
*هبة
•
--



*هبة
•
اليوم الرابع والثلاثون
بسم الله ، والحمد لله ،
والصلاة والسلام على رسول الله صل الله
عليه وسلم ، وآله وصحبه أجمعين .
أحبتي في الله ....
تحبون أن تذوقوا طعم الإيمان ؟؟؟
سرنا معًا على الدرب خطوات ،
وصرنا في احتياج إلى مثبتات على الطريق ،
ونحتاج لإعادة شحن لبطارية الإيمان ،
أليس كذلك ؟؟؟
تعالوا اليوم نتذوق طعم الإيمان ،
وهذا بأن نقوم بعمل قلبي عظيم الشأن ،
يوجب حب الله لنا جل وعلا ،
وإكرام الله لنا السابغ ، وهو أوثق عرى الإيمان ،
إنه الحب في الله .
شعارنا : ذق طعم الإيمان .
قال صل الله عليه وسلم :
" من سره أن يجد طعم الإيمان
فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل "
وقال صل الله عليه وسلم :
" أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله ،
والمعاداة في الله ، والحب في الله ، والبغض في الله "
وقال صل الله عليه وسلم :
" ما أحب عبد عبدًا لله إلا أكرمه الله عز وجل "
وقال الله في الحديث القدسي :
" حقت محبتي للمتحابين فيَّ "
موضوعنا عن
حب الصالحين طريقنا الى حب الله لنا
واجبنا العملي :
صاحب مؤمنًا
، ولا تتعامل معه بأي حال في أمر من أمور الدنيا ،
ولا تجعل علاقتك به مبناها على أي مصلحة أو منفعة ،
لا تجعله أنيسًا لك لتفضفض له ،
بل اجعل علاقتك بها على سبيل التذكرة والموعظة
والحث على الطاعة ، أحبه لتقواه ،
وصادقه لتنتفع بدينه ،
وليكن في قلبك أحب من أهلك وولدك .
وليكن حالك معه ناطق بهذا المعنى الوارد
عن سلفنا الصالح :
إخواننا أحب إلينا من أهلينا ،
أخواننا يذكروننا الجنة ، وأهلونا يذكروننا الدنيا .
ارفع سماعة الهاتف ،
واتصل بحبيب لك في الله ، وقل له فقط :
إني أحبك في الله .
اكتب رسالة على هاتفك المحمول لكل من تحب في الله :
وقل فيها : أحبكم في الله ...
لا تنسونا من صالح الدعاء .
وأنا أبادركم القول جميعا ..
أحبتي في الله ..
فأشهد الله أني أحبكم في الله ،
لا أريد منكم جزاء ولا شكورا ،
وأسأل الله تعالى أن يظلنا الله بظله ،
وأن نكون على منابر من نور يوم القيامة بهذا الحب ،
" والمرء مع من أحب "
فلا تنسوا الحب الأعظم فيه سبحانه ،
حبنا لله ولرسوله وللصحابة وسائر أهل الإيمان والفضل .
والله المستعان
بسم الله ، والحمد لله ،
والصلاة والسلام على رسول الله صل الله
عليه وسلم ، وآله وصحبه أجمعين .
أحبتي في الله ....
تحبون أن تذوقوا طعم الإيمان ؟؟؟
سرنا معًا على الدرب خطوات ،
وصرنا في احتياج إلى مثبتات على الطريق ،
ونحتاج لإعادة شحن لبطارية الإيمان ،
أليس كذلك ؟؟؟
تعالوا اليوم نتذوق طعم الإيمان ،
وهذا بأن نقوم بعمل قلبي عظيم الشأن ،
يوجب حب الله لنا جل وعلا ،
وإكرام الله لنا السابغ ، وهو أوثق عرى الإيمان ،
إنه الحب في الله .
شعارنا : ذق طعم الإيمان .
قال صل الله عليه وسلم :
" من سره أن يجد طعم الإيمان
فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل "
وقال صل الله عليه وسلم :
" أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله ،
والمعاداة في الله ، والحب في الله ، والبغض في الله "
وقال صل الله عليه وسلم :
" ما أحب عبد عبدًا لله إلا أكرمه الله عز وجل "
وقال الله في الحديث القدسي :
" حقت محبتي للمتحابين فيَّ "
موضوعنا عن
حب الصالحين طريقنا الى حب الله لنا
واجبنا العملي :
صاحب مؤمنًا
، ولا تتعامل معه بأي حال في أمر من أمور الدنيا ،
ولا تجعل علاقتك به مبناها على أي مصلحة أو منفعة ،
لا تجعله أنيسًا لك لتفضفض له ،
بل اجعل علاقتك بها على سبيل التذكرة والموعظة
والحث على الطاعة ، أحبه لتقواه ،
وصادقه لتنتفع بدينه ،
وليكن في قلبك أحب من أهلك وولدك .
وليكن حالك معه ناطق بهذا المعنى الوارد
عن سلفنا الصالح :
إخواننا أحب إلينا من أهلينا ،
أخواننا يذكروننا الجنة ، وأهلونا يذكروننا الدنيا .
ارفع سماعة الهاتف ،
واتصل بحبيب لك في الله ، وقل له فقط :
إني أحبك في الله .
اكتب رسالة على هاتفك المحمول لكل من تحب في الله :
وقل فيها : أحبكم في الله ...
لا تنسونا من صالح الدعاء .
وأنا أبادركم القول جميعا ..
أحبتي في الله ..
فأشهد الله أني أحبكم في الله ،
لا أريد منكم جزاء ولا شكورا ،
وأسأل الله تعالى أن يظلنا الله بظله ،
وأن نكون على منابر من نور يوم القيامة بهذا الحب ،
" والمرء مع من أحب "
فلا تنسوا الحب الأعظم فيه سبحانه ،
حبنا لله ولرسوله وللصحابة وسائر أهل الإيمان والفضل .
والله المستعان
الصفحة الأخيرة