القمر وانا واحد
الجـمــ ام ـــــان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..صباح الخير والمحبه
..صباح الشوق واللهفه
..صباح الروحانيه والايمان

على قلب كل اخت حبيبه
لها مكانه في قلبي غاليه

..حياكم الله..

قال تعالى:
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))

الإستغفار ياله من نعمةٍ عظيمه أغلبنا يجهلها ويجهل فوائدها
أنا منهم لم أكن أهتم بها أو بالأحرى كنت أجهل مافي هذه النعمه من فوائد ونفع
قرأت عنها الكثير الكثير ولم اندهش كما اندهشت ن تجربتي

كونوا معي لنهاية الموضوع لتعرفوا تجربتي..!!

::: كلمات في الاستغفار :::

:فضائله:

أنه طاعة لله عز وجل.

أنه سبب لمغفرة الذنوب
:

" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا"
نزول الأمطار
"يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً"
4 - الإمداد بالأموال والبنين
"وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"
دخول الجنات
"وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ"
زيادة القوة بكل معانيها
"وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"
المتاع الحسن
" يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً "
دفع البلاء
" وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله
"وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ"

العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة
"لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"
وهو كفارة للمجلس.
وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

::أقوال في الاستغفار::

1 - يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه
( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ).
2 - قالت عائشة رضي الله عنها
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ).
3 - قال قتادة:
( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ).
4 - قال أبو المنهال: (
ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار ).
5 - قال الحسن:
( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).
6 - قال أعرابي:
( من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار، فان مع الاستغفار القطار )، والقطار: السحاب العظيم القطر.

::صيغ الاستغفار::
1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 - أستغفر الله.
3 - رب اغفر لي.
4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 - ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).

::قصص في فوائد الإســتغفار::
؛واقعيه؛

القصة الأولى
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان
الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة
عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير
عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل
الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز
هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً

القصه الثانية
وهذه سمعتها اليوم ومن صاحبة القصة نفسها !!
سمعت هذه القصة في إذاعة القرآن الكريم ( الكويت ) ،، وربما يكون الكثيرين قد سمعوها ،
وسأحكيها لكم باختصار لتكون الأمل لمن لم يسمعها
تقول السيدة وهي أيضاً أم يوسف :
أنه تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمس عشرة سنة ، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوربا وغيرها ، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد ! ،، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية فسمعت الداعية تقول عن الإستغفار وفضله .. إلخ ،، تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الإستغفار ولم يمض ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى ،، وأنجبت يوسف وهو الآن في السادسة من العمر

::أما عن تجربتي::

ففي يووم كنت في قمة الحزن حاله لايعلمها الا الله عزوجل
مسكت الريموت "جهاز التلفاز"
وبدأت بالنتقل بين القنوات ولم اجد ما يزيح هذا الحزن عني
فوقعت عيني على شريط اهداءات في احدى القنوات المباركه"قناة المجد للأطفال"
واذا بي ارى رساله تقول في محتواها
"يابنات يارب يجعل الي تستغفر 500مرة ماتخلص الاجازة الا ويتحقق لها كل ماتتمنى"
لحظتها حسيت بفره لأني لقيت شيء يسليني فكرت قلت كيف بستغفر 500 مررة
كثير لكن فكرت وجتني هذي الطريقه
شوفي اصابعك تلاقين فيها ثلاث مربعات عدي في كل مربعين فقط 10 مرات استغفار
الي فوق والي تحت الي في الوسط لاتسوين فيه شيء لو لاحظتي بتلاقين الاصبع الواحد
استغفرتي في 20 مره واذا قلنا 20×5=100 واذا كررتي العمليه خمس مرات بيطلع لك 500
والله انها ممتعه ومسليه للغايه وهذي صورة توضح كلامي


منقول


الجـمــ ام ـــــان
بطاقات الاستغفار


































































القمر وانا واحد


شرف الدعاء



الدعاء من أشرف العبادات و أجلّ الطاعات لايستغني عنه العبد في حال من الأحوال، وهو صلة بين العبد وربه, وكلما كثر رجاؤه بالله وحسن ظنه به كثر دعاؤه وأعرف الخلق بالله أكثرهم دعاءً له .
وهو دليل على كمال افتقار العبد لربه واستغنائه به ولذلك أمر به الشرع قال تعالى " وقال ربكم استجب لكم" وقال تعالى "أدعو ربكم تضرعا وخفيه" وقال عزو جل" واذا سألك عبادي عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" الدعاء هو العبادة" رواه الترمذي.

وللدعاء مزايا وفوائد تتحقق به:
(1) حصول الأجر والثواب لأنه عبادة.
(2) الابتعاد عن الغفلة لأن الداعي من الذاكرين لله.
(3) تيسير الأمور وحصول المطلوب.
(4) الدعاء يقوي مقام التوكل على الله ويعلق العبد بربه.
(5) اندفاع النقم والمصائب .

