
شـــــرف الشــــكر ومنـــزلة أهـــــله
وفي منازل "إياك نعبد وإياك نستعين "كما ذكر ابن القيم رحمه الله
في الشـــكر أيضا ستة عشر وجها هي
1 ــ أنه من أعلى المنازل ..
2 ــ فوق منزلة الرضا والزيادة ..
3 ـــنصف الإيمان ..شــــكر ..ونصفه صبر..
4 ــ أمر الله به ونهى عن ضده..
5 ــ أثنى الله على أهله ووصفهم بخواص خلقه..
6 ــ جــــعله غــــاية خــلقه وأمــره ..
7 ــ وعــد أهله بأحــسن الجــزاء..
8 ــ جعله ســــببا للمــزيد من فضــله...
9 ــ جعل الشـــــكر حارسا وحافظا للنعمة..
10 ــ أخبر عز وجل أن أهل الشــــــكر هم المنتفعون يايآته..
11 ـــاشتق لهم اسما من اسمائه (الشـــكور) وهويوصل الشـــــاكر
لمشـــكوره..
12 ــ غايــــــــــة الرب من عبـــاده..
13 ــــ سمى نفسه شــــاكرا وشــكورا،وسمى الشــاكرين بهذين الإسمين،
فأعطاهم من وصفه وسماهم باسمه وحسبك بهذا محبة للشــاكر وفضلا..
14 ــ أخبر الله عن قلة الشـــاكرين من عباده...
15 ــ الشـــكر لابد منه من المزيد..
16 ــ والشـــكر عكوف القلب على محبة المنعم،والجوارح على طاعته،
وجريان اللسان على ذكره والثناء عليه...
وفي منازل "إياك نعبد وإياك نستعين "كما ذكر ابن القيم رحمه الله
في الشـــكر أيضا ستة عشر وجها هي
1 ــ أنه من أعلى المنازل ..
2 ــ فوق منزلة الرضا والزيادة ..
3 ـــنصف الإيمان ..شــــكر ..ونصفه صبر..
4 ــ أمر الله به ونهى عن ضده..
5 ــ أثنى الله على أهله ووصفهم بخواص خلقه..
6 ــ جــــعله غــــاية خــلقه وأمــره ..
7 ــ وعــد أهله بأحــسن الجــزاء..
8 ــ جعله ســــببا للمــزيد من فضــله...
9 ــ جعل الشـــــكر حارسا وحافظا للنعمة..
10 ــ أخبر عز وجل أن أهل الشــــــكر هم المنتفعون يايآته..
11 ـــاشتق لهم اسما من اسمائه (الشـــكور) وهويوصل الشـــــاكر
لمشـــكوره..
12 ــ غايــــــــــة الرب من عبـــاده..
13 ــــ سمى نفسه شــــاكرا وشــكورا،وسمى الشــاكرين بهذين الإسمين،
فأعطاهم من وصفه وسماهم باسمه وحسبك بهذا محبة للشــاكر وفضلا..
14 ــ أخبر الله عن قلة الشـــاكرين من عباده...
15 ــ الشـــكر لابد منه من المزيد..
16 ــ والشـــكر عكوف القلب على محبة المنعم،والجوارح على طاعته،
وجريان اللسان على ذكره والثناء عليه...

بسم الله الرحمن الرحيم
الشكر
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فمن العبادات العظيمة التي ينعم الناس بثمرتها في العاجل والآجل: شكر الله تعالى على ما أولى من نعم، والشكر نصف الدين كما قال جماعة من السلف، وقد امتلأ كتاب ربنا بالأمر به، فما من آية ختمت بقول منزلها: {لعلكم تشكرون} أو: {ولعلكم تشكرون}، إلا وهي آمرة به.
وهذه رسالة في بعض المسائل المتعلقة به.
معنى الشكر:
خير ما قيل في تعريف الشكر: عرفان الإحسان.
وقيل: الاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع.
وقال ابن القيم: الشكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده: ثناء واعترافا، وعلى قلبه شهودا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادا وطاعة. .
وهذا يدل على أن للشكر ثلاثة أركان.
أركان الشكر:
أ- الاعتراف بالنعمة بقلبه.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا» .
ب- التحدث بها والثناء على المنعم.
قال تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} .
ت- تسخيرها في طاعة مسديها والمنعم بها.
قال تعالى: {اعملوا آل داود شكر} .
ومعنى الآية: يا آل داود: اعملوا شكرًا لله على ما أعطاكم، وذلك بطاعته وامتثال أمره
ولذا قال الشاعر:
أفَادَتْكُمُ النّعْمَاء منِّي ثَلاثةً --- يدِي، ولَسَاني، وَالضَّمير المُحَجَّبَا قال أبو عبد الرحمن الحُبلي: "الصلاة شكر، والصيام شكر، وكل خير تعمله لله شكر. وأفضل الشكر الحمد" .
الفرق بين الشكر والحمد:
من وجهين:
الأول: الشكر يكون بالجوارح، والحمد يكون باللسان وبالقلب.
ولذلك نسمع بسجود الشكر، ولا نسمع بسجود الحمد، لأن الشكر يكون بالجوارح. ومضى في أركان الشكر أنه يكون بتسخير النعمة في طاعة الله، وهذا عمل، والعمل بالجوارح.
الثاني: الشكر يكون عند البلاء، والحمد يكون على كل حال، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابته سراء قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»، وإن نزل به بلاء قال: «الحمد لله على كل حال».
منقول

الصفحة الأخيرة
السؤال: فضيلة الشيخ! ذكرت وفقك الله شكر الله تعالى على هذه النعمة، فكيف يكون شكر الله على المطر، وهل هناك ذكر يقال عند رؤية البرق أو سماع الرعد، وهل البرد يعد من غضب الله؟
الجواب: أما شكر النعمة فقلت لكم:
إن الشكر يكون باللسان والقلب والجوارح،
أما شكر القلب: فأن يعترف الإنسان بقلبه ويؤمن بأن هذا من فضل الله ورحمته،
وأما اللسان: فأن يقول: مطرنا بفضل الله ورحمته، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية فأنزل الله مطراً، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح أقبل علينا وقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال الله تعالى: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر -انقسموا إلى قسمين: مؤمن وكافر- فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)
فالمشروع أن تقول: مطرنا بفضل الله ورحمته، وتقول أيضاً: اللهم اجعله صيباً نافعاً،
لأن المطر قد ينزل ولا ينفع، ولهذا جاء في صحيح مسلم : (ليس السنة ألا تمطروا، وإنما السنة أن تمطروا فلا تنبت الأرض شيئاً)
والسنة: الجدب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما ما يقال عند الرعد أو عند البرق، فقد جاء عن بعض الصحابة والتابعين أنه يقال عند الرعد: ويقول عند البرق: وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبلغنِ أنه يقال شيء عند البرق أو الرعد، لكن من قال: اتباعاً لبعض الصحابة كـعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فحسن، وكذا من قال: (سبحان الله وبحمده) فإنه يذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما بسند ضعيف جداً أنه قال: فهذا حسن.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
( اللقاء الشهري )