
شجر يثيـــــــر الشجن

أوَنأسف على أغصان أدماها الجفافْ!!!
وعلى ضفاف القلوب مراتع التيبس و الجفاءْ
وسنون تمضي سخريا هباءً عجافْ!!!
كالرفات وجوه زائفة هوت أدمنت الإلتواءْ
ورقات تساقطت هونا وضحكات صفراءْ
و رهطا أشاعوا الفتن وحبكوا نسيج البهتانْ
ألسنة تدور بالرّقاب كعُقاب ينقض على الأعْقابْ
والبستان يبكي أشجارا فقدت أطايب الثمرْ!
ويتحسر بمرارٍعلى من فرطوا في الدررْ
أوتفنى الأعمار و نفر يأكلون لحم البشرْ؟؟

جلاّسٌ في خيم يغتابون وقد علاها دخان الفعالْ
ومجالس السوء تسري بخبيث الأقوالْ ...
وحديث غثيث و عود أعوج يعرج بنميمْ
أوَيفلح الفظ الغليظ يجادل جداولَ تفيضْ ؟ ؟
ويُغيض رقيقَ الشعوربنصحٍ منفرٍ بغيضْْ !
وندماء يديرون كؤوس الظنون بمجونْ!!!
و يستصغرون ما يجترؤون كالسباسب يتمادونْ

ألمْ يئن لقلوب غلف أعماها النفاق والكذابْ
أن تعود لجادة الرشاد وتسقي ورودا نيامْ؟ ؟
وتمسح عنها ما أصابها من جراح و ألامْ؟؟
بعد أن استلوا سيوفا من غمد الحروفْ !!!
وأطاحوا بقلوب غضة وعضوا عليها النيوبْ
باستخفاف طعنوا البراعم بسهام الكلامْ !!!
أصابها الذبول و الوهن وتميل على فروع الشجنْ!
قيّضوا مقابض من نيران وتطاير الشرر على الزهرْ
فتئن وقد سال الندى منه دمعا حرا كالجمرْ....

يا إخواني تالله لينوا ألسنتكم كما يلين الحديدْ
يا خلاني تالله و بالله رطبوا ألسنتكم بالقنديد ْ
أيصعب عليكم الخطاب الرقيق برحيق الكلمْ؟؟
أصمٌ ؟أم يعجبكم أن تضحى الرياض كالصريمْ ؟
لإن تعسر عليكم القول الجميل وحسن الصنيعْ
فصمتا يريح قلوبا تهاوت كادت تنعى الحياةْ !!
فصمتا يريح قلوبا تهاوت كادت تنعى الحياةْ !!

بقلم و امضاء: روح الفن
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نصيحة بطريقة أدبية موجزه
نص في غاية الجمال والقمه
شكرا لك ياروح الواحه