نور S
نور S
وقلت...
يـــارب
فكانت الكلمــه التي
فعلـــت ...المستحيـــــل

جزاك الله خير
الاميرة الشهري
السلام عليكم يااخواتي ان شاء الله ساقضى رمضان هذا العام في بلاد الغربه كندا ويعلم الله كم اشعر بالم وحزن شديد عندما اتذكر فقدان الاذان وسماع دوي قراءه القران في صلاه التهجد والتراويح والروحانيه بشكل عام التى يشجعك عليها كل من حولك ادعو لي بالله عليكم ولاولادي بالثبات وزياده الايمان بارك الله فيكم واسعدكم
السلام عليكم يااخواتي ان شاء الله ساقضى رمضان هذا العام في بلاد الغربه كندا ويعلم الله كم اشعر...
اسأل الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم الفرد الصبمد الذي لم يلد ولم يولد أن يثبتكم على طاعته ويربط على قلوبكم ويصبركم على الغربة ويجدد أيمانكم
ويستركم بالدنيا والآخرة ويغض ابصاركم ويحفظكم بحفظه ويرعاكم برعايته
اللهم آآآآآآآآميييييييين
الاميرة الشهري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...
وبعد :
يقول الله تبارك وتعالى :
(إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ)(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )(الزمر:41-42)

يبين الله جل وعلا في الآية الأولى الهدف من إنزال القرآن الكريم , ومهمةَ الرسول صلى الله عليه وسلم , فيقول تعالى : إنا أنزلنا عليك أيها الرسول القرآن من أجل هداية الناس بالحق إلى الطريق المستقيم, فمن اهتدى بنور هذا القرآن وطبق مافيه من أحكام وتوجيهات فإنما ينفع بذلك نفسه لأنه يظفر بسعادة الدارين , ومن انحرف عن الهدى فإنما يضر نفسه لما ينتظره من المصير السيء في الآخرة, وماأنت أيها الرسول عليهم بوكيل فلست مكلفا بتوفيقهم إلى الإيمان , وإنما أنت مبلغ عن الله تعالى .
والله جل وعلا هو الذي يقبض الأنفس بالموت حين يأتي أجلها , وهذه هي الموتة الكبرى, والأنفس التي لم يَكتب عليها الوفاة الكبرى يقبضها في منامها بالنوم , وهذه هي الموتة الصغرى, فإذا قضى عليها الموتة الكبرى أمسكها عنده ولم يعدها إلى جسدها , أما في حال الوفاة الصغرى وذلك بالنوم فإنه تعالى يعيد الأنفس إلى أجسادها إلى أن يحين أجلها المحدد للوفاة الكبرى, وإن في قبض النفسين في حال الموت والنوم , ثم في إعادة النفس إلى الجسم في حال النوم وعدم إعادتها إليه في حال الموت لعلاماتٍ واضحةً لمن تفكر واعتبر , فليتعظ المسلم في مروره بحال الوفاة الصغرى كل يوم وليتزود بما ينفعه بعد الوفاة الكبرى من الإيمان والعمل الصالح .
ويقول الله تبارك وتعالى :
(أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلَا يَعْقِلُونَ ) (قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )(الزمر:43-46) .

