السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضائل كظم الغيظ .....
من الملاحظ في المعاملات الاجتماعية بين الناس أن بعضهم قد
يسيئون إلى إخوانهم إساءات مختلفة، في ألسنتهم، في أيديهم،
في غير ذلك من جوارحهم، في تصرفاتهم المالية أو غير ها،
وقد تمس الإساءة النفس، أو تمس العرض والشرف، أو تمس
المال والمتاع، أو تمس الأهل والعشيرة...إلخ.
ولما كان الأمر بهذه الصورة فإن هذه الإساءة لو تعامل معها المرء
من البدايةمستجيبًا لحظ نفسه وهواه لترتب على ذلك شر
عظيم وفساد كبير ,وانتشار العدوات بين أبناء المجتمع.
وقد وجه الله تعالى عباده المؤمنين لضرورة التحلي بالصبر
وكظم الغيظ، بل والدفع بالتي هي أحسن: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ
وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو
حَظٍّ عَظِيمٍ).
فما أحوجنا إلى هذا الخلق العظيم لتقوى الروابط وتتآلف القلوب،
ويُبنى ما تهدم من الروابط الاجتماعية، ولننال رضى الله وجنته:
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
إن الشرع المطهر قد أجاز لنا أن نعاقب بمثل ما عوقبنا به،
لكنه مع ذلك بيَّن أن العفو وكظم الغيظ أفضل وأحسن:
(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ
خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ).
من فضائل كظم الغيظ:
إن لكظم الغيظ فضائل عظيمة؛ فبالإضافة إلى
ما سبق من الفضائل هناك جملة من الفضائل الأخرى التي نطقت
بها هذه الأدلة،منها:
1- عن ابن عمر - رَضي الله عنهما -: أن رجلا جاء إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أي الناس أحب
إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس،
وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور يدخله على مسلم،
أو يكشف عنه كُربةً، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا،
ولأن أمشي مع أخٍ في حاجةٍ أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في
هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرًا، ومن كفَّ غضبه
ستر الله عورته، ومن كظم غيظه - ولو شاء أن يمضيه أمضاه
- ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ
حتى يتهيأَ لهُ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام".
2- عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "ما من جُرعَةٍ أعظم أجرًا عند الله من جرعةِ
غيظ كظمها عبدٌ ابتغاء وجه الله".
3- عن أنس رضي الله عنه أنه قال: إن النبي صلى الله عليه
وسلم مَرَّ بقومٍ يصطرعون؛ فقال: "ما هذا؟" قالوا: فلانٌ ما يُصارع
أحدًا إلا صرعه، قال: "أفلا أدلكم على من هو أشد منه؟ رجلٌ كلمه
رجلٌ فكظم غيظه فغلبه وغلبَ شيطانه وغلب شيطان صاحِبِهِ".
4- عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خرج رسول اللّه صلى
اللّه عليه وسلم إلى المسجد وهو يقول بيده هكذا - فأومأ
أبو عبد الرحمن بيده إلى الأرض - : "من أنظر معسراً أو وضع عنه؛
وقاه اللّه من فيح جهنم، ألا إن عمل الجنة حَزْن بربوة (ثلاثاً)،
ألا إن عمل النار سهل بشهوة، والسعيد من وقي الفتن، وما من
جرعة أحبُّ إليَّ من جرعة غيظ يكظمها عبدٌ، ما كظمها عبدٌ للّه
إلاَّ ملأ اللّه جوفه إيماناً".
5- عن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله
صلى قال: "من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن يُنفذه دعاه الله
عز وجل على رؤوس الخلائق حتى يُخيِّره من الحور ما شاء".

ام ام ان
•

ام ام ان
•
وعلى هذه الأخلاق النبيلة تربى السلف رضي الله عنهم
1- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "من اتقى الله لم يشفِ
غيظهُ، ومن خاف الله لم يفعل ما يُريدُ، ولولا يومُ القيامة لكان
غير ما ترون".
2- عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال: قدم عيينة بن حصن
فنزل على ابن أخيه الحر ابن قيس، وكان من النفر الذين يدنيهم
عمر، وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته كهولاً أو شباناً.
فقال عيينة لابن أخيه: يا لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي
عليه قال: سأستأذن لك عليه، فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له عمر.
فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب! فوالله ما تعطينا الجزل،
ولا تحكم فينا بالعدل! فغضب عمر حتى همَّ أن يوقع به. فقال له
الحر: يا أمير المؤمنين! إن اللَّه تعالى قال لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه،
وكان وقافاً عند كتاب اللَّه.
3- جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رجل شاةٍ له
فقال له: من كسر رِجل هذه؟ قال: أنا فعلتُهُ عمدًا لأغيظك
فتضربني فتأثم. فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه.
4- شتم رجلٌ عديَّ بن حاتم وهو ساكتٌ، فلما فرغ من مقالته
قال: إن كان بقي عندك شيءٌ فقل قبل أن يأتي شباب الحي،
فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا.
5- قال محمد بن كعب رحمه الله تعالى: ثلاثٌ من كُنَّ فيه
استكمل الإيمان بالله: إذا رضي لم يُدخله رضاه في الباطل،
وإذا غضب لم يُخرجه غضبُهُ عن الحق، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له.
6- قال رجلٌ لوهب بن منبه رحمه الله تعالى: إن فلانًا شتمك.
فقال: ما وجد الشيطان بريدا غيرك؟!.
7- قال الغزالي رحمه الله تعالى: إن كظم الغيظ يحتاج إليه
الإنسانُ إذا هاج غيظُهُ ويحتاجُ فيه إلى مجاهدةٍ شديدة، ولكن
إذا تعود ذلك مدة صار ذلك اعتيادًا فلا يهيج الغيظ، وإن هاج
فلا يكون في كظمه تعبٌ، وحينئذ يُوصف بالحلم.
8- وذكر ابن كثير رحمه الله من صفاتِ أصحاب الجنة عند تفسير
قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) إلى قوله:
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) فقال: إذا ثار بهم
الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه، وعفوا مع ذلك
عمن أساء إليهم.
9- ذكر ابن كثير في سيرة عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
أن رجلاً كلمه يومًا حتى أغضبه، فهم به عمر، ثم أمسك نفسه،
ثم قال للرجل: أردت أن يستفزني الشيطان بعزة السلطان، فأنال
منك اليوم ما تناله مني غدًا؟ قم عافاك الله، لا حاجة لنا في مقاولتك.
فهيا أحبابنا نعود أنفسنا كظم الغيظ والتحلي بالحلم عسى
أن يملأ الله قلوبنا إيمانًا وحكمة، ويزيدنا يوم القيامة رفعة.
-----------------------------------------------------
1- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "من اتقى الله لم يشفِ
غيظهُ، ومن خاف الله لم يفعل ما يُريدُ، ولولا يومُ القيامة لكان
غير ما ترون".
2- عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال: قدم عيينة بن حصن
فنزل على ابن أخيه الحر ابن قيس، وكان من النفر الذين يدنيهم
عمر، وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته كهولاً أو شباناً.
فقال عيينة لابن أخيه: يا لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي
عليه قال: سأستأذن لك عليه، فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له عمر.
فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب! فوالله ما تعطينا الجزل،
ولا تحكم فينا بالعدل! فغضب عمر حتى همَّ أن يوقع به. فقال له
الحر: يا أمير المؤمنين! إن اللَّه تعالى قال لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه،
وكان وقافاً عند كتاب اللَّه.
3- جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رجل شاةٍ له
فقال له: من كسر رِجل هذه؟ قال: أنا فعلتُهُ عمدًا لأغيظك
فتضربني فتأثم. فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه.
4- شتم رجلٌ عديَّ بن حاتم وهو ساكتٌ، فلما فرغ من مقالته
قال: إن كان بقي عندك شيءٌ فقل قبل أن يأتي شباب الحي،
فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا.
5- قال محمد بن كعب رحمه الله تعالى: ثلاثٌ من كُنَّ فيه
استكمل الإيمان بالله: إذا رضي لم يُدخله رضاه في الباطل،
وإذا غضب لم يُخرجه غضبُهُ عن الحق، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له.
6- قال رجلٌ لوهب بن منبه رحمه الله تعالى: إن فلانًا شتمك.
فقال: ما وجد الشيطان بريدا غيرك؟!.
7- قال الغزالي رحمه الله تعالى: إن كظم الغيظ يحتاج إليه
الإنسانُ إذا هاج غيظُهُ ويحتاجُ فيه إلى مجاهدةٍ شديدة، ولكن
إذا تعود ذلك مدة صار ذلك اعتيادًا فلا يهيج الغيظ، وإن هاج
فلا يكون في كظمه تعبٌ، وحينئذ يُوصف بالحلم.
