UAE_forever
UAE_forever
لا اله الا الله محمد رسول الله
رودينــا
رودينــا




يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :


من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة ‌


وُجه السؤال التالي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في "المجلة العربية":

س: هل المكوث في المنزل بعد صلاة الفجر لقراءة القرآن حتى تطلع الشمس ثم يصلي الإنسان ركعتي الشروق له نفس الأجر الذي يحصل بالمكوث في المسجد؟ نرجو من سماحتكم الإفادة أطال الله في عمركم على طاعته؟

ج: هذا العمل فيه خير كثير وأجر عظيم، ولكن ظاهر الأحاديث الواردة في ذلك أنه لا يحصل له نفس الأجر الذي وعد به من جلس في مصلاه في المسجد.
لكن لو صلى في بيته صلاة الفجر لمرض أو خوف ثم جلس في مصلاه يذكر الله أو يقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم يصلي ركعتين فإنه
يحصل له ما ورد في الأحاديث لكونه معذوراً حين صلى في بيته.

وهكذا المرأة إذا جلست في مصلاها بعد صلاة الفجر تذكر الله أو تقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم تصلي ركعتين فإنه يحصل لها ذلك الأجر الذي جاءت به الأحاديث وهو أن الله يكتب لمن فعل ذلك أجر حجة وعمرة تامتين. والأحاديث في ذلك كثيرة يشد بعضها بعضاً وهي من قسم الحديث الحسن لغيره.



والله ولي التوفيق.





منقول
*هبة
*هبة
==
*هبة
*هبة










اليوم العشرون
: أبذل جهدك له

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم ، وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .


أحبتي فى الله ...
أسأل الله تعالى أن يرزقنا و إياكم حبه و حب من ينفعنا حبه عنده سبحانه .
اللهم ما رزقتنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب .
اللهم ما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغاً لنا فيما تحب .


هل استشعرتم بدبيب الحب لله وهو يتسلل إلى قلوبكم ؟


نحتاج اليوم أن نبرهن على هذا الحب بأن نزيد من جهدنا في طاعة ربنا .
فإن علامة المحبين أن يبذلوا جهدهم كله لله . حتى لا يعرفون إلا بذلك .


الحديث في الصحيح :
عن أنس قال : كنت قاعدا مع النبي صل الله عليه وسلم فمر بجنازة فقال : ما هذه الجنازة ؟ قالوا جنازة فلان الفلاني كان يحب الله ورسوله ويعمل بطاعة الله ويسعى فيها
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم :
وجبت وجبت وجبت


فهكذا علامة المحب أن يعمل بطاعة الله و يسعى فيها


شعار اليوم :
أبذل جهدك له
موضوعنا اليوم
الاذكار اليومية
ماهى ؟
ومافائدتها ؟
اوقاتها ؟




واجبنا العملي :


1/ زد من وردك اليومي شئ تدلل به على حبك لله .زد مثلاً في ورد القرآن أو الذكر اليومي أو الصدقة أو عدد النوافل التى تتنفل بها واجعلها خالصة في حب الله تعالى .
2/ حديث صححه الألباني :
قال الله تعالى : حقت محبتي على المتحابين أظلهم في ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظلي .


فابذل جهدك لتجب لك محبة الله بإحسان المعاملة مع الخلق .






3/ عليك بهذا الدعاء لا يفتر عنه لسانك
( يا رب حِبنا يا رب )



اللهم اجعل حبك أحب إلينا من انفسنا و أولادنا و أهلينا و من الناس أجمعين .


اللهم لا تجعل في قلوبنا حب إلا لك و لا تعلق إلا بك .


4/ اليوم أبذل ساعة في طاعة لا تصنعها كثيراً كأن تقوم الليلة ساعة , أو تدعوا أو تذكر أو ما يتيسر لك
( ساعة أضافية لله )


شمروا و بادروا و سارعوا وابذلوا الغالي و النفيس فهذا أوان الجد , قبل أن تحل بنا فتنة أو ينزل بنا بلاء مبين

ـ أم ريـــــم ـ
أصل أذكار الصباح والمساء


الأصلُ في أذكار الصباح والمساء من القرآن العزيز قولُ اللّه سبحانه وتعالى‏:‏

{‏وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها‏}‏ طه‏:‏130

{‏وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بالْعَشِيّ والإِبْكارِ‏}‏ غافر‏:‏55

‏{‏وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بالغُدُوّ والآصَالِ‏}‏ الأعراف‏:‏205.

{‏وَلاتَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ‏}الأنعام‏:‏52.

{فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ، يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بالْغُدُوّ والآصَالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ‏}‏النور‏:‏36‏.‏

{‏إنَّا سَخَّرْنا الجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بالْعَشِيّ وَالإِشْرَاقِ‏} ص‏:‏18‏.‏





وقت أذكار الصباح وأذكر المساء


الصحيح أن أذكار الصباح والمساء لها وقت محدد ؛ بدليل التحديد الوارد في كثير من الأحاديث النبوية : " من قال حين يصبح .كذا وكذا ، ومن قال حين يمسي كذا وكذا ".

لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الصباح والمساء بداية ونهاية ، فمن العلماء من يرى أن وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر ، وينتهي بطلوع الشمس ، ومنهم من يقول إنه ينتهي بانتهاء الضحى لكن الوقت المختار للذكر هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس . وأما المساء فمن العلماء من يرى أنه يبتدأ من وقت العصر وينتهي بغروب الشمس ، ومنهم من يرى أن وقته يمتد إلى ثلث الليل ، وذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد الغروب .

ولعل أقرب الأقوال أن العبد ينبغي له أن يحرص على الإتيان بأذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي به إلى نهاية وقت الضحى وهو قبل صلاة الظهر بوقت يسير ، وأن يأتي بأذكار المساء من العصر إلى المغرب ، فإن فاته فلا بأس أن يذكره إلى ثلث الليل، والدليل على هذا التفضيل ما ورد في القرآن من الحث على الذكر في البكور وهو أول الصباح ، والعشي ، وهو وقت العصر إلى المغرب .

قال ابن القيم رحمه الله : قال تعالى : ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) سورة قّ/39 ، وهذا تفسير ما جاء في الأحاديث : من قال كذا وكذا حين يصبح ، وحين يمسي ، أن المراد به : قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها وأن محل ذلك ما بين الصبح وطلوع الشمس ، وما بين العصر والغروب ، وقال تعالى : ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ) غافر/55 ، والإبكار أول النهار ، والعشي آخره . وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح ، وبعد العصر .ا. هـ ملخصا من الوابل الصيب ( 200 ) ويراجع شرح الأذكار النووية لابن علان (3 / 74 , 75 ، 100).

كما أن هناك أذكاراً تقال في الليل كما ورد في الحديث من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه رواه البخاري (4008) ومسلم (807) ، ومعلوم أن الليل يبدأ من المغرب وينتهي بطلوع الفجر ، فعل المسلم أن يحرص على الإتيان بكل ذكر مؤقت بوقت في وقته، وأما إذا فاته الذكر فقد قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : وأما قضاؤها إذا نسيت فأرجو أن يكون مأجوراً عليه.