الموضوع والحق يقال .. منقول بكامل تفاصيله ...
وشتى أبعاده ..
هدية كأجمل ما تكون الهدايا ..
لمنتداي الحبيب عالم حواء
أحببت بصدق أن أهديكن إياها هنا ...
لأنها حقاً راااائعة وتستحق النقل ..
جزى الله كل خير كاتبها وكل من ساهم في نقلها ...
وبارك الله في خطى من يتبعها ..
وأثاب الجميع الخير والغفران ...
للكاتب الفاضل والقدير (( حمدان ))
الـهدية طبعاً خاصة بالجادين , العازمين على ختم كتاب الله سبحانه تلاوةً أو حفظاً أو دراسة وتدبراً
وأيضاً عامة لغيرهم وكل من يريد الاستفادة ..
القسم الأول من الهدية
عبارة عن 3 جداول او برامج سهلة مره ويسيرة جداً تنظم وتساعد الي وده يختم تلاوته أو حفظه او تدبره للقرآن
بدون ما يأثر على شغله أو وقته في رمضان وغير رمضان
وقبل ذلك .. نذكر بعض فضائل القرآن على أهله
يقول صلى الله عليه وسلم :
(( إن لله عز وجل أهلين من الناس , قيل : منهم يارسول الله ؟
قال : أهل القرآن , هم أهله وخاصته ))
تخيل أن تكون !! مع محمد بن عبد الله وصحابته
جمعنا الله بهم و جعلنا من خواص خاصته آمين
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ))
بل العزيز الكريم بنفسه يقول :
(( فتهجد به نافلة لك , عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ))
يا للمقام المحمود ما أعزه وماأرفعه ولا يعلم عطاء ربك إلا هو ,
أن تكون من ملوك الجنة وجنتك بجوار الله و في أعلى الجنان
التي لا يحصي عددها إلا الله لهي الغاية المرجوه
كُلفتها : تعلم القرآن والعمل به وتعليمه وفقط
سبحانك ربي ما أكرمك
نأتي للجداول
(1) الجدول الأول : برنامج ميّسر لختم القرآن الكريم تلاوةً بقراءة صفحات منه يومياً .
قال عليه الصلاة والسلام :
((اقرأ القرآن في كل شهر ,فاقرأه في كل عشرين , فاقرأه في كل عشر فاقرأه في كل سبع ولاتزد على ذلك )).
البخاري ومسلم
تعليق بسيط :
ما دون الثلاثة أيام غير مستحب مثل
نص يوم أو 6 ساعات أو 3 حتى
لأنها مظنة الهذرمة والإستعجال بدون فقه ولا إستشعار
ومن فعل فلا حرج عليه بإذن الله
وما زاد عن الشهر أو أكثر ليس من السنة لأن المدة داعية للهجر غالباً
والجدول مفتوح للكل حسب وقته وتفرغه
المهم هو ختم القرآن قدر الاستطاعة وتلافي الهجر قدر الإمكان.
(2)الجدول الثاني : برنامج ميّسر لحفظ القرآن كاملاً بمقدار سطور منه يومياً
هنا يرجع لتوفيق الله أولاً لا سيماً أن دارس القرآن مُعان من الله سبحانه
لقوله تعالى (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ))
ويبدأ التدرج من 8 شهور فقط إلى 24 سنة
والعبرة في الحفظ بلا نسيان ,
يعني شالفايدة تحفظ القرآن بوقت قياسي جداً وتنساه بعد فترة وجيزة ؟
تحتسب معصية وأنصح بـ 8 سطور يومياً اللي هي تقريباً نصف صفحة لمدة 3 سنوات ,
أو اللي يحب يبدا 24 سطر كل يوم , لو يبدا من 1 رمضان هذا ..
ما يجي 1 رمضان من السنة الجايه
الا وتخرج وحفظ القرآن كله بإذن الله
(3) الجدول الثالث : برنامج ميّسر لتدبر القرآن وتعلمه
كاملاً بدراسة آيات منه يومياً مع الحفظ لمن آراد
أفضل الحفظ , الحفظ بتعلم وفهم الآيات المحفوظة وتدبرها ,
لأن نسيانها يصعب وتذكرها يسهل وفيها متعة كبيرة :
* فهم القصص القرآنية -
* معرفة أسباب نزول الآيات والأحكام
* يساعد على الإستشهاد بالقرآن بشكل صحيح -
*الطمأنينة والراحة من رب العالمين
وغيره
وتكون مصادره من كتب التفاسير المختصرة القيمة مثل :
تفسير ابن كثير وهو الأشهر والأعظم فائدة ,
وكتابة زبدة التفاسير , وكتاب تفسير السعدي
كيف تحفظ القرآن الكريم لـ عائض القرني :
1.أخلص قصدك في حفظه لوجه ربك تبارك وتعالى.
2.قلل المحفوظ يومياً.
3.راجع في آخر النهار كل يوم.
4.ليكن لك زميل يسمّع لك وتُسمّع له.
5.استمع لشريط القرآن المسجل كثيراً.
6.صلِّ بما تحفظ من الفرائض والنوافل وتهجد به من الليل.
7.إقرأ تفسير الآيات المحفوظة ليساعدك على الحفظ.
القسم الثاثي من الهدية
دعاء ختم القرآن بصوت عبد الرحمن السديس
حفظه الله وأدام بقائه على طاعته
http://quran.islamway.com/du3aa/lastqraansdqis1423.ram
أخيراً أقول كما قال الله تعالى
(( إلا بذكر الله تطمئن القلوب ))
وقوله صلى الله عليه وسلم :
(( أقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ))
ولنبادر إلى حفظ القرآن والعمل به
ويكفي أنهم أهل الله وملوك الجنة و تحت عرشه وما سواهم من العالمين تحتً منهم
ألا يسرك أن تكون ملكاً من ملوك الجنة ؟!!
سعادة وراحة وفرح وسرور أبدي
لا ألما ولا حزنَ ولا هم ولا غم : )
قال رسولنا وهو يتحرق خوفاً علينا و ناصحاً :
- - - - - - - - -
أيها الناس , إن لكم نهاية فانتبهوا إلى نهايتكم ,
وإن لكم معالمَ فانتهوا إلى معالمكم ,
وإن المؤمن بين مخافتين :
أجَلٍ قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه ,
وأجلٍ قد بَقِىَلا يدري ما الله قاض فيه ,
فليتزود العبد من نفسه لنفسه ,
ومن دنياه لآخرته ,ومن الحياة قبل الموت ,
فإن الدنيا خُلِقَتْ لكم , وأنتم خلقتم للآخرة ,
فوالذي نفسُ محمد بيده :
ما بعد الموت مُسْتَعتَب , ولا بعد الدنيا دار , إلا الجنة أو النار .- - - - - - - - -
^
^
^
وفقنا الله وإياكم في هذا الشهر المبارك الكريم
وأعاده أعوام عديدة وأزمنة مديدة
إنه ولي ذلك والقادر عليه
وحفظكم الله
دعواتكم لي