*هبة
*هبة
--
*هبة
*هبة
---
*هبة
*هبة






تابع البذرة الرابعة :

الذاكرون الله كثيرا


بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .
أما بعد ..
أحبتي في الله ..

لا تفرّطوا لحظة من حياتكم دون أن تذكروا الله ،
سوف يأتي يومٌ ، ونندم فيه أشدّ الندم
على عدم ذكرنا لله سبحانه وتعالى ، ]
يَقُولُ يالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي *
فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ


والدنيا حلوة ، خضرة ، باردة ، تلهي القلوب ،
وتشغل البال ، والشيطان قاعد ومترصد
لبني آدم كل مرصد بهدف إبعاده عن ذكره عز وجل ]
وَإِماَّ يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ


والناس اليوم يشتكون من استحواذ وهمزات الشياطين ،
ومن مس الجن ، ومن أفعال السحر ، فماذا عليهم لو أحسنوا التعوذ بالله تعالى من كل ذلك ؟ حتى لا يُقال :
ثقلت أقدامنا !!!

تعالوا اليوم نتعلم كيف نتعوذ بالله من هذه الشرور

روى الإمام أحمد والطبراني وصححه الألباني
أنَّ النبي صل الله عليه وسلم قال :
" أتاني جبريل فقال : يا محمد !
قل قلت : و ما أقول ؟ قال : قل :
أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر
و لا فاجر من شر ما خلق و ذرأ و برأ ، و من شر
ما ينزل من السماء ، و من شر ما يعرج
فيها ، و من شر
ما ذرأ في الأرض و برأ ،
و من شر ما يخرج منها ، و من شر فتن الليل
و النهار ، و من شر كل طارق يطرق
إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن "

( لا يجاوزهن ) أي لا يتعداهن ..
. ( ذرأ ) أي خلق فكثَّر . (برأ) خلق من غير مثال .
( يعرج ) أي يصعد ( الطارق ) الآتي ليلا .

فهذا دعاء جامع للتعوذ من شر كل ذي شر ،
فالتزم به من اليوم ، ولا تغفل عنه .

واجبنا العملي :

(1) لا تغفل عن الاستغفار كثيرا
وطوبى المعدة لك في الجنة .
(2) القرآن شفاء قلبك ، اللهم اجعل القرآن
ربيع قلوبنا ( كم ختمت في هذا الشهر ؟)
(3) حفظ ذكر اليوم وترديده ، ولا تنس التسبيح
( واجب الأمس )


اذكرك : نحن في زمان البذر ،
فابذر فعمَّا قليل تحصد إن شاء الله تعالى .




الجـمــ ام ـــــان
الجـمــ ام ـــــان


فوائد الذكر

والإستغفار: سيد الأذكار

1 - يطرد الشيطان.
2 - يرضي الرحمن.
3 - يزيل الهم والغم.
4 - يجلب البسط والسرور.
5 - ينور الوجه.
6 - يجلب الرزق.
7 - يورث محبة الله للعبد.
8 - يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه.
9 - يورث ذكر الله للذاكر.
10- يحيي القلب.
11 - يزيل الوحشة بين العبد وربه.
12 - يحط السيئات.
13 - ينفع صاحبه عند الشدائد.
14 - سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة.
15 - أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول.
16 - أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة.
17 - أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه.
18 - الذكر أمان من نسيان الله.
19 - أنه أمان من النفاق.
20 - أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره.
21 - أنه غراس الجنة.
22 - يغني القلب ويسد حاجته.
23 - يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.
24 - ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات.
25 - ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.
26 - يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا.
27 - الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره
28 - أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.
29 - الذكر يذيب قسوة القلب.
30 - يوجب صلاة الله وملائكته.
31 - جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.
32 - يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته.
33 - يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.
34 - يجلب بركة الوقت.
35 - للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر.
36 - سبب للنصر على الأعداء.
37 - سبب لقوة القلب.
38 - الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.
39 - دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.
40 - للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.