ينكر الله جل وعلا على المشركين الذين يزعمون بأنهم إنما عبدوا الأوثان لأنها تشفع لهم عنده تعالى , فقل لهم أيها الرسول : أتتخذون هذه الأوثان شعفاء عند الله سبحانه ولو كانوا لايملكون شيئا من الشفاعة ولاغيرها ولايفقهون شيئا من عبادة عابديهم ؟! بل لله عز وجل الشفاعة جميعا فليس لأحد منها شيئا إلا أن يكون الشافع ممن يرضاه الله والمشفوع له ممن يأذن الله بالشفاعة له .
ثم ذكر الله سبحانه حال المشركين في نفورهم من توحيد الله تعالى وترحيبهم بالشرك به , فإذا ذُكر الله وحده انقبضت قلوب الذين لايؤمنون بالآخرة , ولو كانوا يؤمنون بها لتغيرت حالهم تماما , لأنهم سيوقنون بأن سعادتهم في الآخرة في الإيمان بالله تعالى وحده , وإذا ذُكر الذين يُعبدون من دونه من الأوثان إذا هم يفرحون لأن ذلك يوافق أهواءهم , ولقد كان الشرك في الذين خاطبهم النبي صلى الله عليه وسلم متمثلاً في عبادة الأصنام كاللات والعزى , ومدلول الآية يشمل كل أنواع الشرك فالذين يشركون غير الله معه في الطاعة فيحكمون بغير شريعته إذا دُعوا إلى تحكيم الإسلام وحده ورفْضِ القوانين البشرية اشمأزوا من ذلك ووضعوا العراقيل دون تحكيم شريعة الله تعالى , وإذا دعوا إلى تحكيم القوانين الوضعية هشوا لذلك واستبشروا , فقل لعموم المشركين أيها الرسول : اللهم ياخالق السموات والأرض عالم السر والعلانية أنت تفصل بين عبادك يوم القيامة فيما اختلفوا فيه فتجازي المحسن بإحسانه وتعاقب المسيء بإساءته , فيتبين الحق لمن لم يتبين له قبل ذلك .
م/ن
الاميرة الشهري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد : يقول الله تبارك وتعالى :
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ)(أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) (الزمر :21- 22 )
يذكر الله جل وعلا أمثلة من قدرته العظيمة وصنعه البديع , وذلك في تكوين الماء وإيجاده على هذا النحو النافع لكل حي في هذه الأرض , ثم في إنزاله من السحاب وحفظه في الأرض في نسبة من الانخفاض معتدلة , فلو كان غائرًا في طبقات الأرض السفلي لما أمكن خروجه ولا استخراجه , ثم في إخراجه من الأرض في ينابيع تكون منها الأنهار والعيون الجارية , ثم إذا نزل الماء على الأرض من المطر أو سُقيت به الأرض أخرج الله به نباتا مختلفا ألوانه وأنواعه وأحجامه, ثم إذا انقطع عنه الماء يبس بعد رطوبته , واصفر لونه بعد خضرته ونضارته , ثم تحول إلى حطام متفتت , إن في ذلك الخلق والتقدير من الله تعالى لموعظةً لأصحاب العقول السليمة , حيث إن في ذلك مثلا بليغا للدنيا , فإن حالها كحال هذا النبات في نضارته المحدودة وبهجته المؤقتة , ثم في سرعة ذبوله وفنائه .
ثم يبين الله تعالى الفرق الشاسع بين أهل الهداية وأهل الضلالة , فهل مَنْ وسَّع الله صدره وأناره بقبول الإسلام وتطبيق تكاليفه , فأصبح على نور يفيض عليه من ربه , كمن كان ضيق الصدر بالإسلام منطويا على ماهو فيه من غواية وضلالة ؟!
لايستوون عند الله تعالى , فالهلاك والمصير السيء للكافرين الذين تحجرت قلوبهم فأعرضوا عن ذكر الله جل وعلا والإيمان به , فإنهم في ضلال واضح عن الطريق المستقيم .
ويقول الله تبارك وتعالى :
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)(أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ) (الزمر :23- 24 )
يبين الله سبحانه شيئا من مزايا القرآن العظيم وأثره على المؤمنين عند تلاوته , فالله تعالى هو الذي نزل هذا القرآن الذي هو أحسن الحديث , وسماه جل وعلا حديثا من باب أن النبي صلى الله عليه وسام كان يحدث به قومه , ووصفه الله تعالى بأنه متشابه وذلك في الحسن والإحكام والبلاغة, وأنه مثاني بمعنى أنه تثنى فيه القصص والأحكام من غير أن يكون فيه تناقض , وأنه من قوة تأثيره على سامعه تقشعر منه جلود المؤمنين الذين يعظمون ربهم ويخافونه لما فيه من وعيد وترهيب وعبر, ثم تلين جلودهم وقلوبهم حينما يتذكرون رحمة الله تعالى وقربه من أوليائه وفرحه بتوبتهم وإنابتهم, وهذا التأثر بالقرآن من توفيق الله تعالى لمن يشاء من عباده , لتوجه قلوبهم نحو الهداية , ومن يضلله عن التأثر بالقرآن والإيمان به لجنوحه نحو هوى نفسه فماله من هاد يوفق قلبه للإيمان .
ثم يذكر الله جل وعلا مشهدًا من مشاهد الضالين يوم القيامة , حيث يردون النار وقد غلت أيديهم , فهم يتقون حرها بوجوههم , فهل هؤلاء خير أم المهتدون الذين يكونون يوم القيامة آمنين من عذاب الله تعالى سعداء بنعيمه في الجنة ؟ حيث يقال للكفار في ذلك اليوم- على سبيل التوبيخ والتحسير – ذوقوا من عذاب النار جزاء أعمالكم السيئة التي قدمتموها في الدنيا .
م/ن
جــنان
جــنان
شكل الموضوع ثري بالفوائد

لي رجعة ان شاء الله ..~

بارك الله فيكم ..