الجـمــ ام ـــــان


الإكثار من التسبيــــح .. عن سعد بن أبي وقاص _ رضى الله عنه _ قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : "أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟" فسأله سائل من جُلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ ، قال "يُسبح مائة تسبيحة فيُكتب له ألف حسنة ،أو يُحط عنه ألف خطيئة"،،، رواه مسلم

سبحـــان الله وبحمده 100 مرة ، لا يأت أحد بأفضل مما أتيت .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه" ،،،، مُتفق عليه .

(3) سبحــــان الله وبحمده سبحـــان الله العظيم ، الحبيبتـــــان .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" ،،، مُتفق عليه .
ـ أم ريـــــم ـ
السؤال





مان هو الأفضـل فى التسبيح: من يسبح الله فى اليوم 20ألف مرة فى اليوم، أو من يقول سبحان الله عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه؟ وماهو رأى الدين فى من يمسك سبحة وبها عداد منها ليسبح الله مائة ألف مرة وذلك ليعلم عدد التسبيحات، أو التحميدات، والاستغفارات وهويمسك السبحة ليعلم العدد ؟



الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد روى مسلم في صحيحه عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.

قال القاري في المرقاة، وتبعه المباركفوري في المرعاة، والعظيم أبادي في عون المعبود:</B>
(لوزنتهن) أي لترجحت تلك الكلمات على جميع أذكارك وزادت عليهن في الأجر والثواب، يقال: وازنه فوزنه، إذا غلب عليه وزاد في الوزن، كما يقال: حاججته فحججته. أو لساوتهن، يقال: هذا يزن درهما، أي يساويه ... وفيه تنبيه على أنها كلمات كثيرة المعنى لو قوبلت بما قلت لساوته. اهـ. >

وقد عقد ابن القيم في المنار المنيف. فصلا لتفضيل هذا الذكر المضاعف، قال فيه:<

هو أعظم ثناء من الذكر المفرد، فلهذا كان أفضل منه، وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه. >
ثم ذكر ـ رحمه الله ـ طرفا مما يتضمنه هذا الذكر من معاني التنزيه والتعظيم والثناء الذي يستحق الله تعالى، ثم قال:والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال ما يوجب أن يكون أفضل من غيره، وأنه لو وزن غيره به لوزنه وزاد عليه . وهذا بعض ما في هذه الكلمات من المعرفة بالله والثناء عليه بالتنزيه والتعظيم مع اقترانه بالحمد. فإذا انضاف هذا الحمد إلى التسبيح والتنزيه على أكمل الوجوه وأعظمها قدرا وأكثرها عددا وأجزلها وصفا، واستحضر العبد ذلك عند التسبيح وقام بقلبه معناه كان له من المزية والفضل ما ليس لغيره. اهـ. >

وفي هذا دليل على أن الذكر بهذه الكلمات يفضل الذكر المجرد، ومما يدل على ذلك أيضا أن أبا أمامة رضي الله عنه مر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحرك شفتيه فقال: ماذا تقول يا أبا أمامة ؟ قال: أذكر ربي. قال: ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار و النهار مع الليل ؟ أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض و السماء، سبحان الله ملء ما في السماء و الأرض، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول: الحمد لله، مثل ذلك. رواه النسائي وابن حبان، وحسنه المنذري وابن حجر والألباني.</B>

ففي هذا الحديث التصريح بأفضلية هذا الذكر المضاعف، وأنه أكثر من ذكر الليل والنهار وهذا بالآلاف بلا شك. >
وأما استخدام المسبحة للذكر فجائز، ولكن استعمال اليدين أفضل وأولى، كما سبق بيانه في الفتاوى ذوات الأرقام


التالية: 609 ، 7051 ، 41435.</B>
وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 80380 ، 49311 ، 32076. >
والله أعلم.