8- وذكر ابن كثير رحمه الله من صفاتِ أصحاب الجنة عند تفسير
قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) إلى قوله:
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) فقال: إذا ثار بهم
الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه، وعفوا مع ذلك
عمن أساء إليهم.
9- ذكر ابن كثير في سيرة عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
أن رجلاً كلمه يومًا حتى أغضبه، فهم به عمر، ثم أمسك نفسه،
ثم قال للرجل: أردت أن يستفزني الشيطان بعزة السلطان، فأنال
منك اليوم ما تناله مني غدًا؟ قم عافاك الله، لا حاجة لنا في مقاولتك.
فهيا أحبابنا نعود أنفسنا كظم الغيظ والتحلي بالحلم عسى
أن يملأ الله قلوبنا إيمانًا وحكمة، ويزيدنا يوم القيامة رفعة.
-----------------------------------------------------

ام ام ان
•
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد .. أما بعد :
فإن كظم الغيظ من صفات المؤمنين التي أمتدحهم بها كما قال تعالى (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) و قال تعالى : ( وإذا ما غضبوا هم يغفرون ) ... و النصوص في هذا كثيرة .. لكن ماهو جزاء من كظم غيظه ؟
تفكروا في هذه الأحاديث :
-عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله سبحانه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء )
رواه أبو داود والترمذي وحسنه , و حسنه الألباني .
-و جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال (من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة) أخرجه ابن أبي لدنيا في<قضاء الحوائج>عن ابن عمر و حسنه الألباني .
-و جاء في الحديث الآخر عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (ما من جرعة أعظم
أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله) قال الألباني : أخرجه أحمد بإسنادين عنه ، أحدهما صحيح .
و الحديث عن كظم اغيظ و النصوص الواردة فيه.. وما إلى ذلك يطول ... لكني أحبت أن أذكر بعض النصوص الواردة في ذلك لأجل أن نتدبرها ونتأملها و نعمل بمقتضاها .. والله الموفق
فإن كظم الغيظ من صفات المؤمنين التي أمتدحهم بها كما قال تعالى (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) و قال تعالى : ( وإذا ما غضبوا هم يغفرون ) ... و النصوص في هذا كثيرة .. لكن ماهو جزاء من كظم غيظه ؟
تفكروا في هذه الأحاديث :
-عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله سبحانه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء )
رواه أبو داود والترمذي وحسنه , و حسنه الألباني .
-و جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال (من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة) أخرجه ابن أبي لدنيا في<قضاء الحوائج>عن ابن عمر و حسنه الألباني .
-و جاء في الحديث الآخر عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (ما من جرعة أعظم
أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله) قال الألباني : أخرجه أحمد بإسنادين عنه ، أحدهما صحيح .
و الحديث عن كظم اغيظ و النصوص الواردة فيه.. وما إلى ذلك يطول ... لكني أحبت أن أذكر بعض النصوص الواردة في ذلك لأجل أن نتدبرها ونتأملها و نعمل بمقتضاها .. والله الموفق

الســـــــــــــواك والنظــــــــــافه
قال الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم: "السواك مطهره للفم مرضاة للرب"
انظروا إلى كرم الرب !!! "مطهره للفم" أي أنه يشد اللثة ويثبتها وأنه يجلي الأسنان
وفي العصر الحديث اكتشف الباحثون وجود مادة "الأنثيراليتون" ضمن مكونات السواك، وهي تساعد على إتمام نظافة الأفواه، وفتح الشهية وإتمام الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، وآخر ما توصل إليه الباحثون أن للسواك تأثيراً مضاداً للأورام السرطانية، فقد أثبتوا أن السواك يحتوي على مواد مضادة للخلايا السرطانية، هذا ومازال الباحثون يكشفون المزيد من عجائب مركبات السواك يوماً بعد يوم.
والأراك: هو أفضل أنواع السواك لأن السواك يحصل بالأراك وبغير الأراك ويحصل بكل خشن يمكن أن يقلع الوسخ حتى بفرشاة الأسنان هذه وغيرها.. لكن الأراك هو أفضلها
نعم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم السواك "مطهره للفم" عرفنا ذلك
ولكن "مرضاة للرب" تأملوها يا إخواني ما هذا الرب الكريم العظيم رب السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام يجعل رضاه في عود تشتريه بدرهم أو بدرهمين!!
