
ما هو وقت تحري ساعة الإجابة من يوم الجمعة؟ الإمام ابن باز ـ رحمه الله ـ يجيب.
السؤال: في أي الأوقات يتحرى المسلمون ساعة الإجابة يوم الجمعة ، أفي يوم الجمعة كله ، أم في العصر ، أم بعد صلاة الجمعة مباشرة ؟
جواب فضيلة الشيخ ـ رحمه الله ـ :
من ضمن الأسئلة الموجهة إلى سماحته بعد تعليقه على ندوة في الجامع الكبير بالرياض بعنوان : ( الجمعة
ومكانتها في الإسلام ) بتاريخ 16 / 5 / 1402 هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الثاني عشر.
منقول من موقع فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ

الجمعة عيد الأسبوع
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد :
فيا أيها الناس: اتقوا الله تعالى حق التقوى.
عباد الله؛ إن مما خص الله به أمة محمد -صلى الله عليه وسلم -يوم الجمعة، فيوم الجمعة يوم عظيم ،اختاره الله لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم -، وأضل عنه من كان قبلنا من الأمم، فضلا منه ورحمة: (يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)، هذا اليوم العظيم الذي خص الله به أمة محمد -صلى الله عليه وسلم -، أودع فيه من أسباب الخير والسعادة ما الله به عليم ، جعله سيد ايام الأسبوع ، فهو عيد الأسبوع ، شرع لنا فيه الاستماع لأداء صلاة الجمعة، واستماع الخطبة وجعل صلاة الجمعة مشابهه لصلاة العيد في عددها ركعتين، وفي الجهر بالقراءة فيها، مما يدل على عظيم ذلك اليوم، وعلو شأنه، يوم من أفضل أيام الله، فخير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم الجمعة، يوم خلق الله فيه أبانا آدم ، ويوم أدخله فيه الجنة ، ويوم أخرجه منها ويوم تقوم فيه الساعة، فالساعة تكون في يوم الجمعة، يوم يفرح فيه أهل الجنة، فهو يوم المزيد الذي قال الله فيه: (وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ)،يوم ينظر المؤمنون إلى وجه ربهم في دار كرامته ، وفضله ، يوم فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خير إلا أعطاه إياه، فعظموا رحمكم الله هذا اليوم بتعظيم الله ورسوله له ، عظموه بالمحافظة على فريضة الجمعة فيه، وعظموه بأنواعه الطاعة من الصلاة ، والذكر، وتلاوة القران ، والالتجاء إلى الله ، والاضطرار إليه؛ فهو واسع المغفرة: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) .
منقول
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد :
فيا أيها الناس: اتقوا الله تعالى حق التقوى.
عباد الله؛ إن مما خص الله به أمة محمد -صلى الله عليه وسلم -يوم الجمعة، فيوم الجمعة يوم عظيم ،اختاره الله لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم -، وأضل عنه من كان قبلنا من الأمم، فضلا منه ورحمة: (يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)، هذا اليوم العظيم الذي خص الله به أمة محمد -صلى الله عليه وسلم -، أودع فيه من أسباب الخير والسعادة ما الله به عليم ، جعله سيد ايام الأسبوع ، فهو عيد الأسبوع ، شرع لنا فيه الاستماع لأداء صلاة الجمعة، واستماع الخطبة وجعل صلاة الجمعة مشابهه لصلاة العيد في عددها ركعتين، وفي الجهر بالقراءة فيها، مما يدل على عظيم ذلك اليوم، وعلو شأنه، يوم من أفضل أيام الله، فخير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم الجمعة، يوم خلق الله فيه أبانا آدم ، ويوم أدخله فيه الجنة ، ويوم أخرجه منها ويوم تقوم فيه الساعة، فالساعة تكون في يوم الجمعة، يوم يفرح فيه أهل الجنة، فهو يوم المزيد الذي قال الله فيه: (وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ)،يوم ينظر المؤمنون إلى وجه ربهم في دار كرامته ، وفضله ، يوم فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خير إلا أعطاه إياه، فعظموا رحمكم الله هذا اليوم بتعظيم الله ورسوله له ، عظموه بالمحافظة على فريضة الجمعة فيه، وعظموه بأنواعه الطاعة من الصلاة ، والذكر، وتلاوة القران ، والالتجاء إلى الله ، والاضطرار إليه؛ فهو واسع المغفرة: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) .
منقول
الصفحة الأخيرة
جـــــــــــــــــزاكـ الله الجنـــــــــــــة