا هم بقبيح أن يتصور أحدًا من نفسه كأنه يراه، ويكون هذا الحياء بالعفة وصيانة الخلوات وحُسن السريرة.
فإذا كبرت عند العبد نفسه فسيكون استحياؤه منها أعظم من استحيائه من غيره.
قال بعض السلف: من عمل في السر عملاً يستحيي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر.
إن الحياء تمام الكرم، وموطن الرضا، وممهِّد الثناء، وموفِّر العقل، ومعظم القدر:
إني لأستر ما ذو العقــل ساتــــره.. ... ..من حاجةٍ وأُميتُ السر كتمانًا
وحاجة دون أخرى قد سمحتُ بها.. ... ..جعلتها للتي أخفيتُ عنــــوانًا
إني كأنــــي أرى مَن لا حيــــاء له.. ... ..ولا أمانة وسط القـــوم عريانًا

رزقنا الله وإياكم كمال الحياء والخشية وختم لنا ولكم بخير..





م/ن
الاميرة الشهري
حياء المرأة من أسباب جمالها



إنَّ الحياء صفة من صفات الله رب العالمين ، والملائكة والمرسلين ، وصالح المؤمنين ، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه بذلك فقال ((إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم ، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً خائبتين )) سنن أبي داود ، والترمذي ، وابن ماجه


والحياء : خلق حميد يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق . شرح النووي على صحيح مسلم : 2/6

وللحياء فضائل عديدة ، دلت سنة نبينا صلى الله عليه وسلم عليها ، فمن ذلك :
أنه خيرٌ كلُّه ، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الحياء لا يأتي إلا بخير )) ((أخرجاه في الصحيحين ))
وقال : ((الحياء كله خير )) ((صحيح مسلم ))

وهو من الأخلاق التي يحبها الله ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنَّ الله حيي سِتِّير يحب الستر والحياء )
((سنن أبي داود والنسائي )).

ولكل دين خلق وخلق الإسلام ((((الحياء)))

إن حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها فيه عزها ، وبه تحفظ كرامتها، وشرف أهلها، وليس هناك زوجة صالحة لا يزين الحياء خلقها.
حياء في كل شيء .. في الملبس ، في الحركة والكلام ، في المعاملة والسلوك ، وحياء المرأة المسلمة يجعلها أكثر التزاما بزيها الإسلامي حجابا أو نقابا ، ولا ترتدي شفافا ولا مجسدا، ولا ما يشبه لباس الرجل، ولا ثياب الشهرة، ولا الثياب المعطرة أو المثيرة، وكيف لا تفعل ذلك كله وهو فرض عليها تأثم بعدم فعله، وقد أمر الله به في كتابه:
(وليضربن بخمرهن على جيوبهن) ،

وكيف تكون المتبرجة صالحة، وهي تعرض مفاتنها لكل عين، باحثة عن نظرات الإعجاب وما يليها.
وماذا تبقي لزوجها؟

فأي حياء لمثل هذه ، والرسول يقول :
"الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"

فالمؤمنة الصالحة تعلم قول نبيها صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه :
"النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه . "

هذا وإن إرسال الطرف هنا وهناك لا يجلب إلا شرا، ولا يأتي معه خير.

كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر فالنظرة بذرة لكل الشرور ومدخل إليها وباب من أبواب دخول الشيطان.

وكنت متى أرسلت طرفك رائدا** لقلبك دوما أتعبتك المناظـــــــر
رأيت الذي لا كلـــــــه أنت قادر** عليه ولا عن بعضه أنت صابر

وقد قال صلى الله عليه وسلم لأم سلو
وقد قال صلى الله عليه وسلم لأم سلمة وميمونة رضي الله عنهما

أوعمياوان أنتما؟
أولستما تبصرانه؟
وما كانتا تنظران إلا إلى عبد الله بن أم مكتوم الكفيف،

وحياء الصالحة ينطق به سلوكها وحركتها و مشيتها.كأن مشيتها من بيت جارتها مشي الحمام لا كد يعاب ولا بطء به بأس ...

فيا كل مسلمة كوني كيانا من الحياء، أنت الحياء، والحياء أنت، ونعم الحياء حياء صاحبتي موسى فهو حياء منعهما من الاختلاط بالناس، ومزاحمتهم عند ماء مدين :

(لا نسقي حتى يصدر الرعاء)

ومتى تزداد المرأة جمالاً ؟

تزداد المرأة جمالاً عندما تزداد وجنتيها احمرارا.

تزداد المرأة جمالاً عندما يزداد رأسها انخفاضا.

تزداد المرأة جمالاً كلما ازدادت حياءً.

إن الحياء في المرأة هو الذي يشد الكثيرين من الرجال الأسوياء.

أن انجذاب الرجل للمرأة تحكمه علاقة طردية بحيائها. فكلما زاد حياء المرأة زاد انجذاب الرجل وإعجابه بها...
م/ن