الفارسة2011
الفارسة2011
جزاك الله خيرا
الجـمــ ام ـــــان


الدعاء عند لبس الثوب:


عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى (ص) كان اذا لبس ثوبا أو عمامه يقول
(اللهم انى أسألك من خيره وخير ماهو له واعوذ بك من شره وشر ماهو له
سنن اللباس

1- أن يقول (بسم الله) سواء عند الخلع أو اللبس , قال النووي (وهي مستحبة في جميع الأعمال)
2- كان صلي الله عليه وسلم اذا لبس ثوباً أو قميصاً أو رداءً أو عمامة يقول :
(( اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له ) رواه أبو داود والترمذي , وأحمد وصححه ابن حبان والحاكم وقال علي شرط مسلم ووافقه الذهبي.
3- البدء باليمين عند اللبس ,لحديث النبي صلي الله عليه وسلم : إذا لبستم فابدءوا بأيامنكم ) رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وهو صحيح.
4- ويخلع ثيابه وسراويله بالأيسر ثم الأايمن. م/ن

زهرة عطرة
زهرة عطرة
ما الفرق بين السنن الرواتب والسنن المؤكدة؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالسنة الراتبة هي: السنة التابعة لغيرها، أو التي تتوقف على غيرها، كالسنن القبلية والبعدية للصلوات المفروضة.

ويطلقها بعضهم على الصلوات المؤقتة بوقت معين غير الفريضة، فتدخل فيها صلاة العيدين والضحى.

قال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: (فمنه الرواتب، وهي على المشهور التي مع الفرائض، وقيل: ما له وقت" )

ا.هـ.
وهي مستحبة عند جمهور الفقهاء، وقال الحنابلة: يكره تركها دون عذرٍ.

وأما السنة المؤكدة، فهي كما قال عنها ابن عابدين نقلاً عن البحر: (ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم. لكن إن

كانت لا مع الترك، فهي دليل السنة المؤكدة، وإن كانت مع الترك أحياناً، فهي دليل غير المؤكدة). انظر رد المحتار 1/221.
وهذه السنة المؤكدة يسميها الحنفية: سنن الهدى.

قال ابن عابدين: (سنة الهدى، وهي من السنن المؤكدة القريبة من الواجب). ا.هـ.

وحكمها أنه يثاب فاعلها، ولا يعاقب تاركها، ولكن يلام ويعاتب، وذهب بعض العلماء إلى سقوط عدالة المواظب على

تركها، والحاصل أن ضابط السنن المؤكدة هو: ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم على فعله، ولم يتركه.

والراتبة ضابطها هو: أنها هي التابعة لغيرها بتوقيت معين.

بهذا يعلم أن السنة قد تكون راتبة ومؤكدة في نفس الوقت، كالسنن القبلية والبعدية للصلوات، فهي راتبة، لأنها تابعة

لغيرها، وهي مؤكدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم واظب عليها، ولم يتركها، وهي عشر ركعات، كما جاء في حديث

ابن عمر رضي الله عنهما قال: "حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين

بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصبح، كانت ساعة لا يُدخل على

النبي صلى الله عليه وسلم فيها، حدثتني حفصة أنه كان إذا أذن المؤذن وطلع الفجر صلى ركعتين" متفق عليه.

وممن قال بهذا العدد: الشافعية والحنابلة، وتكون السنة أحياناً راتبة لكنها غير مؤكدة، كأربع ركعات قبل صلاة

العصر، فهي راتبة لأنها تابعة، وغير مؤكدة لعدم مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها.
المفتـــي: مركز الفتوى
زهرة عطرة
زهرة عطرة
قد أتاح لنا الإسلام من فرص نتقرب فيها إلى ربنا ، وكم قد أعاننا على أنفسنا بأعمال البر والخير يشرعها لنا لننال عليها أجر القانتين وثواب البررة الصالحين ، تعمل العمل القليل فيعطيك الله عليه الأجر الكثير ، ولم يقف الإسلام في فرض الفرائض بل أردفها بنوافل العبادة ؛ لتجبر نقص الفرائض ولتلتئم بها الفتوق في الواجبات

وإلى جانب كل فريضة نوافل مشروعة يقوم بها العبد ابتغاء رضوان الله ، وطلبا للأجر من الله . فالصلوات المكتوبة مثلا ، شرع إلى جانب كل صلاة نوافل ، حدد الشرع عدد ركعاتها ، وحث عليها ورغب فيها لدرجة أنها إذا فاتت المسلم شرع له قضاءها - ما سميت بالسنن الراتبة

