ـ أم ريـــــم ـ
في المحافظة على الأذكار


السؤالس

: رجل يُحافظ على الأذكار الموظفة ومع ذلك يصيبه مكروه، فهل يمكن أن يبطل عمل الأذكار؟


الاجابـــة

لعل المُراد أن هذا الرجل يقع في بعض المكروهات، أو يعمل بعض المعاصي ويخشى أن

يحبط عمله الذي من جملته الأذكار اليومية، وعلى هذا ننصحه بالاستمرار على الأذكار والأوراد والإقلاع

عن المكروهات، والحسنات يُذهبن السيئات، ومتى تاب فإن الله يمحو عنه السيئات ويُضاعف الحسنات

ولا يقنط من رحمة الله ولا يدع العمل الصالح، وإذا كان القصد أن هذا الرجل محافظ على الأوراد ومع ذلك


تصيبه بعض العقوبات والمصائب البدنية والمالية ويخشى أن أذكاره باطلة؛؛ حيث لم تؤثر في حفظه

وحمايته فنقول له لا تخف فإن المصائب والابتلاء يُصيب الأنبياء والصالحين ولا ينقص من حسناتهم ولا

يدل على أن أذكارهم لم تُقبل، بل إن ذلك لرفع درجاتهم ومُضاعفة جزائهم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ـ أم ريـــــم ـ
حكم إذا تأخرت الأذكار عن أوقاتها


هل تزول الفائدة من قراءة الأوراد والأذكار الصباحية والمسائية متأخرةً عن وقتها
كالظهر أو بعد العشاء مثلاً؟ جزاكم الله خيراً.


بسم الله والحمد لله. السنة المحافظة على الأذكار والدعوات الصباحية والمسائية في أوقاتها، وإذا ذهب وقتها ذهب ثوابها المتعلق بوقتها، أما التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار والدعاء، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فهذا مشروع في جميع الأوقات.

الشيخ ابن باز

المصدر :: الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (http://www.binbaz.org.sa)


*هبة
*هبة
*هبة
*هبة
*هبة
*هبة