* هذا وللدعاء آداب ينبغي للداعي التحلي بها:
(1) الطهارة.
(2) استقبال القبلة.
(3) رفع اليدين الا في المواضع التي ورد الشرع بعدم الرفع فيها.
(4) الأدعية الجامعة.
(5) مناسبة الدعاء للحاجة المدعو بها.
(6) الإلحاح في الدعاء.
(7) الابتداء بالحمد والثناء على الله.
(8) تقديم الصلاة بين يدي الدعاء.
(9) الثقة بالله وحسن الظن به.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على الدعاء قال أنس" كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "متفق عليه.
وقد حرص السلف رضوان الله عليهم على الدعاء في سائر شؤونهم فقد كانوا يسألون الله في كل شيء حتى العلف لدوابهم والملح في الطعام "
وكثير من الناس لايدعو الله إلا في الشدائد والأزمات, وهذا مسلك خطأ والمشروع للمؤمن أن يدعو الله في السراء والضراء وإذا كان دائم الاتصال بالله أجيبت دعوته في الشدائد قال رسول الله " تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " وفى الحديث " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء" رواه الترمذي.

* دل الشرع على أحوال وأوقات يكون الدعاء فيها مستجاب:
(1) حال السجود., (2) بين الآذان والإقامة,.(3 ) الثلث الأخير من الأخير من الليل.,(4) ساعة الجمعة.,(5) ليلة القدر .(6) يوم عرفة
(7) أثناء السفر.(8) عند نزول المطر.(9) عند التحام الصفوف للقتال.(8) عند الفطر من الصوم .

وهناك أشخاص دعوتهم مستجابة فكن من دعوتهم على حذر:
* الوالد على ولده.
* المظلوم على من ظلمه.
* الإمام العادل .

واذا دعا الداعي حصل له إحدى خصال ثلاث:
* حصول مطلوبة في الدنيا.
* اندفاع الشر عنه.
* ادخار المثوبة له في الآخرة.

وفي العبادات مواضع لايشرع الدعاء فيها:
• حال الركوع.
• بعد الفراغ من الصلاة.
• عند سماع الآذان والإقامة.
• قبل دفن الميت.
• حال سماع الخطبة.

وثمة أمور تمنع من إجابة الدعاء وتحقق المطلوب وهى :
1- الشرك في الدعاء.
2- الدعوة بالإثم والقطيعة.
3- الإستعجال في حصول المطلوب .
4- أكل الحرام.

وقد نهى الشارع عن الإعتداء في الدعاء فقال سبحانه "انه لايحب المعتدين" والإعتداء له صور متنوعة:
* منها ان يسأل الله منزلة لاتحل له كمنازل النبيين.
* منها أن يسأل الله أمرا محرماً في الشرع .
* منها أن يسأل الله امرأً مستحيلاً في العادة.
* منها أن يسأل الله تفاصيلاً وأنواعاً من النعم لم ترد في الشرع كارزقنى قصرا في الجنة صفته كذا ولونه كذا .."
* منها أن يستفصل في إنزال العذاب على الكفار "كقول الداعي اللهم جمد الدماء في عروقهم وسكن ما تحرك منهم, وحرك ما سكن فيهم .." وهذا للأسف كثير في صنيع القراء, ونحو ذلك من التكلفات المخالفة لهدى النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء.
* منها أن يرفع صوته بالدعاء .

ويستحب للعبد أن يتوسل بين يدي الدعاء بأسماء الله وصفاته أو بالإيمان " كمحبة الله ورسوله" أو بالعمل الصالح كفعل الطاعات " كما في قصة أصحاب الغار " .
*ويحرم عليه أن يتوسل في دعائه بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو حقه أو منزلة الأولياء ونحو ذلك من الأمور المحدثة التي لم يرد الشرع فيها , وجزم أهل التحقيق بعدم مشروعيتها.

* وأعظم ما يشق على المسلم في هذا الباب أن يغلق عليه في الدعاء, قال عمر بن الخطاب " أني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل همّ الدعاء" فاذا فتح على العبد في دعائه من معاني الحمد والثناء دعا الله وحسن الظن به والتعلق والرجاء به وتعظيم الرغبة مما عند الله والثقة بوعد الله فينبغي عليه أن يقبل على الدعاء وأن يصرف همته في ذلك لاسيما في الأزمان والأماكن الفاضلة , وعند نزول الضر وحصول الشدائد, ومن أكثر طرق هذا الباب فتح له, وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
ومن أهم الأسباب التي تعين المرء على الدعاء التعرف على الله بأسمائه وصفاته قال تعالى " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" الحديث" وفى الحديث " ألظوا بياذا الجلال والإكرام"
والله قادر على تحقيق حاجة العبد من غير مسألة ولكن يجب أن يرى من عبده الخضوع والتذلل والإفتقار اليه والإعتماد عليه وهذا هو ثمرة العبادة والغاية التي من أجلها خلق الخلق.

ومن كمال إحسان العبد أن يدعو لسائر المؤمنين الأحياء والميتين" ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رءوف رحيم" وأن يدعو لأخيه المسلم في ظهر الغيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مامن عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل " رواه مسلم.


منقول
القمر وانا واحد