
*هبة
•
=


*هبة
•
يوم من رمضان
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما بعد ... أحبتي في الله ..
نحن في المرحلة الأخيرة من معسكر شعبان ، ومن الآن سيبدأ تكثيف العمل:
أولا : راجعوا المشروع من أوله إلى لحظتنا هذه ، واستدركوا الفائت .
ثانيًا : إن شاء سنكون معًا يومًا بيوم في رمضان ، أرجو تكوين فرق عمل من الآن لتصل إلى أكبر عدد ممكن في بقاع العالم الإسلامي .
ثالثًا : سنبدأ اليوم التأهيل العلمي لشهر رمضان ،
فقه الصيام فى رمضان
رابعًا : سنبدأ من اليوم التدرج في البرنامج الرمضاني الذي سيتم الاتفاق عليه ، وهذا باستثمار الوقت بشكل فعال ، فاليوم ( داو قلبك ) بكثرة الذكر ، وتصدق بصدقة تطفئ خطايا الأيام الخالية ، وعليك بالتأمين على عبادتك بالاستغفار وطلب القبول عسى أن يكون قد كتبنا عند الله من المغفور لهم
جدول لختم القرآن كل ثلاث ايام بقراءة 10 اجزاء يوميا
جدول ختم القرآن في 5 ايام
جدول ختم القران في 10 ايام
وطبعا اذا قراتى 5 اجزاء تختمـه في 6 ايام ,,,
واذا قراتــى جزاين من القرآن الكريم تختمـه في 15 يوم ...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قد يمرض القلب ويعقل ، ويحتاج إلى دواء وأطباء القلب
لهم شهرتهم في مجتمع الناس ،
يشار إليهم في الوسط الطبي بالبنان .
ولا نردد مقولة : داو قلبك . نقصد المرض العضوي ،
إنما نقصد مرض الأحقاد والضغائن وحب الذات ،
والرغبة في شهوات الدنيا وما إلى ذلك .
تلك هي الأمراض التي نطلب مداواتها ليطيب ويصح ،
وليؤدي مع العقل تقييم الدنيا ووضعها في مكانها الطبيعي ،
ثم الدأب في عمل الآخرة ،
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم :
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿29﴾) سورة محمد
تخرج الأضغان حين يقبل العبد على طاعة الله ،
وحين يحيا بذكر الله ، وحين يجهد جهده في مراقبة الله تعالى ،
أما إذا هرب من الطاعة ، وغفل عن الذكر ،
وشغل عن المراقبة ، فإن الله يختم على قلبه ويطبع عليه
فلا يحصل خيرا ولا تبلغه هداية .
قال الله تعالى فيمن ختم على قلوبهم :
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿6﴾
خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ
عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿7﴾) سورة البقرة
وقال جل شأنه في من طبع على قلوبهم :
(وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿100﴾) سورة الأعراف
(وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴿87﴾) سورة التوبة
(وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿93﴾) سورة التوبة .
الختم على القلوب يضع عليها غشاوة ،
والطبع عليها يفقدها حسها فهي لا تسمع ولا تفقه ولا تعلم ،
ومن الغشاوة يظهر العمى ،
ومن الطبع يكون الجهل المطبق ،
فتفسد الحياة الدنيا وتفسد الحياة الآخرة
ولا حول ولا قوة إلا بالله
داو قلبك في طاعة الله ورسوله ، ودوام ذكره ،
وحسن مراقبته وأهمية العقل في العلم له والتدبر لما يصلحه
(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿28﴾) سورةالرعد
م/ن
قد يمرض القلب ويعقل ، ويحتاج إلى دواء وأطباء القلب
لهم شهرتهم في مجتمع الناس ،
يشار إليهم في الوسط الطبي بالبنان .
ولا نردد مقولة : داو قلبك . نقصد المرض العضوي ،
إنما نقصد مرض الأحقاد والضغائن وحب الذات ،
والرغبة في شهوات الدنيا وما إلى ذلك .
تلك هي الأمراض التي نطلب مداواتها ليطيب ويصح ،
وليؤدي مع العقل تقييم الدنيا ووضعها في مكانها الطبيعي ،
ثم الدأب في عمل الآخرة ،
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم :
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿29﴾) سورة محمد
تخرج الأضغان حين يقبل العبد على طاعة الله ،
وحين يحيا بذكر الله ، وحين يجهد جهده في مراقبة الله تعالى ،
أما إذا هرب من الطاعة ، وغفل عن الذكر ،
وشغل عن المراقبة ، فإن الله يختم على قلبه ويطبع عليه
فلا يحصل خيرا ولا تبلغه هداية .
قال الله تعالى فيمن ختم على قلوبهم :
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿6﴾
خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ
عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿7﴾) سورة البقرة
وقال جل شأنه في من طبع على قلوبهم :
(وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿100﴾) سورة الأعراف
(وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴿87﴾) سورة التوبة
(وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿93﴾) سورة التوبة .
الختم على القلوب يضع عليها غشاوة ،
والطبع عليها يفقدها حسها فهي لا تسمع ولا تفقه ولا تعلم ،
ومن الغشاوة يظهر العمى ،
ومن الطبع يكون الجهل المطبق ،
فتفسد الحياة الدنيا وتفسد الحياة الآخرة
ولا حول ولا قوة إلا بالله
داو قلبك في طاعة الله ورسوله ، ودوام ذكره ،
وحسن مراقبته وأهمية العقل في العلم له والتدبر لما يصلحه
(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿28﴾) سورةالرعد
م/ن
الصفحة الأخيرة