
*هبة
•
=


*هبة
•
(2)
السابقون من رجب
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على
رسول الله صل الله عليه وسلم ، وآله وصحبه أجمعين .
أما بعد ..
فأسأل الله تعالى أن يبارك لنا في رجب وشعبان ،
وأن يبلغنا رمضان ، وأن يرزقنا فيه حسن الصيام والقيام
وسائر العمل الصالح الذي يرضيه عنَّا إنه البر الرحيم الرحمن .
أحبتي في الله ..
هذا زمان البذر ، زمان بدء السباق ،
ولابد من شحذ للهمم ، وتعود على الطاعات ،
حتى ندخل السباق الإيماني في رمضان ، وقد أعددنا العدة .
فإذا كنت تريد أن تسابق بالخيرات ،
فعليك بأن تتحلى بصفات هؤلاء المسارعين ،
وهي تسع :
قال تعالى : " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ "
فالصفة الأولى :
الإنفاق والبذل في سبيل الله على كل حال .
الصفة الثانية : كظم الغيظ .
الصفة الثالثة : العفو عن النَّاس .
الصفة الرابعة : الإحسان .
الصفة الخامسة :
التوبة من قريب وعدم الإصرار على الذنب .
وقال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ وََالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ "
الصفة السادسة : الخوف والخشية .
الصفة السابعة : الإيمان بآيات الله تعالى .
الصفة الثامنة : التوحيد وعدم الشرك .
الصفة التاسعة : العمل والخوف من عدم القبول .
هذه الصفات سنتدارسها ، ونحاول تطبيقها عمليًا ،
لنتحلى بصفات المسارعين في الخيرات ،
الذين شهد الله لهم بأنهم الفائزون السابقون .
وإن شاء الله تعالى اليوم تكون خطبة عن
( السابقون من رجب )
فاستمعوا لتفاصيل الموضوع فيها .
وأوصيكم ونفسي بأعمال رمضان من الآن
( القيام .. الصيام ... الصدقة .. قراءة القرآن ... أعمال البر ) .
وإن شاء الله تعالى نبدأ من غد في مدارسة ذكر أو دعاء يوميًا ،
لنحفظه ونتدبره ، لنحفظ أنفسنا بالحصن الحصين ،
ونتحدى الغفلة ، ونطهر القلوب .
وعليكم اليوم بحفظ هذا الدعاء المهم :
قال صل الله عليه وسلم يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس
قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات :
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك
وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب .
]
واجبنا العملي :
طهر قلبك من التشفي والانتقام ، ومن رد الإساءة إلا إذا كان معاملة هذا الإنسان بالحسنى تزيده شرًا فهنا قال الله تعالى :
"والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون "
فمن يستطيع أن ينام اليوم سليم الصدر
من كل من آذاه ويبشر بالجنة إن شاء الله تعالى ؟
نسأل الله أن يطهر قلوبنا ، وأن يكفينا شر كل ذي شر ،
اللهم اكفنا شرور النَّاس ، ونعوذ بك ربنا
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعم

جزاكم الله خير واتمنى من الا خوات ماجورات ان يلخصو لنا النقاط الاربعين
وابشركم من خططي حفظ البقرة والاربعين النووية قبل رمضان
ولكن مشكلتي مع قيام الليل نفسي ادرجو ضمن جدولي لكن العجز يمنعني فما نصيحتكم لي
وايضا ساحاول صيام الاثنين و الخميس قدر المستطاع
وابشركم من خططي حفظ البقرة والاربعين النووية قبل رمضان
ولكن مشكلتي مع قيام الليل نفسي ادرجو ضمن جدولي لكن العجز يمنعني فما نصيحتكم لي
وايضا ساحاول صيام الاثنين و الخميس قدر المستطاع

اللهم طهر قلبي ولاتجعل فيه غلا لاخواني واخواتي
واشهد الله اني عفوت عن كل من ظلمني واغتابني
واشهد الله اني عفوت عن كل من ظلمني واغتابني
الصفحة الأخيرة