
*هبة
•
--


*هبة
•
لا ترد الإساءة بمثلها
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ،
صل الله عليه وآله وصحبه وسلم .
أما بعد
أيها الأحبة في الله ...
أسأل الله تعالى أن يزينا بزينة الإيمان ،
ويجعلنا من عباده الصالحين على هدي خير الانام ،
وأن يرزقنا وإياكم الصدق والإخلاص في القول والعمل .
ما زلنا نتقرب إلى الله تعالى بتحسن أخلاقنا ،
فهل أنتم معنا ؟؟؟ وهل تعلمتم شيئا
من الدروس السابقة ؟
؟ وما أخبار التطبيق ؟؟؟ أخبروني هل من جديد ؟؟؟
هل الحال افضل ؟؟ هل تشعرون
بشيء بدأ يدب في القلوب .
نحن نتقرب اليوم بخلق ما أجمله !!!
قال تعالى : " ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا
إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ
هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم "
نعم ادفع إساءة الناس بالإحسان ،
وهذا يحتاج لمجاهدة وسعة صدر ،
وتمحيص للنية ، حتى لا تراقب إلا الله جل وعلا .
روى الترمذي وصححه الألباني عن
أبي الأحوص عن أبيه قال : قلت يا رسول الله ،
الرجل أمر به ، فلا يقريني ، ولا يضيفني ،
فيمر بي أفاجزيه ؟ قال : " لا ، أَقْره " .
أي أكرمه ولا تعامل إساءته بمثلها .
رواه الطبراني في الكبير
وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" صل من قطعك ، وأعطِ من حرمك ،
واعفُ عمَّن ظلمك "
واجبنا العملي :
طهر قلبك من التشفي والانتقام ،
ومن رد الإساءة إلا إذا كان معاملة هذا الإنسان بالحسنى تزيده شرًا فهنا قال الله تعالى : "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون "
فمن يستطيع أن ينام اليوم سليم الصدر
من كل من آذاه ويبشر بالجنة إن شاء الله تعالى ؟
نسأل الله أن يطهر قلوبنا ، وأن يكفينا شر
كل ذي شر ، اللهم اكفنا شرور النَّاس ،
ونعوذ بك ربنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .

الجميل كاسمه،والمعروف كرسمه، والخير
كطعمه،وأول المستفيدين من إسعاد الناس هم
المتفضلون بهذا الإسعاد، يجنون ثمرته عاجلاً وآجلاً في نفوسهم، وأخلاقهم،وضمائرهم،فيجدون
الانشراح والانبساط والهدوء والسكينة..........
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،أنّ رجلاً قال يارسول
الله! إنّ لي قرابةً أصلهم ويقطعوني ،وأُحسنُ إليهم
ويُسيئون إليّ ،وأحلم عنهم ويجهلون عليّ فقال
صلى اللـــــــــــــــــــــه عليه وسلم "لئن كنتَ كما
قلتَ فكأنما تُسفهمُ الملّ َ، ولايزال معك من الله
تعالى ظهير عليهم مادمتَ على ذلك "
معنى الحديث أي : كأنما تُطعمهم الرماد الحارّ وهو
تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد
من الألم، ولاشيء على هذا المُحسن إليهم بل
معه من الله معين ونصير ومدد من الله جل جلاله
إنّ فعل الخيركالطيب ينفع حامله وبائعه ومشتريه،
وعوائدُ الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف في
صيدلية الذين عُمرت قلوبهم بالبرّ والإحسان
ثمن القصاص الباهظ هوالذي يدفعه المنتقم من
الناس، الحاقد عليهم يدفعه من قلبه ومن لحمه
ومن أعصابه ومن راحته وسعادته وسروره وقد
أخبرنا الله سبحانه وتعالى بدواءذلك وعلاجه فقال
سبحانه(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك
وبينه عداوة كأنه وليّ حميم)
منقول
كطعمه،وأول المستفيدين من إسعاد الناس هم
المتفضلون بهذا الإسعاد، يجنون ثمرته عاجلاً وآجلاً في نفوسهم، وأخلاقهم،وضمائرهم،فيجدون
الانشراح والانبساط والهدوء والسكينة..........
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،أنّ رجلاً قال يارسول
الله! إنّ لي قرابةً أصلهم ويقطعوني ،وأُحسنُ إليهم
ويُسيئون إليّ ،وأحلم عنهم ويجهلون عليّ فقال
صلى اللـــــــــــــــــــــه عليه وسلم "لئن كنتَ كما
قلتَ فكأنما تُسفهمُ الملّ َ، ولايزال معك من الله
تعالى ظهير عليهم مادمتَ على ذلك "
معنى الحديث أي : كأنما تُطعمهم الرماد الحارّ وهو
تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد
من الألم، ولاشيء على هذا المُحسن إليهم بل
معه من الله معين ونصير ومدد من الله جل جلاله
إنّ فعل الخيركالطيب ينفع حامله وبائعه ومشتريه،
وعوائدُ الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف في
صيدلية الذين عُمرت قلوبهم بالبرّ والإحسان
ثمن القصاص الباهظ هوالذي يدفعه المنتقم من
الناس، الحاقد عليهم يدفعه من قلبه ومن لحمه
ومن أعصابه ومن راحته وسعادته وسروره وقد
أخبرنا الله سبحانه وتعالى بدواءذلك وعلاجه فقال
سبحانه(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك
وبينه عداوة كأنه وليّ حميم)
منقول

[
نعم الإساءة دومًا يجب أن تقابل بالإحسان ... و الإحسان
هو الرد بالأحسن لك و له ... و هى على أوجه
الكلمة الصادقة الطيّبة للمسيئ دعوة لإصلاحه و نأى بك عن وقوعك فى إساءته.
الكلمة الصادقة الناصحة للتائه دعوة لتصحيح مساره و فوز لك به عونًا.
الكلمة الصادقة المسالمة للسفيه دعوة لإنفراده بنفسه و مراجعة نفسه و بعدًا لك عن تبعاته.
الكلمة الصادقة الرادعة للفاجر دعوة لكف أذاه عن نفسه و كف أذاه عنك.
الضربة الصادقة بالسيف أو السوط أو اليد للمعتدى دعوة له لوقف نزيف شرّه و زيادته و تحقيق السلم و الأمن لك.
فالإحسان ليس الخنوع أو الخضوع ... بل الرد بما هو أصلح لك و للمسيئ.
منقول
نعم الإساءة دومًا يجب أن تقابل بالإحسان ... و الإحسان
هو الرد بالأحسن لك و له ... و هى على أوجه
الكلمة الصادقة الطيّبة للمسيئ دعوة لإصلاحه و نأى بك عن وقوعك فى إساءته.
الكلمة الصادقة الناصحة للتائه دعوة لتصحيح مساره و فوز لك به عونًا.
الكلمة الصادقة المسالمة للسفيه دعوة لإنفراده بنفسه و مراجعة نفسه و بعدًا لك عن تبعاته.
الكلمة الصادقة الرادعة للفاجر دعوة لكف أذاه عن نفسه و كف أذاه عنك.
الضربة الصادقة بالسيف أو السوط أو اليد للمعتدى دعوة له لوقف نزيف شرّه و زيادته و تحقيق السلم و الأمن لك.
فالإحسان ليس الخنوع أو الخضوع ... بل الرد بما هو أصلح لك و للمسيئ.
منقول
الصفحة الأخيرة