سبحان الله ما هذا الكرم الإلهي المسألة ليست الدرهم ولا الدرهمين !! ولا العود الذي تشتريه الذي هو السواك قطعة الخشب هذه !!
المسألة في أنك طلبت رضوان الله كأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لنا إن من كرم ربنا بكم أنكم إذا صدقتم في طلب رضاه فابسط الأعمال التي تُقبِلون بها عليه تكون سبباً لحصول رضوانه جل جلاله وتعالت عظمته..
أي رب كريم هذا !! وكيف نعامل هذا الرب الكريم سبحانه وتعالى السواك "مطهره للفم مرضاة للرب" فلا ينبغي للمؤمن أن يفرط في مثل هذه الفرصة لنيل رضوان الله سبحانه وتعالى...
كان صلى الله عليه وآله وسلم يتسوك ويحث أصحابه على التسوك فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " وفي رواية "عند كل صلاة مع الوضوء" رواه البخاري ومسلم والنسائي.
عن المقداد بن شريح عن أبيه قال: "سألنا عائشة رضي الله عنها : بأي شيء كان النبي يبدأ إذا دخل بيته ، قالت : بالسواك" صحيح مسلم .
من نيات السواك:
1. العمل بالسنة وأمر النبي بالسواك "لولا أن اشق على أمتي بالسواك عند كل وضوء،وفي رواية عند كل صلاة".
2. أن ينوي به تطهير فمه لقراءة القران الكريم وذكر الله في الصلاة.
3. أن يطيب رائحة فمه.
4. أن يبيض أسنانه لأنه النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخلوا على أسنانكم قلحا". أو ما معناه.
5. النظافة لان الدين النظافة.
6. انه بفضله يكون كلامه كله خير فلا يغتاب ولا يسب أي يطهر فمه من كل شي
7. ننوي بما نواه السلف الصالح والحبيب صلى الله عليه واله وسلم
أفضل كيفية للسواك:
1. يسن أن ننوي بالسواك لننال الثواب
2. البنصر – الوسطى – السبابة (فوق السواك)
3. الخنصر (أسفل السواك)
4. أن يمره على سقف حلقه إمراراً لطيفاً
5. على الأسنان بالعرض
6. على اللسان بالطول
7. أن يستاك بيمينه ويبدأ بالجنب الأيمن من فمه
8. وضع السواك بعد استعماله خلف أذنه اليسرى إقتداء الصحابة رضوان الله عليهم
9. يسن بلع الريق عند ابتداء استعمال السواك
سنن السواك:
1. عند دخول المسجد
2. عند الخروج منه
3. عند دخول البيت
4. عند الآذان
5. عند مجالس العلم والذكر
6. عند إرادة النوم بليل أو نهار وبالليل آكد
7. عند القيام من النوم وفي السحر آكد
8. عند التيمم
9. عند الجوع والعطش
10. عند خطبة الجمعة
11. عند الإقامة
12. بعد صلاة الوتر
13. قبل كل آكل وبعده
14. عند الغسل سواء كان واجبا أو مندوبا أو مباحا
15. عند اجتماع الإخوان
16. عند دخول الكعبة
17. قبل الصلاة
18. عند تغير رائحة الفم
19. قبل الوضوء
20. قراءة القرآن – الحديث – العلم الشرعي
21. عند الاحتضار لأنه يسهل خروج الروح
22. قبل الأسحار (قيام الليل)
فوائد السواك:
1. يطيب ويطهر الفم
2. يرضي الرب
3. يبيض الأسنان
4. يشد اللثة وفوق اللسان
5. يبطىء الشيب
6. يشفي القلح (ما يتراكم على الأسنان من الوسخ)
7. يقوي الحافظة
8. يصفي الحلق
9. يضاعف الأجر
10. يسهل خروج الروح
11. يسهل النزع
12. يذكر بالشهادة
13. يسهل الرزق
14. يسكن الصداع
15. يقوي البصر
16. يزيد الفصاحة
17. يطهر القلب
18. يفرح الملائكة
19. يقوي الأسنان
20. يأتيه ملك الموت عليه السلام عند قبض روحه في صورة حسنة
منقول
قال الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم: "السواك مطهره للفم مرضاة للرب"
انظروا إلى كرم الرب !!! "مطهره للفم" أي أنه يشد اللثة ويثبتها وأنه يجلي الأسنان
وفي العصر الحديث اكتشف الباحثون وجود مادة "الأنثيراليتون" ضمن مكونات السواك، وهي تساعد على إتمام نظافة الأفواه، وفتح الشهية وإتمام الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، وآخر ما توصل إليه الباحثون أن للسواك تأثيراً مضاداً للأورام السرطانية، فقد أثبتوا أن السواك يحتوي على مواد مضادة للخلايا السرطانية، هذا ومازال الباحثون يكشفون المزيد من عجائب مركبات السواك يوماً بعد يوم.