إسلام ويب

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=a&Id=122821&Option=FatwaId
ـ أم ريـــــم ـ
تأتي أهمية هذا الموضوع من أننا لم نخلق للأكل والشرب لأننا إن عشنا لهذا الهدف نكون قد اشتركنا مع البهائم والكفارلأن همهم في الحياة الأكل والمتاع كما قال الله تعالى واصفا لحالهم:والذين كفروا يأكلون يتمتعون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم.سورة محمد ايه(12).
وإنما الهدف من وجودنا وتسخير ما على هذه الأرض لنا هو عبادة الرحمن وعصيان الهوى والشيطان وبمصطلح تجاري تجميع أكبر قدر ممكن من الحسنات قبل حلول الأجل ولأن الأجل محدود بقدر الله وجب على العاقل أن يستثمر أوقاته فيما يعود عليه بالنفع. قال تعالى:فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون.سورة الأعراف ايه(34). من هنا تأتي أهمية الحرص على أعمال الخير التي تعود على صاحبها بالنفع في حياته وبعد موته أما التي هي في حياته فهي كثيرة جدا اخترت منها على سبيل المثال لا الحصر الذكر المضاعف لما للذكر من فضل قال تعالى:فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون.سورةالبقرة ايه(152). وقال النبي_ صلى الله عليه وسلم_ :مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت.رواه البخاري مع الفتح ومسلم بلفظ اخر. والذكر المضاعف الذي أرشد إليه النبي_ صلى الله عليه وسلم _ بحر خضم من الحسنات يغفل عنه كثير من الناس اليوم إليكم هذين النوعين من الذكر المضاعف:
النوع الأول:التسبيح المضاعف:عن
جويرية أم المؤمنين _رضي الله عنها_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال:.ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟قالت نعم قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: لقد قلت بعدك أربع
كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده,عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
.رواه مسلم وأحمد وابن ماجه والنسائي.
فانظر إلى العبارة النبوية القصيرة كم اختصرت من وقت وأضافت من ثواب.
أخي القارىء أختي القارئة لو أجهدت نفسك في التسبيح المتواصل طوال اليوم فلن تبلغ مئات الآلاف من المرات فضلا على ملايين المرات مع ما سيفوتك من المصالح الأخرى ولكن جاء فضل الله على هذه الأمة ليدلنا على كلمات قصيرة جامعة يكتب الله بها ثوابا لا يحصيه العاد. تخيل عدد خلق الله في هذا الكون وتخيل ضخامة هذا الرقم الفلكي الذي يحوي بلايين من خلق الله :الملائكه والإنس والجن والنجوم والبهائم والطيور والأسماك والحشرات والنباتات والرمال والميكروبات وغيرهم كثير. فهؤلاء لا يمكن أن يحصيهم بشر ولكن الله يعطيك بعددهم حسنات اذا قلت ثلاث مرات سبحان الله وبحمده عدد خلقه.
ثم ما مقدار حجم عرش الرحمن الذي ستحظى بوزنه حسنات إن شاء الله ؟ذاك أمر لا يمكن تخيله.
فعن أبي ذر _ رضي الله عنه_قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:ما الكرسي في العرش إلا كحلقه من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض .رواه ابن جرير وابن أبي شيبه والبيهقي مرفوعا عن أبي ذر وحققه الألباني في العقيدة الطحاوية.
فبعد هذا التفكر في عظمة مخلوقات الله وبالأخص عرش الرحمن فإن لك أخي المسلم بوزن هذا العرش العظيم حسنات متى قلت ثلاث مرات سبحان الله وبحمده زنة عرشه.
هل ستفارق مثل هذا التسبيح الجامع؟وهل ستفارق هذه الحسنات الهائلة؟ أليس تسبيحك بمثل هذه العبارات وتكرارك لها خير لك من أن تردد كلمات أغنية أو لهو أو فجور ولا تكسب من ورائها شيئا من الحسنات ؟بل تكسب إثما. لقد أعطانا الرسول صلى الله عليه وسلم أصنافا من التسبيحات فلماذا لانرطب ألسنتنابها؟
النوع الثاني:الاستغفار المضاعف
أخي القارىء أختي القارئة هل ترغب في أن تكسب في اليوم الواحد على الأقل ألف مليون حسنة؟
فكيف لو كسبت هذا العدد وأكثر منه في جلسة واحدة بل في جملة واحدة؟وما رأيك لو كررت ذلك أكثر من
مرة؟فكم تتوقع أن يرتفع رصيدك من الحسنات؟فلنقف عند هذه المسابقة والتجارة الرابحة فإني لاأظنك ستفرط فيها.
فعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة.فلو افترضنا أن عدد المؤمنين ألف مليون موحد فإن دعاءك واستغفارك لهم كفيل أن يعطيك الله بعددهم حسنات. لو ظللت طوال حياتك تسبح الله لما استطعت أن تصل إلى هذا الرقم من الحسنات لولا أن رسولنا
الكريم أرشدنا إلى الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات لننال بهذه العبارة القصيرة الجامعة مالم نحلم به من حسنات في أقصر وقت ممكن.فكيف لو قلت هذا الدعاء في اليوم أكثر من مرة أو جعلته مع كل دعاء لك؟
أتوقع أن تكون مليونيرا إن شاء الله ليس من الريالات أو الدولارات وإنما من الحسنات.
إن هذا الحديث يعطينا دروسا كثيرة أهمها:
1- عمق رابطة الأخوة الإيمانية بين المسلمين.
2- أن الذي يحتجز الدعاء لنفسه ولا يذكر إلا ذاته ويتناسى إخوانه المسلمين إنسان أناني قد حرم نفسه من كثير من الخير والحسنات.
3-من دعا لأخيه بظهر الغيب ضمن الإجابة من الله تعالى لقو له صلى الله عليه وسلم:دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به:آمين ولك بمثل.
ختاما أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا للعمل الصالح وأن يجنبنا ما يحبط العمل إنه سميع مجيب
وجواد كريم وصلى الله وسلم على خير البرية وهادي البشرية سيدنا ونبينا محمد والحمد لله رب العالمين.


منقووول
okamara
okamara
*اميرة
*اميرة
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد قال ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة(المكتوبه صلاة الفرض) // رواه أحمد وابن ماجه



-اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا//صحيح الجامع

- صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة// ابوداود

-إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا//مسلم

-ملاحظة:
لاتجوز صلاة الجماعه في المنزل والصلاة في المسجد قائمه أو لم تصلى بعد إلا من عذر شديد

بدليل:عن عبد الله بن مسعود قال : حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيه صلى الله عليه وسلم سنن الهدى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق بين النفاق ولقد رأيتنا وإن الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف وما منكم من أحد إلا وله مسجد في بيته ولو صليتم في بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ولو تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم لكفرتم
قال الشيخ الألباني : صحيح م بلفظ لضللتم وهو المحفوظ //ابو داود

وقال عبدالله بن عباس :قال من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر//صحيح مرفوع صحيح الترغيب