صح عن أم حبيبة زوج النبي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة ) مسلم (728) أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل صلاة الفجر وهما آكد السنن بدليل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بقضائها ، كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :(من لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصلهما ) الترمذي الصلاة (423). رواه البيهقي

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : لم يكن رسول - صلى الله عليه وسلم - على شيء من النوافل أشد معاهدة - أي مواظبة - من الركعتين قبل الصبح . رواه البخاري ومسلم . أما نافلة الجمعة فقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا ) رواه مسلم . وصح أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى بعد الجمعة ركعتين في بيته ، وللجمع بين الحديثين قال العلماء : إن صلى في المسجد صلى أربعا ، وإن صلى في بيته صلى ركعتين


وهناك نوافل غير مؤكدة كصلاة ركعتين أو أربع ركعات قبل العصر ، لورود أحاديث بها ، وصلاة ركعتين قبل المغرب لقوله صلى الله عليه وسلم: ( صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب " ثم قال في الثالثة : " لمن شاء) البخاري الجمعة (1128) ، أحمد (5/55)
كراهية أن يتخذها الناس سنة ، وكصلاة ركعتين قبل العشاء لقوله - صلى الله عليه وسلم بين كل أذانين صلاة ) أي نافلة - في كل النوافل أجر مضمون إن شاء الله والأجر على قدر المشقة


وأفضل صلاة النافلة ما كان في البيت لما روي عنه - صلى الله عليه وسلم - : (صلاة الرجل في بيته تطوعا نور ، فمن شاء نور بيته)ابن ماجه إقامة والسنة فيها(1375). أحمد(1/41 وقال أيضا اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ) أي كالقبور لا يصلى فيها-البخاري الصلاة (422) ، مسلم صلاة المسافرين وقصرها (777)


صلاة الوتر
من النوافل التي حث عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( الوتر ) فقد صح عن الإمام علي - رضي الله عنه - أنه قال : - الوتر ليس بحتم - أي ليس بلازم - ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أوتر ثم قال يا أهل القرآن أوتروا ، فإن الله وتر يحب الوتر) الترمذي الصلاة(451),النسائي قيام الليل والتطوع(453)
ووقت الوتر بعد صلاة العشاء ، ويمتد إلى الفجر ، لما روي من حديث أبي بصرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال إن الله زادكم صلاة - وهي الوتر - فصلوها فيما بين صلاةالعشاء إلى صلاة الفجر)أحمد(6/7)ويستحب تعجيل صلاة الوتر أول الليل لمن خشي أن يغلبه النوم ويستغرق فيه ، ولا يستيقظ آخر الليل ، وعلى العكس من وثق من نفسه القيام آخر الليل فيستحب له تأخيره ، لحديث جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال من ظن منكم أنه يستيقظ آخره فليوتر آخره فإن صلاة آخر الليل محضورة - أي تحضرها الملائكة - وهي أفضل ) رواه مسلم والترمذي


عدد ركعات الوتر وصفته
روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -(الوتر بثلاث عشرة ركعة وإحدى عشرة ركعة ، وتسع ، وسبع ، وخمس ، وثلاث ، وواحدة . وأقله ثلاث ركعات بسلامين) يجوز أداء الوتر ركعتين ، ركعتين ، يسلم المصلي على رأس كل ركعتين ثم يصلي ركعة . ويتشهد ويسلم ، ويجوز غير ذلك مما صح به النقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -

ولا يجوز التعصب لأداء الوتر على طريقة معينة والتزامها دون غيرها من الطرق الواردة تعصبا لمذهب من المذاهب ، فكل المذاهب ملتمسة السداد والصواب من هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وسنته هي المورد العذب ، فما صح منها يجب أن يؤخذ به دون تردد أو تعصب ، والاختلاف في الدين رأس الخطايا . وقد ذم الله عليه بعض الأمم السابقة تحذيرا من صنيعهم فقال تعالى فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم
زهرة عطرة
زهرة عطرة
دعاء القنوت وموضعه
روى الإمام أحمد وأهل السنن وغيرهم من حديث الحسن بن علي - رضي الله عنهما - قال : علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في الوتر : " اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت وصلى الله على النبي محمد ويجوز أن يدعو المصلي في القنوت بما شاء . أما موضع القنوت فقد نقل أهل العلم جواز القنوت قبل الركوع أوبعد الرفع من الركوع . سئل بعض السلف عن ذلك فقال : نفعل قبل وبعد . أي نقنت قبل الركوع أوبعده