والأراك: هو أفضل أنواع السواك لأن السواك يحصل بالأراك وبغير الأراك ويحصل بكل خشن يمكن أن يقلع الوسخ حتى بفرشاة الأسنان هذه وغيرها.. لكن الأراك هو أفضلها
نعم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم السواك "مطهره للفم" عرفنا ذلك
ولكن "مرضاة للرب" تأملوها يا إخواني ما هذا الرب الكريم العظيم رب السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام يجعل رضاه في عود تشتريه بدرهم أو بدرهمين!!
سبحان الله ما هذا الكرم الإلهي المسألة ليست الدرهم ولا الدرهمين !! ولا العود الذي تشتريه الذي هو السواك قطعة الخشب هذه !!
المسألة في أنك طلبت رضوان الله كأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لنا إن من كرم ربنا بكم أنكم إذا صدقتم في طلب رضاه فابسط الأعمال التي تُقبِلون بها عليه تكون سبباً لحصول رضوانه جل جلاله وتعالت عظمته..
أي رب كريم هذا !! وكيف نعامل هذا الرب الكريم سبحانه وتعالى السواك "مطهره للفم مرضاة للرب" فلا ينبغي للمؤمن أن يفرط في مثل هذه الفرصة لنيل رضوان الله سبحانه وتعالى...
كان صلى الله عليه وآله وسلم يتسوك ويحث أصحابه على التسوك فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " وفي رواية "عند كل صلاة مع الوضوء" رواه البخاري ومسلم والنسائي.
عن المقداد بن شريح عن أبيه قال: "سألنا عائشة رضي الله عنها : بأي شيء كان النبي يبدأ إذا دخل بيته ، قالت : بالسواك" صحيح مسلم .
من نيات السواك:
1. العمل بالسنة وأمر النبي بالسواك "لولا أن اشق على أمتي بالسواك عند كل وضوء،وفي رواية عند كل صلاة".
2. أن ينوي به تطهير فمه لقراءة القران الكريم وذكر الله في الصلاة.
3. أن يطيب رائحة فمه.
4. أن يبيض أسنانه لأنه النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخلوا على أسنانكم قلحا". أو ما معناه.
5. النظافة لان الدين النظافة.
6. انه بفضله يكون كلامه كله خير فلا يغتاب ولا يسب أي يطهر فمه من كل شي
7. ننوي بما نواه السلف الصالح والحبيب صلى الله عليه واله وسلم
أفضل كيفية للسواك:
1. يسن أن ننوي بالسواك لننال الثواب
2. البنصر – الوسطى – السبابة (فوق السواك)
3. الخنصر (أسفل السواك)
4. أن يمره على سقف حلقه إمراراً لطيفاً
5. على الأسنان بالعرض
6. على اللسان بالطول
7. أن يستاك بيمينه ويبدأ بالجنب الأيمن من فمه
8. وضع السواك بعد استعماله خلف أذنه اليسرى إقتداء الصحابة رضوان الله عليهم
9. يسن بلع الريق عند ابتداء استعمال السواك
سنن السواك:
1. عند دخول المسجد
2. عند الخروج منه
3. عند دخول البيت
4. عند الآذان
5. عند مجالس العلم والذكر
6. عند إرادة النوم بليل أو نهار وبالليل آكد
7. عند القيام من النوم وفي السحر آكد
8. عند التيمم
9. عند الجوع والعطش
10. عند خطبة الجمعة
11. عند الإقامة
12. بعد صلاة الوتر
13. قبل كل آكل وبعده
14. عند الغسل سواء كان واجبا أو مندوبا أو مباحا
15. عند اجتماع الإخوان
16. عند دخول الكعبة
17. قبل الصلاة
18. عند تغير رائحة الفم
19. قبل الوضوء
20. قراءة القرآن – الحديث – العلم الشرعي
21. عند الاحتضار لأنه يسهل خروج الروح
22. قبل الأسحار (قيام الليل)
فوائد السواك:
1. يطيب ويطهر الفم
2. يرضي الرب
3. يبيض الأسنان
4. يشد اللثة وفوق اللسان
5. يبطىء الشيب
6. يشفي القلح (ما يتراكم على الأسنان من الوسخ)
7. يقوي الحافظة
8. يصفي الحلق
9. يضاعف الأجر
10. يسهل خروج الروح
11. يسهل النزع
12. يذكر بالشهادة
13. يسهل الرزق
14. يسكن الصداع
15. يقوي البصر
16. يزيد الفصاحة
17. يطهر القلب
18. يفرح الملائكة
19. يقوي الأسنان
20. يأتيه ملك الموت عليه السلام عند قبض روحه في صورة حسنة
منقول
الصفحة الأخيرة
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ثمـانيـة أسبـاب لِـ كظـم الغيـظ
أولاً: درِب قلبك.
إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتدريب والتمرين ، فمرّن عضلات القلب
على
كثرة التسامح، والتنازل عن الحقوق، وعدم الإمساك بحظ النفس، وجرّب أن
تملأ
قلبك بالمحبه
فلو استطعت أن تحب المسلمين جميعًا فلن تشعر أن قلبك ضاق بهم، بل سوف
تشعر
بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد، وأنه يسع الناس كلهم لو استحقوا هذه
المحبة.
فمرّن عضلات قلبك على التسامح في كل ليلة قبل أن تخلد إلى النوم، وتسلم
عينيك
لنومة هادئة لذيذة.
سامح كل الذين أخطؤوا في حقك، وكل الذين ظلموك، وكل الذين حاربوك، وكل
الذين
قصروا في حقك، وكل الذين نسوا جميلك، بل وأكثر من ذلك..
انهمك في دعاء صادق لله -سبحانه وتعالى-
بأن يغفر الله لهم، وأن يصلح شأنهم، وأن يوفقهم..
ستجد أنك أنت الرابح الأكبر.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله
عليه
وسلم-:
( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ) أخرجه مسلم.
ثانيًا: سعة الصدر وحسن الثقة مما يحمل الإنسان على العفو.
ولهذا قال بعض الحكماء:
"أحسنُ المكارمِ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"
فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه غفر له وسامحه
قال تعالى
(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
وقال صلى الله عليه وسلم لقريش
:"مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟" قَالُوا : خَيْرًا! أَخٌ كَرِيمٌ
وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ: "اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ".
ثالثًا: شرف النفس وعلو الهمة بحيث يترفع الإنسان عن السباب، ويسمو بنفسه فوق
هذا المقام.
فلابد أن تعوِّد نفسك على أنك تسمع الشتيمة فيُسفر وجهك، وتقابلها
بابتسامة
عريضة، وأن تدرِّب نفسك تدريبًا عمليًّا
على كيفية كظم الغيظ
رابعًا: طلب الثواب من عند الله.عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
" مَنْ كَظَمَ غَيْظًا - وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ - دَعَاهُ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ مَا شَاءَ "
خامسًا: استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ.وقد قال بعض الحكماء:
"احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ
وَالْإِغْضَاءُ
عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ مُشَاكَلَتِه".
سادساً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به.
قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)
وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس
يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف
وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار -رضي
الله
عنهم-، والسابقين الأولين فكيف بمن بعدهم؟!
فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق.
َ
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه:
"يَا هَذَا لا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا
فَإِنَّا لا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ
اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ".
وَشَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ:
"إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا
قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ".
فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين،
سابعًا: قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم، وهذا لا شك أنه من الحزم.
حُكِيَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِضِرَارِ بْنِ الْقَعْقَاعِ: وَاَللَّهِ
لَوْ قُلْت وَاحِدَةً لَسَمِعْت عَشْرًا!
فَقَالَ لَهُ ضِرَارٌ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت عَشْرًا لَمْ تَسْمَعْ
وَاحِدَةً !
ثامناً: حفظ المعروف السابق, والجميل السالف.ولهذا كان الشافعي - رحمه الله- يقول:
إِنَّ الْحُرَّ مَنْ رَاعَى وِدَادَ لَحْظَةٍ وَانْتَمَى لِمَنْ أَفَادَ لَفْظَة
م/ن